
بغداد - «وكالات» : أصيب شخصان، السبت، إثر سقوط صواريخ على قاعدة جوية تستضيف قوات أمريكية وطائرات عراقية، شمالي العاصمة بغداد.
وذكر الموقع نقلاً عن مصدر أن صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت في ساحات خارجية لقاعدة بلد الجوية، في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن إصابة موظفين اثنين يعملان داخل القاعدة، أحدهما عراقي والثاني لم يتم تحديد جنسيته حتى الآن.
وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن أحد المصابين يعمل كمتعاقد مع الجيش العراقي.
وتعد قاعدة بلد الجوية أكبر قاعدة في العراق، وتبعد 64 كم شمال بغداد، وتعود إلى منتصف الثمانينيات.
وتستضيف القاعدة قوات أمريكية، كما تضم طائرات «إف 16» عراقية.
من ناحية أخرى أفاد مسؤول كردي عراقي أمس الأحد بأن الحشد الشعبي فرض حصاراً على بلدة مخمور بمحافظة نينوى في شمال العراق وحولها إلى ثكنة عسكرية.
ونقل موقع «باسنيوز» أمس عن كرمانغ عبد الله مسؤول فرع مخمور في الحزب الديمقراطي الكوردستاني قوله إن «سيطرات ميليشيات الحشد الشعبي تمنع منذ أيام جلب أي نوع من الخضار أو الفاكهة أو المأكولات من أربيل إلى مخمور، ما تسبب بأزمة كبيرة للسكان»، مضيفاً «تواصلنا مع إدارة الموصل وتحدثنا مع المحافظ ونائبه لحل هذه المشكلة».
ولفت إلى تشكيل هيئة السيطرات في العراق، وهي هيئة جديدة باشرت مهامها منذ حوالي أسبوعين، وتسببت بمشاكل كبيرة للمواطنين، موضحاً أن مركز مخمور لا توجد فيه أية مشاكل، والأمر الوحيد غير الطبيعي هو كل هذه القوات غير القانونية الموجودة فيه، والتي حولت مخمور إلى ثكنة عسكرية.
من جانب آخر داهمت قوات الأمن العراقية منزلاً يتحصن فيه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في احد بساتين بلدة الطارمية الواقعة شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة إرهابيين على الأقل واثنين من قوات الأمن، حسبما أعلن الجيش في بيان.
وقال بيان الجيش إن اشتباكات أعقبت عملية الدعم أدت إلى مقتل خمسة من مقاتلي التنظيم، بينما سقط مقاتلان من قوات الحشد العشائري الموالية للحكومة.
وقال اللواء أحمد سالم قائد عمليات بغداد للصحافيين بالقرب من موقع الحادث «بعد ورود معلومات استخباراتية أن تنظيم داعش كان يعقد اجتماعاً هناك للتخطيط، تحركت قوة الى الموقع»، موضحاً أن «الاجتماع كان للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في بغداد».
وبعد تمشيط المنطقة وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى المنطقة.
وتأتي العملية الجديدة بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من ثلاثين شخصاً في هجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات.
من جهة أخرى افتتح نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق الركن عبد الامير الشمري أمس الأحد طريق سامراء - الأنبار بعد سنوات من إغلاقه.
ونقل موقع «السومرية نيوز» العراقي أمس عن مصدر قوله إن ذلك جاء بحضور محافظ الانبار علي فرحان الدليمي ومحافظ تكريت عمار جبر خليل.
ويشار إلى أن الطريق مغلق منذ 5 أعوام بعد سيطرة تنظيم داعش عليه إبان سيطرته على عدد من المدن العراقية.