العدد 3901 Wednesday 17, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير الصحة : «كورونا» سيبقى معنا إلى يوم القيامة الغانم : العودة للتعليم بالمدارس ضرورة وطنية الأغلبية اقتنعت بدستورية الجلسة .. ونائبان ينسحبان الفارس تحيل شبهات مشروع مطار الكويت الجديد إلى «نزاهة» الأمير هنأ الشارخ بجائزة الملك فيصل لـ «خدمة الإسلام»: رفع راية الوطن الغالي في المحافل الإقليمية والدولية ولي العهد استقبل ناصر المحمد صاحب السمو رعى الاحتفال بإزاحة الستار عن التمثال الزجاجي المقدم من السفارة الأمريكية بذكرى التحرير فواز الخالد يتابع مع الجهات المعنية الارتقاء بخدماتها في مناطق محافظة الأحمدي الكويت تدين وتستنكر الهجمات الصاروخية على مدينة أربيل وزيرة الأشغال أحالت شبهات مشروع مطار الكويت الجديد إلى «نزاهة» مجلس الأمة يوافق على 8 توصيات نيابية بعد مناقشة سياسة الحكومة في التعامل مع «كورونا» استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ حاولت «قرصنة» مختبرات «فايزر» تقرير: العمل من المنزل قد يعيق فرص الترقي الوظيفي مايكل جوردان يتبرع بـ10 ملايين دولار لفتح عيادتين طبيتين بمسقط رأسه موجة قطبية تضرب أمريكا وتحول تكساس لولاية بيضاء اتحاد الكرة يحدد موعد استئناف الدوري البياوي يخلف غوران في الفجيرة تشيلسي ووست هام يطيحان بالريدز خارج المربع الذهبي رونالدو يتحدى تنين البرتغال..ودورتموند في رحلة صعبة إلى إسبانيا بيليفيلد يحرج العملاق البافاري في معقله العراق : سقوط 3 صواريخ على مطار أربيل تحالف دعم الشرعية في اليمن يدمر طائرة حوثية دون طيار استهدفت مطار أبها السعودي الجامعة العربية تدعو السودان وأثيوبيا إلى الحوار غموض في طرابلس بعد اختفاء السراج المفاجئ الرئيس التونسي: لا أجل محدداً لليمين الدستورية العثمان: صوت البنوك أعلى من المحتالين وقادرون على حماية عملاء «الوطني» سعر النفط الكويتي يتجاوز 63 دولاراً للبرميل مؤشرات البورصة تستعيد بريقها الأخضر «جي إف إتش» تحقق 45.1 مليون دولار أرباحاً صافية للمساهمين عن 2020 «التمويل الأفريقية» تعيّن سامح شنودة رئيساً تنفيذياً لـشركة «زارو» خالد المظفر و شيماء سبت يصوران «بنات مسعود» في دبي علي الحجار يختتم سلسلة حفلات يوم الحب بالدموع 774 مليون دولار إيرادات شباك تذاكر السينما في بكين خلال عطلة رأس السنة الصينية محمد منير: «كورونا » عقاب إلهي على خطايانا الثنائيات تسيطر على مسلسلات رمضان .. وعادل أمام يغيب للمرة الأولى

دولي

العراق : سقوط 3 صواريخ على مطار أربيل

عواصم - «وكالات» : أفادت مصادر إعلامية عراقية مساء الإثنين، بأن شخصين أصيبا بجروح جراء سقوط 3 صواريخ بالتتابع في محيط مطار أربيل الدولي في اقليم كردستان العراق.
وأوضحت مصادر أن 3 صواريخ سقطت في المحيط الخارجي لمطار أربيل الدولي تسببت بإصابة شخصين قرب مجمع سكني وتم أغلاق المطار، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ».
وذكر أن القوات الأمنية انتشرت في الشوارع فيما سارعت فرق الإطفاء بإخماد النيران التي نجمت عن سقوط الصواريخ.
وقالت مصادر في قوات البشمركة الكردية، إن «ما لا يقل عن 3 قذائف مورتر سقطت قرب مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل دون أن تسفر عن سقوط ضحايا».
وسمع مراسل وكالة الأنباء «رويترز» دوي عدة انفجارات وشاهد حريقاً مشتعلاً لبضع دقائق في محيط المطار.
وقال أحد المصادر الأمنية إن «خمس قذائف سقطت».
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية موجودة قرب المطار وتضم قوات أمريكية.
من جهة أخرى وجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن القصف  الصاروخي الذي استهدف المناطق المحيطة بمطار أربيل الدولي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان اليوم، إن الكاظمي وجه بتشكل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لتحديد الجهة التي تقف وراء سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومحيطه مساء أمس الإثنين، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
 وأدان الرئيس العراقي  برهم صالح القصف الصاروخي، واعتبره «تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين».
وقال صالح  في تغريدة عبر تويتر: «لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى ومعركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون».
ووصف رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، الهجوم في تغريدة بـ «عمل إجرامي»، معتبراً أن  «الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل الآمنة يمثل تصعيداً خطيراً واستهدافاً لأمن البلاد».
من جانب آخر أكد مدير مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق، أحمد هوشيار، الثلاثاء استمرار تعليق الرحلات من المطار، بعد قصف بصواريخ استهدف عاصمة الإقليم مساء الإثنين.
ونقلت وكالة «شفق نيوز» عن  هوشيار، أن الحركة الجوية لا تزال معلقة و»نقيم الإضرار التي خلفها القصف».
من جانب آخر أعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ القلق بعد الهجمات التي استهدفت مطار أربيل الدولي، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات التي وصفتها بـ»الجبانة».
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية، عبرت الوزارة عن «رفض المملكة القاطع لاستهداف أمن العراق وزعزعة وحدته والتأثير على سلامة أراضيه».
وحسب البيان، أكدت السعودية «تضامنها الكامل ووقوفها التام إلى جانب العراق في كل ما يتخذه من خطوات وإجراءات لحفظ أمنه ودعم جهوده في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من استقراره والتأثير على سيادته».
وأوضحت الخارجية أن الاعتداءات «تُهدد أمن واستقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوية فيها، بما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدته على محاربة الإرهاب».
من جهتها أدانت مصر الثلاثاء، الهجمات الصاروخية على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مساء الإثنين، مؤكدة دعمها للعراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه وصون استقراره.
وأعربت مصر في بيان لوزراة الخارجية الثلاثاء، عن تعازيها ومواساتها لحكومة العراق وشعبه ولذوي «ضحايا في هذا الحادث الإرهابي البغيض».
وأعربت مصر عن ثقتها في «قدرة العراق على التصدي الحاسم لتلك الممارسات الإرهابية، التي لن تُثنيه عن جهوده الدؤوبة لبسط الأمن على ربوعه، بما يحفظ استقراره ويصون مقدراته الوطنية». 
من جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الاعتداءات الصاروخية التي استهدفت أربيل، التي تشكل تصعيداً خطيراً للنيل من هيبة الدولة العراقية وتقويض الأمن والاستقرار في إقليم كردستان العراق.
وأوضح مصدر مسؤول في الجامعة في بيان تلقى 24 نسخة منه، أن الأمين العام أكد توحيد الجهود بين بغداد وأربيل لمواجهة التحديات المشتركة والتصدي للمحاولات الآثمة التي تستهدف أمن واستقرار العراق، مشدداً على أن استقرار اقليم كردستان العراق، ركيزة مهمة في استقرار العراق.
وأضاف أن الأمين العام شدد على تضامن الجامعة مع العراق في حربه ضد الارهاب، ودعم جهود حكومته وخطواتها لحفظ هيبة الدولة وسيادة العراق، واستعادة الأمن والاستقرار فيه.
من جانب اخر حثت بعثة الأمم المتحدة في العراق الثلاثاء، على حماية البلاد من «التخاصمات الخارجية»، بعد الهجوم الذي تعرضت له مدينة أربيل شمالي البلاد.
وشجبت البعثة، عبر حسابها على فيس بوك، «الهجوم الصاروخي المميت على أربيل».
وأضافت أن «مثل هذه الأعمال الشنيعة المتهورة تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار»، وشددت على ضرورة «حماية العراق من التخاصمات الخارجية»، وإلى ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة.
من ناحية أخرى قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق إن هجوماً صاروخياً على قاعدة عسكرية أمريكية في كردستان بشمال العراق يوم الإثنين أدى إلى مقتل متعاقد مدني وإصابة خمسة أشخاص آخرين بينهم جندي أمريكي وفقاً لتقارير أولية.
وهذا الهجوم هو الأكثر دموية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عام في العراق، حيث تصاعدت حدة التوتر بين القوات الأمريكية وحلفائها العراقيين والأكراد من جهة والفصائل المتحالفة مع إيران من جهة أخرى.
وقال متحدث باسم التحالف على تويتر، إن الهجوم أصاب قوات التحالف في أربيل عاصمة إقليم كردستان، وأوضح أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل تباعاً.
وذكرت مصادر أمنية كردية أن ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل في وقت متأخر من الليل. وسمع مراسلو رويترز عدة انفجارات قوية وشاهدوا حريقا يندلع قرب المطار.
وتشغل القوات الأمريكية قاعدة عسكرية متاخمة للمطار المدني.
وقال بيان لوزارة الداخلية في كردستان إن عدداً من الصواريخ أطلق باتجاه أربيل وضواحيها في حوالي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي، مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص، دون أن تذكر تفاصيل أخرى.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم سرايا أولياء الدم مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، قائلة إنها استهدفت «الاحتلال الأمريكي» في العراق. ولم تقدم ما يدل على ادعائها.
وأعلنت جماعات يقول بعض المسؤولين العراقيين إن لها صلات بإيران مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على قوات التحالف والمتعاقدين الذين يعملون مع التحالف والمنشآت الأمريكية بما في ذلك السفارة في بغداد في الأشهر الأخيرة.
وكان آخر هجوم دام يستهدف التحالف قد أسفر عن مقتل جندي بريطاني واثنين من العسكريين الأمريكيين في مارس العام الماضي.
ودفعت حالة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران الشرق الأوسط إلى حافة مواجهة شاملة في يناير العام الماضي بعد أن قتلت طائرة أمريكية مسيرة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بالعاصمة العراقية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق