العدد 3900 Tuesday 16, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تكليف «الحرس الوطني» و«الإطفاء» مراقبة الاشتراطات الصحية الغانم : توافق نيابي - حكومي على تعويض متضرري «كورونا» «الأولمبية» الكويتية حددت ضوابط استئناف النشاط الرياضي تونس في مأزق سياسي ودستوري كبير الأمير عزى رئيس الأرجنتين بوفاة كارلوس منعم: لن ننسى مواقفه المشرفة تجاه الكويت ودعمه لقضاياها العادلة ولي العهد استقبل جابر المبارك الخالد: الكويت حريصة على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها نائب رئيس الحرس الوطني استقبل السفير السنغالي وزيرة «البلدية»: تسريع وتيرة إنجاز المعاملات عبر «الربط الإلكتروني» «الصحة»:لاوفيات أو دخول لـ «العناية المركزة» جراء تطعيم «كورونا» «العام» يرتفع 2.2 نقطة..و«السوق الرئيسي» يتراجع 0.07 في المئة «بلتون المالية»: تعديلات «أسواق المال» لحماية حقوق الأقلية..«إيجابية» الصقر: مصر من أهم الشركاء التجاريين للكويت بنك برقان يمنح عملاءه 60 جائزة نقدية «بوبيان» يدعم برنامج «حاضنة الأعمال الناشئة» بـ «AWS Activate» «شارلي شابلن» الباكستاني ينشر البهجة في بيشاور هاري وميغان ينتظران طفلهما الثاني البولنديون يتدفقون إلى المنتجعات مع تخفيف إجراءات الإغلاق روسيا تطلق بنجاح مركبة الشحن «بروغرس إم إس- 16» لمحطة الفضاء الدولية اللجنة الأولمبية تحدد ضوابط عودة الرياضة المحلية الحشان: «ميثاق الشرف» فيه إهانة للاعب الكويتي الدحيل يتخطى عقبة الريان بهدفين نظيفين الريال يحرق نفق الخفافيش طوفان ميسي يرعب جيرمان في غياب نيمار تحالف دعم الشرعية في اليمن يدمر طائرة دون طيار الكاظمي: زيارة البابا ستسهم بترسيخ الاستقرار الجيش السوري: الدفاعات الجوية تصدت «لعدوان إسرائيلي» في سماء دمشق وزير خارجية مصر: مفاوضات سد النهضة الإثيوبي لم تثمر عن شيء ملموس «الصحة العالمية» : 12 سلالة من «كورونا» في ووهان منذ 2019 «البابطين الثقافية» تبرم اتفاقية للنشر المشترك مع «اليونسكو» «الناشرين العرب»: «دار الساقي» تفوز بجائزة الناشر الكويتي عبدالعزيز المنصور بدورتها الثانية 2020 حياة الفهد تواصل تصوير «مارغريت» في البحرين عبير أحمد: أجسد شخصية مختلفة في «الناموس» «السرب».. فيلم يوثق بطولة الجيش المصري بمكافحة الإرهاب في درنة

دولي

الجيش السوري: الدفاعات الجوية تصدت «لعدوان إسرائيلي» في سماء دمشق

دمشق - «وكالات» : قال الجيش السوري أمس الإثنين إن دفاعاته الجوية تصدت «لعدوان إسرائيلي» في سماء العاصمة دمشق، وذلك في أحدث قصف مكثف على أهداف إيرانية داخل البلاد خلال الشهرين الأخيرين.
ولم يقدم الإعلام السوري الرسمي تفاصيل أخرى عن الأهداف التي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي.
وذكر بيان للجيش السوري أن طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان لضرب أهداف على مشارف العاصمة، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ، لكنه لم يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال الجيش في البيان إن دفاعاته الجوية تواصل التصدي لهجمات صاروخية إسرائيلية في سماء العاصمة.
وقال منشق عسكري سوري إن القصف استهدف فرقة عسكرية كبيرة في مدينة الكسوة على بعد نحو 14 كيلومتراً جنوبي العاصمة وذلك في منطقة مترامية الأطراف تشهد وجوداً كبيراً لفصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وقال سكان إنهم سمعوا انفجارات مدوية في الطرف الجنوبي من دمشق، حيث تتمركز فصائل مسلحة مدعومة من إيران.
ولم يعقب الجيش الإسرائيلي بعد على الهجوم الأخير، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أقروا بأن الهجمات المكثفة داخل سوريا تهدف إلى إنهاء الوجود العسكري القوي لطهران هناك.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قد قال أواخر العام الماضي إن الضربات الصاروخية الإسرائيلية «أبطأت ترسيخ وجود إيران في سوريا» بقصف أكثر من 500 هدف في 2020.
وتقول مصادر مخابرات غربية إن إيران وسعت نفوذها العسكري في سوريا في السنوات الأخيرة مما دفع إسرائيل إلى تصعيد حملتها لمنع عدوتها من ترسيخ وجودها العسكري على الحدود.
وتسيطر فصائل مسلحة مدعومة من إيران على مساحات شاسعة في شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وضواح عديدة حول دمشق. وتسيطر الفصائل أيضاً على مناطق الحدود بين لبنان وسوريا.
وركزت إسرائيل، التي شنت في الشهرين الأخيرين بعضاً من أكبر هجماتها حتى الآن داخل سوريا، على مدينة البوكمال السورية التي تتحكم في نقطة التفتيش الحدودية على الطريق السريع الرئيسي بين بغداد ودمشق.
من جهة أخرى أفادت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي «الأسايش» سيطرت على مطحنة «مانوك» الأحد.
ومرآب الحبوب التي كانت تدار من قِبل موظفي الحكومة السورية في مدينة القامشلي، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن «الإدارة الذاتية» أبقت الموظفين على رأس عملهم في مطحنة «مانوك» ومرآب الحبوب، وخيرتهم بين البقاء في عملهم ودفع مرتباتهم الشهرية، أو الرحيل.
ووضعت الأشايس حراس على المطحنة والمرآب من عناصرها، والجدير بالذكر أن مطحنة الجزيرة في مدينة القامشلي تُدار من قِبل «الإدارة الذاتية أيضاً.
من جانب آخر تنطلق في مدينة سوتشي الروسية اليوم الثلاثاء، أعمال الجولة 15 من مباحثات «مسار أستانا»، بمشاركة الدول الضامنة للمسار روسيا، وإيران، وتركيا، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في سوريا.
وتجري المحادثات أيضاً بحضور أممي وعربي من قبل لبنان، والأردن، والعراق مراقبين، ومن المتوقع مشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية اليوم الإثنين عن مصادر سورية مطلعة أن المباحثات تتخذ هذه المرة زخماً مغايراً، على اعتبار أن مسائل طارئة عديدة ومؤثرة طرأت على المشهد الميداني السوري خلال المرحلة الماضية، بعد وصول إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وعودة الخروقات لمنطقة خفض التصعيد.
وأكدت المصادر أن التنسيق مستمر بين سوريا وروسيا، وقائم في جميع القضايا ولا يقتصر على مسار «أستانا»، مبينة أن الجانب السوري يشدد على ضرورة إلزام الجانب التركي بتنفيذ التزاماته في مساري أستانا وسوتشي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق