دولي

عواصم - «وكالات» : ظهرت بيانات مجمعة تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم 108.8 ملايين حتى صباح أمس الإثنين.

وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 108.812 ملايين، في حين تجاوز عدد المتعافين 61 مليوناً، وعدد الوفيات 2.399 مليون.

من جهة أخرى أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي أمس الإثنين تسجيل إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا سريع الانتشار في العراق.

وقال التميمي للصحافيين: «أظهرت الفحوصات المختبرية في العراق أمس تسجيل إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار في العراق»، داعياً إلى الحذر منها.

من جهة أخرى أفادت وزارة الصحة والبيئة في العراق الأحد، بتسجيل 2224 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 643852 حالة.

وقالت الوزارة في تقرير اليوم، إنه تم تسجيل 1079 حالة الشفاء، و15 حالة وفاة.

وتشهد معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العراق ارتفاعاً الأمر الذي دعا اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية إلى تطبيق إجراءات حظر التجوال الليلي في البلاد وتعطيل الدوام في المدارس والجامعات وإغلاق صالات المساج والمولات ومنع التجمعات خلال مراسم العزاء والأعراس وفرض غرامات مالية بحق المخالفين.

من جهة أخرى انطلقت صباح الأحد، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في لبنان، وبدأت عملية التلقيح في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن رئيس العناية الفائقة في مستشفى الحريري  الجامعي في بيروت تلقى اللقاح الاول، فيما تلقى الفنان صلاح تيزاني أبو سليم اللقاح الأول أيضاً عن فئة المعمرين.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، في تصريح  خلال زيارته مستشفى الحريري، إنه لن يأخذ اللقاح لأن الأولوية للقطاع الصحي الذي قام بواجبه وقدم تضحيات كبيرة.

وأشار إلى أن قراره يأتي التزاماً وتماشياً مع برنامج اللجنة الوطنية للقاح والجدول الزمني.

وتسلم لبنان، السبت، الدفعة الأولى من لقاح تحالف شركتي فايزر الأمريكية بيونتيك الألمانية المضاد لفيروس كورونا.

ويبلغ حجم هذه الدفعة نحو 28 ألفاً و500 جرعة من أصل مليونين و100 ألف جرعة تعاقد عليها لبنان مع الشركة الأمريكية بمساهمة تمويلية كبيرة من البنك الدولي.

يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تسجل ارتفاعاً قياسياً منذ بداية يناير(كانون ثاني)الماضي، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين، كما سجل عدد الوفيات ارتفاعاً قياسياً.

وتحث كل من وزارة الصحة والإعلام المواطنين في لبنان على تلقي اللقاح.

من جانب اخر سجل في الأردن 11 وفاة بين المصابين بفيروس كورونا المستجد و2447 إصابة جديدة بالوباء، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 347250 إصابة.

وبلغت نسبة الفحوص الإيجابية 9.3 في المئة، الأحد، بحسب ما نقلت قناة «المملكة» على موقعها الإخباري.

وأجرى الأردن 26313 فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوص 4205234 فحصاً، وبذلك تصل نسبة الفحوص الإيجابيّة إلى قرابة 9.3 في المئة.

وزاد عدد الوفيات بالوباء ليصل إلى 4455 وفاة، بعد رصد 11 وفاة جديدة بين المصابين.

وبلغ عدد حالات الشفاء لهذا اليوم في العزل المنزلي والمستشفيات 1207 حالات، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 327099 حالة.

ووصل عدد الحالات النشطة حاليّاً إلى 15696 حالة.

من جانب اخر أعلنت وزارة الصحة المغربية الأحد، تسجيل 339 إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولاً من 479 أمس ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 478474 حالة.

كما تم تسجيل 17 وفاة جديدة ارتفاعاً من 10 أمس ليصل إجمالي الوفيات بسبب الفيروس إلى 8477.

وتعافى 348 حالة جديدة ليصل مجموع المتعافين إلى 458852 حالة.

من جانب اخر قرّرت الحكومة الجزائريّة الأحد إعادة فتح كلّ مساجد البلاد والسماح باستئناف الأنشطة الفندقيّة، وذلك في إطار تقليص جديد للإجراءات المتّخذة لمواجهة فيروس كورونا في ظلّ انخفاض عدد الإصابات.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الوزراء «تُفتح المساجد على مستوى كامل التراب الوطني، وذلك مع التقيّد الصارم بتدابير وبروتوكولات الوقاية والحماية ضدّ انتشار فيروس كورونا».

وأشار البيان إلى أنّه تقرّر أيضاً «استئناف جميع الأنشطة الفندقيّة، العموميّة والخاصّة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات».

وتمّ تجديد حظر التجوّل لمدّة خمسة عشر يوماً، من الساعة 22,00 حتّى الساعة 5,00، في 19 ولاية من أصل ولايات البلاد الثماني والأربعين.

وتمّ تمديد منع كلّ تجمّعات الأشخاص أيًا يكُن نوعها وكذلك الاجتماعات العائليّة، عبر كامل التراب الوطني، ولا سيّما حفلات الزواج والختان والتظاهرات ذات الطابع السياسي.

وأطلقت الجزائر في 30 يناير حملتها التطعيميّة في البليدة، بؤرة الوباء، بدفعةٍ أولى من اللقاح الروسي «سبوتنيك-في». وبحسب وسائل إعلام محلّية، تُجري السلطات محادثات مع موسكو لتصنيع هذا اللقاح في الجزائر.

كما تلقّت الجزائر جرعات من لقاح أسترازينيكا البريطاني.

وفي المجموع، سُجّلت رسميًا أكثر من 110 آلاف إصابة بكورونا، بينها نحو ثلاثة آلاف وفاة، في أكبر دولة في المغرب العربي من حيث عدد السكّان (44 مليون نسمة) منذ أن رُصِدت أوّل إصابة في 25 فبراير 2020، وفقاً لآخر حصيلة نشرتها وزارة الصحّة.

من جانب اخر سجلت وزارة الصحة الماليزية 2464 إصابة جديدة بفيروس كورونا، حتى ظهر الأحد.

ونقلت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية أمس عن الوزارة قولها أن ماليزيا سجلت أيضاً أعلى عدد من حالات الشفاء حتى الآن وهو 4525 حالة، مما يرفع إجمالي عدد المرضى الذين تعافوا وخرجوا من المستشفيات إلى 213 ألفا و814 .

وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد 264 ألفا و269، والحالات النشطة 49 ألفا و490 حالة.

ومن بين حالات الإصابة الجديدة وعددها 2464، 3 حالات فقط قادمة من الخارج، طبقاً لما ذكرته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي(فيس بوك).

وتم الإبلاغ عن 7 حالات وفاة جديدة إلى مركز الاستعداد للأزمات والاستجابة لها، مما يرفع حصيلة الوفيات بسبب الفيروس إلى 965 حالة.

ويتلقى إجمالي 260 مريضا العلاج في وحدات الرعاية المركزة، و111 مريضا على أجهزة التنفس الصناعي.

من ناحية أخرى اكتشف محققو منظمة الصحة العالمية في أصول فيروس كورونا في الصين، علامات على أن تفشي الفيروس كان أوسع نطاقا بكثير في ووهان في ديسمبر 2019، ما كان يعتقد سابقاً، ويسعون بشكل عاجل إلى الوصول إلى مئات الآلاف من عينات الدم من المدينة التي لم تسمح لهم الصين بفحصها حتى الآن.

وقال المحقق الرئيسي لبعثة منظمة الصحة العالمية، بيتر بن امباريك، في مقابلة مُطولة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن البعثة وجدت علامات على انتشار في 2019 على نطاق أوسع، بما في ذلك المنشأ الأول، حيث كانت هناك أكثر من 12 سلالة من الفيروس في ووهان بالفعل في ديسمبر.

وأُتيحت للبعثة فرصة للتحدث إلى أول مريض قال المسؤولون الصينيون إنه أصيب، وهو عامل مكتب في الأربعينيات من عمره، في 8 ديسمبر.

وأضاف اختصاصي سلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية، أن العلماء الصينيين قدموا للفريق 174  إصابة بفيروس كورونا في ووهان وحولها في ديسمبر 2019، ما «يعني أن المرض  أصاب ما يقدر بأكثر من 1000 شخص في ووهان» في ذلك الشهر.

من جهة أخرى سيتوجب على البريطانيين والأيرلنديين والمقيمين في المملكة المتحدة الذين يدخلون إنجلترا اعتباراً من هذا الأسبوع، من بلدان ذات معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا، بما في ذلك البرتغال، والبرازيل، الخضوع للحجر الصحي في الفنادق.

ووضعت الحكومة البريطانية قائمة بـ 33 بلدا مدرجة في ما يسمى «القائمة الحمراء»، وتشمل دولا من أمريكا الجنوبية، وجنوب إفريقيا، لوقف انتشار السلالات الجديدة من كورونا، مثل الجنوب إفريقية والبرازيلية.

وبداية من أمس الإثنين، سينقل القادمون من هذه البلدان إلى فنادق حددتها الحكومة للخضوع للحجر الصحي الإلزامي 10 أيام، وسيتحمل الركاب 1750 جنيها إسترلينيا (1.994 يورو) كلفتها.

من جانب آخر سيقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الأيام القليلة المقبلة، موعد إنهاء بريطانيا الإغلاق العام بسبب كورونا بعد تطعيم 15 مليون مواطن بين الأكثر عرضة للمخاطر، لكن وزير الصحة قال إن أعداد الوفيات والحالات التي تنقل إلى المستشفيات لا تزال مرتفعة.

ومع حصول نحو ربع سكان المملكة المتحدة على الجرعة الأولى من التطعيم في نحو شهرين، يواجه جونسون ضغوطاً من بعض نواب البرلمان ورجال الأعمال لإعادة فتح الاقتصاد المتوقف.

وقال وزير الصحة مات هانكوك لشبكة سكاي نيوز: «علينا مراقبة البيانات، الجميع يريد الخروج من هذا بأسرع ما يمكن وبأمان».

وأضاف «ننظر في البيانات، قبل أن يعرض رئيس الوزراء خارطة الطريق في 22 من هذا الشهر».

وينظر إلى أكبر وأسرع حملة تطعيم عالمياً في التاريخ باعتبارها أفضل فرصة للخروج من الجائحة التي أودت بحياة 2.4 مليون، ودفعت الاقتصاد العالمي إلى أسوأ ركود في زمن السلم منذ الكساد الكبير وغيرت حياة الملايين.

وأعطت بريطانيا 15.062 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح و537715 الجرعة الثانية وذلك في أسرع  تطعيم مقارنة مع دد السكان في البلاد الكبرى.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الإثنين 83 وفاة و 7760 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24الماضية.

وذكرت الوزارة أن إجمالي إصابات كورونا في البلاد ارتفع إلى نحو 1.526 مليون.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات بالفيروس تجاوز 59 ألف.

من جهة أخرى وصل إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 2.72 مليون، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات في إيطاليا بالفيروس بلغ 93577 حتى الآن.

من جانب اخر سجلت روسيا أمس الإثنين، 14207 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الإجمالي إلى 4.086.090 ملايين.

وأعلنت السلطات تسجيل 394 وفاة في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 80520.

من جانب اخر وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 2.34 مليون بحلول السابعة والنصف من صباح أمس الإثنين بتوقيت مدينة فرانكفورت، حسب ما أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.

ووفقاً للبيانات، وصل عدد الوفيات في ألمانيا إلى 65107 ألف.

وأعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الاثنين أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 4426.

من جهة أخرى دخلت أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، الاثنين في إغلاق لـ 3 أيام في لاحتواء أول بؤرة إصابات بالنسخة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا.

وأمرت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أمس الأحد بالإغلاق لمدة 3 أيام في أوكلاند بعد رصد 3 إصابات لدى عائلة واحدة.

ويشمل الإجراء مليوني نسمة طُلب منهم البقاء في المنزل اعتباراً من منتصف ليل الأحد وستبقى المدارس والمتاجر مغلقة الاثنين، باستثناء الشركات التي تعتبر «أساسية».

وأوضحت وزارة الصحة أن الأبحاث أظهرت إصابتين بالنسخة المتحورة من الفيروس التي ظهرت في بريطانيا. ولم تعرف بعد نتائج فحوصات الثالث.

ولم تكشف كيفية وصول النسخة المتحورة إلى الارخبيل الذي وصل كما يبدو إلى مرحلة القضاء على الوباء.

والمصابون الثلاثة هم امرأة وابنتها وقد ثبُتت إصابتهما السبت، وربّ الأسرة الذي ثبتت إصابته الأحد. وتعمل المرأة في شركة تُقدّم خدمات للرحلات الجوّية الدوليّة.

وقال المدير العام لهيئة الصحة في نيوزيلندا آشلي بلومفيلد إن التحقيق ركز في البداية على الشركة «بسبب علاقتها الواضحة مع الخارج».

لكنه أضاف أن «من السابق لأوانه استبعاد أي مصدر للعدوى»، مؤكداً أن 8 أيام مرت بين آخر يوم عمل للمصابة واختبارها الإيجابي.

وقررت استراليا المجاورة تعليق إعفاء المسافرين من نيوزيلندا من الحجر الصحي طوال فترة الإغلاق.

وستعزل المدينة الشمالية الكبيرة عن البلاد، وتقيد الحركة عند مداخلها ومخارجها.

أما باقي الأرخبيل، فسيخضع إلى المستوى 2 من الإنذار الصحي، أي ما يتطلب وضع كمامة في وسائل النقل العام وحظر تجمع أكثر من 100 شخص.