
بغداد - «وكالات» : أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس السبت، إننا أمام فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات، فيما بين أن البعض يضع العراقيل أمام الحكومة.
ووفقاً لما ذكرته «السومرية» العراقية، قال الكاظمي خلال الحفل التأبيني بذكرى يوم الشهيد العراقي: «أحيي جميع عوائل الشهداء والدم الطاهر هو من يبني المستقبل»، مبيناً «عملنا على اعادة بناء الدولة منذ اليوم الأول لتولي رئاسة الحكومة».
وأضاف «إننا عملنا على بناء الدولة وليس إضعاف القوى السياسية»، موضحاً «أنا غير معني بالمزايدات الانتخابية».
وتابع إننا «سنطبق الورقة الإصلاحية البيضاء لإنقاذ العراق»، لافتاً إلى أن «البعض يضع العراقيل أمام الحكومة».
وأردف رئيس الوزراء العراقي: «حققنا خطوات إيجابية في مكافحة الفساد»، مشيراً إلى أن «لجنة مكافحة الفساد مستمره بعملها».
وذكر الكاظمي «نتعامل بشفافية مع ملف الانتخابات»، مضيفاً «أمامنا فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات».
من جهة أخرى قال وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين إن الانتصارات التي حققها العراقيون ضد تنظيم داعش «انتصار للعالم كله ضدَّ الإرهاب».
وقال الوزير العراقي خلال لقائه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: «العراق حارب دفاعاً عن سيادته وكرامته، ونيابة عن بلدان العالم كافة» .
وثمَّن حسين مواقف اليونان الداعمة للعراق في مختلف المجالات، لاسيما «في مجال الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة»، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية في بغداد اليوم السبت.
ووفق البيان، جرى خلال اللقاء «بحث العلاقات الثنائية بين بغداد وأثينا، وسُبُل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين».
من ناحية أخرى أعلنت قيادة عمليات سامراء بالعراق، أمس السبت، مقتل 21 عنصرا من تنظيم داعش بانفجار سيارة مفخخة جنوبي محافظة صلاح الدين.
وذكر قائد عمليات سامراء اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان، بحسب صحيفة «الحياة» العراقية، أن «21 إرهابياً من داعش قتلوا بانفجار سيارة مفخخة اثناء محاولتهم التسلل بها باتجاه احدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية في جلام سامراء جنوبي قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين».
وأضاف الدراجي، أن «القوات الامنية طوقت مكان تفجير السيارة المفخخة والتي كانت تقف قرب إحدى مضافات داعش، حيث انفجرت عليهم بسبب ضغط الانتحاري على زر منبه الصوت لتوديع زملائه الدواعش، ناسياً انه مرتبط بشحنات التفجير ما أدى إلى هلاك المجموعة بالكامل».
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، إن أنقرة استهدفت عناصر من حزب العمال الكردستاني في إطار عمليتها العسكرية في شمال العراق.
وقالت الوزارة في صفحتها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي إن «عملية مخلب النسر متواصلة في منطقة جارا شمال العراق. تم تحييد اثنين من حزب العمال الكردستاني تم رصدهما في المنطقة في عملية جوية»، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وأضافت الوزارة أن عدد المسلحين الذين تم تحييدهم منذ بدء المرحلة الثانية من عملية مخلب النسر يوم الأربعاء وصل إلى 39.
وتم إطلاق عمليتي مخلب النسر ومخلب النمر في يونيو الماضي لضمان سلامة الشعب التركي والحدود من خلال تحييد تهديد حزب العمال الكردستاني التي غادرت الأراضي التركية إلى العراق.
من جانب آخر تسلم العراق دعوة من روسيا للمشاركة بصفة مراقب في مؤتمر مسار أستانا الخامس عشر المقرر يومي 16و17 من الشهر الجاري.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي أمس السبت، أن نزار الخيرالله، الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية، التقى الأسبوع الماضي سفير روسيا في العراق، ماكسيم ماكسيموف، وتسلم دعوة رسمية للعراق للمشاركة بصفة مراقب في مؤتمر مسار استانا الخامس عشر والمزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في سوريا.
وبحسب البيان، أكد الجانبان خلال اللقاء التقارب في وجهات النظر العراقية والروسية تجاه سبل حل الأزمة السورية وضرورة إيجاد حل سياسي لها من خلال إعادة مد جسور الثقة بين السوريين بمختلف توجهاتهم ودون تدخلات خارجية.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين ، وموضوع حصول العراق على اللقاح الروسي «سبوتنيك في» المضاد لفيروس كورونا.