
عواصم - «وكالات» : قالت مسؤولة من منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إن لقاحين صينيين «في مرحلة متقدمة للغاية» ضمن تقييم الإجراء الخاص بالإدراج في قوائم الاستخدام في حالات الطوارئ للمنظمة.
وأفادت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الحصول على الأدوية واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية، ماريانجيلا سيماو، في مؤتمر صحفي أن اللقاحين، المنتجين من جانب شركتي «سينوفاك» و»سينوفارم»، هما من بين أربعة لقاحات في مرحلة متقدمة للغاية من الحصول على الموافقة.
وأشارت إلى أن فريقاً من خبراء منظمة الصحة العالمية موجود الآن بالفعل في الصين، و»ستبدأ عمليات الفحص الأسبوع المقبل» لخضوع أعضائه حالياً للحجر الصحي.
وقد يؤدي ذلك إلى الموافقة على اللقاح في إطار زمني قصير نسبياً حيث أكملت شركتا «سينوفاك» و»سينوفارم» العديد من تجارب المرحلة الثالثة، كما هو موضح في وثيقة عامة يتم تحديثها أسبوعياً على موقع منظمة الصحة العالمية على شبكة الانترنت.
ويعتبر إجراء الإدراج في قوائم الاستخدام في حالات الطوارئ، وهي عملية لترخيص لقاحات جديدة من قبل منظمة الصحة العالمية، مهمة للعديد من التطبيقات، ليس أقلها أن تتم الموافقة عليها كجزء من آلية «كوفاكس» التي تقودها منظمة الصحة العالمية من أجل وصول عالمي فعال وعادل إلى لقاحات كورونا.
وبينت سيماو أنه حتى الآن، لم يحصل إلا لقاح فايزر-بيونتيك فقط على موافقة الإدراج في قوائم الاستخدام في حالات الطوارئ، مضيفة أنه يجري تقييم لقاحين آخرين -- «أسترازينيكا» البريطاني و»إس كيه بيوساينس» الكوري الجنوبي.
وفي وقت يكافح فيه العالم لاحتواء الوباء، تجري حملات التطعيم في بعض البلدان باستخدام لقاحات مضادة لكورونا فيروس كورونا تم الترخيص لها بالفعل.
في غضون ذلك، لا يزال 238 لقاحاً مرشحاً قيد التطوير في جميع أنحاء العالم - 63 منها في مرحلة التجارب السريرية - في دول من بينها ألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وفقاً للمعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء.
من جهة أخرى من المتوقع أن يحصل اليمن على أول دفعة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد- 19 تضم 2.3 مليون جرعة بحلول مارس عبر آلية كوفاكس، ومن الممكن أن تمول السعودية بشكل منفصل تطعيم نحو 50 في المئة من السكان حسبما ذكرت وكالات مشاركة في الأمر.
وقال فيليب دواميل، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن: «قدمت الحكومة اليمنية طلباً لآلية كوفاكس لتغطية الاحتياجات المبدئية لنحو 23 في المئة من سكان اليمن، أي نحو 14 مليون جرعة».
وأضاف «تم التأكيد على أول دفعة وتضم 2.3 مليون جرعة ويتعين أن تكون جاهزة بحلول نهاية فبراير أو أوائل مارس وفقاً لتوفر اللقاحات لدى الموردين».
وتابع أن اليمن سيحصل على لقاح أسترا زينيكا عبر آلية كوفاكس، نظراً لإمكانية تخزينه في منشآت التبريد المتاحة هناك بالفعل.
من جهة أخرى ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا، في لبنان إلى 312269 بعد تسجيل 3107 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، تسجيل 82 وفاة جديدة وارتفاع الإجمالي إلى إلى3397 منذ 21 فبراير الماضي.
من جانب اخر قالت وسائل إعلام لبنانية إن وزارة الصحة وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح سبوتنيك في الروسي، ما يفتح الباب أمام واردات القطاع الخاص.
وأفادت التقارير بأنه بعد الموافقة، ستوقع اتفاقيات مع الشركات المستوردة لتتبع وتسجيل الحاصلين على اللقاح.
كما تدرس وزارة الصحة إجازة لقاح سينوفارم الصيني.
وقال لبنان إنه سيفتح الباب أمام القطاع الخاص لاستيراد اللقاحات ضد كورونا.
ووقعت وزارة الصحة صفقة نهائية للحصول على 2.1 مليون جرعة من لقاح فايزربيونتيك في يناير الماضي، من المقرر وصول أولاها بحلول منتصف فبراير.
وبالإضافة إلى هذه الصفقات، طلب لبنان 2.7 مليون جرعة من تحالف كوفاكس العالمي المدعوم من منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة.
من جانب اخر أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عن تسجيل 5 وفيات و722 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و813 حالة تعاف، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزيرة في التقرير الوبائي حول الفيروس في فلسطين، إنه «تم تسجيل 5 حالات وفاة 3 في مدينة القدس، و2 في الضفة الغربية منهما واحدة في طولكرم، وأخرى في نابلس»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 61 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 17 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأعلنت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 94.0 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 4.9 في المئة، ونسبة الوفيات 1.1 في المئة من مجمل الإصابات.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أنه من المقرر أن تقام مراسم تأبين ضحايا جائحة كورونا في 18 أبريل المقبل.
وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة اليوم السبت: «الهدف من المراسم واضح: أن يتوقف المجتمع للتذكر، وسماع صوت الثكالى، وتأبين الموتى بكرامة».
ومن المقرر بث المراسم على الهواء مباشرة. وقال شتاينماير: «بالإضافة إلى الثكالى، ستشارك قيادات الدولة في (المراسم) في ذلك الأحد. للأسف سيكون عدد المشاركين محدودا بسبب كورونا، ولا تزال العديد من الخطط غير مؤكدة».
وأودى فيروس كورونا بحياة حتى الآن بحياة أكثر من 61 ألف شخص منذ بدء الجائحة قبل حوالي عام في ألمانيا، حسبما أعلن معهد «روبرت كوخ» لمكافحة الأمراض صباح أمس السبت.
وقال شتاينماير: «الموت ليس عدداً في إحصائية، ولكنه حقيقة مأساوية. إنه ليس مجرد حزن فردي - إنه يجعلنا ندرك أيضاَ شيئاَ آخر: ضعف قسري لوجودنا. لقد اهتممنا بفرديتنا ونشعر الآن بمدى اعتمادنا الوجودي على الآخرين».
من جانب اخر تواصل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التراجع في الصين حيث أعلنت لجنة الصحة الوطنية في البلاد أمس السبت تسجيل 12 حالة إصابة جديدة فقط خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بعدما كانت قد سجلت الجمعة 20 حالة.
وأفادت اللجنة بأن 4 حالات من الإصابات الجديدة محلية العدوى ، أما باقي الحالات فهي لأشخاص وافدين من الخارج.
ورغم تراجع الإصابات الجديدة، فإن هذه البيانات مازالت تثير قلق السلطات الصينية، إذ أنه من المتوقع أن يسافر المواطنون الصينيون على نطاق واسع في الأيام المقبلة بمناسبة احتفالات السنة القمرية الجديدة، وهي أهم مناسبة في البلد الآسيوي، على الرغم من أن الحكومة أوصت بعدم السفر إذا لم يكن ذلك ضروريا.
ولتجنب الإصابات المحتملة في تلك الفترة، تواصل الصين تنفيذ حملة تطعيم وقائية تهدف إلى حصول ما يصل إلى 50 مليون صيني على اللقاح قبل حلول العام القمري الجديد، الذي يبدأ في 12 فبراير الجاري.
ومن ناحية أخرى، أوضحت اللجنة أن 81 مريضا بكوفيد- 19 تعافوا في الساعات الأخيرة، ليبلغ عدد المصابين النشطين في الصين ألفا و235 شخصا بينهم 27 في حالة خطيرة.
ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة جديدة ، ليستقر إجمالي الوفيات عند 4 آلاف و636 حالة.
ومنذ بداية الجائحة سجلت الصين رسميا 89 ألفا و681 إصابة بالفيروس التاجي في أراضيها.
من جهة أخرى خففت كوريا الجنوبية، أمس السبت، الحظر المفروض على الأنشطة التجارية خارج العاصمة سول وسمحت لها باستمرار فتح أبوابها ساعة أخرى وسط رد فعل شعبي عنيف بشأن القيود المشددة لاحتواء كوفيد19.
وبعد استخدام الاختبارات الصارمة والتعقب لتخفيف عدة موجات سابقة من فيروس كورونا دون اللجوء لعمليات إغلاق صارمة، فرضت السلطات على نحو متزايد قواعد تباعد اجتماعي صارمة أثناء محاربة الموجة الأخيرة من الجائحة.
وقال رئيس الوزراء تشونغ سي كيون، اليوم السبت، إن «أصحاب الأعمال الصغيرة والأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص وصلوا إلى أقصى ما يمكنهم تحمله في ظل هذه القيود».
وأضاف تشونغ أنه لذلك سيكون بوسع المتاجر الموجودة خارج العاصمة أن تظل مفتوحة حتى الساعة 10 مساء.
لكنه قال إن «قيود الإغلاق في الساعة 9 مساء ما زالت كما هي في منطقة العاصمة سول حيث تتركز أكثر من 70% من إجمالي الإصابات ولا تزال تواجه خطر انتقال الفيروس».
وشكا مئات من أصحاب المطاعم والمقاهي في جميع أنحاء البلاد من تأثير الحظر المفروض على أنشطتهم.
وسجلت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 393 إصابة جديدة بكوفيد 19 يوم الجمعة.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات التي تم الإبلاغ عنها في كوريا الجنوبية إلى 80524 إضافة إلى 1464 حالة وفاة.
من جهة أخرى أعلنت باكستان، أمس السبت، عن تسجيل 28 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع حصيلة الوفيات في أنحاء البلاد جراء الفيروس إلى 11 ألفاً و914 حالة اليوم.
وأعلن المركز الوطني للقيادة والعمليات في أحدث إحصاء له لعدد المصابين، تسجيل 1286 جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة المصابين في البلاد إلى 553 ألفاً و128 حالة، حسبما ذكرت صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية اليوم.
ومازال إقليم السند الأكثر تضرراً من الجائحة.
وأجرت باكستان حتى الآن 8 ملايين و155 ألفاً و766 اختباراً للكشف عن الفيروس، و33 ألفاً و319 في الساعات الـ24 الماضية.
وتعافى 508 آلاف 700 شخص في أنحاء البلاد، فيما لا يزال 1908 مريضاً في حالة حرجة.
من جانب اخر أعلنت وزارة الصحة المكسيكية الجمعة تسجيل 1368 حالة وفاة مؤكدة جديدة بسبب كوفيد- 19 ليصل العدد الإجمالي للوفيات في المكسيك إلى 164290، في حين تم تسجيل 13051 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات لأكثر من 1.9 مليون حالة.
وأقرت وزارة الصحة أن العدد الحقيقي للإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد- 19 أعلى بكثير بشكل شبه مؤكد بسبب نقص الاختبارات على نطاق واسع.