العدد 3890 Thursday 04, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
منع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين «الخارجية» : تجنبوا السفر إلا للضرورة القصوى نظراً للأوضاع الاستثنائية العالمية حمادة : المركز المالي للكويت قوي ومتين «الميزانيات» : تكليف «حماية الأموال» التحقيق في التقاعس بتنفيذ الأحكام الخاصة بأراضي الدولة حملة تطهير في «البنتاغون» للتخلص من الموالين لترامب بريطانيا تدرس تطبيق نظام السرعة الذكي لتقليل حوادث المرور حريق غابات في مدينة بيرث الأسترالية يدمر أكثر من 70 منزلاً التلوث الضوضائي يحد من ذكاء العصافير «ويكيبيديا» تعتمد آلية جديدة لمواجهة «المعلومات المضللة» أمير البلاد استقبل ولي العهد ورئيسي مجلسي الأمة والوزراء والصالح ولي العهد استقبل الغانم والخالد الخالد تسلم رسالة خطية من نظيره المصري الناصر استقبل سفير إثيوبيا بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد ثامر العلي لـ «العيون الساهرة»: أوصيكم باليقظة والانتباه على مدار الساعة حملة تطعيم ضد «كورونا» في مراكز رعاية المعاقين والمسنين حمادة: المركز المالي للكويت قوي ومتين بفضل صندوق احتياطي الأجيال الفارس يشارك باجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج «JMMC» اللــــون الأحمــر يهيمن على مؤشرات البورصة الغانم: «لنكن على دراية» مبادرة متميزة لتعزيز الثقافة المالية المجتمعية «المركز»: 132.7 مليار دولار.. إجمالي إصدارات الصكوك والسندات الأولية الخليجية خلال 2020 الأهلي والدحيل .. مواجهة عربية بصبغة عالمية مجلس دبي الرياضي يستعد لإطلاق برنامج «المعايشة» للمدربين الإماراتيين المانيو يقيم مهرجان أهداف على حساب ساوثهامبتون رونالدو يصعب مهمة الأفاعي ويقرب اليوفي من النهائي إشبيلية يُنهي أحلام ألميريا في كأس الملك السعودية: القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا واهتماماتنا حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز تغادر الخليج لبنان يدين انتهاكات إسرائيل لسيادته اليمن : 4 آلاف خرق حوثي لهدنة الحديدة العراق يبادل 500 ألف طن من الوقود بسلع طبية من لبنان

دولي

السعودية: القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا واهتماماتنا

الرياض - «وكالات» : أكد مجلس الوزراء السعودي، على النهج الثابت للمملكة ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على أنها في مقدمة أولوياتها واهتماماتها، ووقوفها مع الشعب الفلسطيني للوصول إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وجدد المجلس، في جلسته الثلاثاء، التي عقدها عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ما أكدته المملكة في كلمتها لمجلس الأمن الدولي في جلسته التي عقدت تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، التزامها بالسلام خياراً استراتيجياً، واهتمامها وحرصها على وحدة الأراضي العربية وسيادتها وسلامتها، وعدم قبول أي مساس يهدد استقرار المنطقة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
من ناحية أخرى قالت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السعودية الرياض، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم زيارة المملكة منتصف الشهر الحالي، والالتقاء بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت المصادر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، شريطة عدم الإفصاح عن هويتها، إلى أن الملف النووي الإيراني وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وبخاصة في المجال العسكري، إضافة إلى الوضع اللبناني، تتصدر جدول محادثات القمة السعودية الفرنسية.
ودعا الرئيس الفرنسي الجمعة الماضية إلى ضم السعودية لاتفاق الدول الكبرى مع طهران بشأن برنامجها النووي، وقال إن «التفاوض مع إيران سيكون متشدداً جداً وسيُطلب منها ضم شركائنا في المنطقة إلى الاتفاق النووي، ومن ضمنهم السعودية»، مؤكداًً ضرورة «عدم ارتكاب خطأ 2015 عندما استبعد الاتفاق النووي القوى الإقليمية».
إلا أن إيران رفضت دعوة ماكرون، وقال المتحدث باسم خارجيتها سعيد خطيب زاده في بيان السبت الماضي، إن «الاتفاق متعدد الأطراف، وقد جرت المصادقة عليه عبر القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وعليه فإنه غير قابل للتفاوض من جديد إطلاقاً، كما أن أطرافه محددون ولا يمكن تغييرهم».
وأكدت المصادر أن «الجانب السعودي سيطلع نظيره الفرنسي على آخر المستجدات على الساحة اليمنية، مدعومة بمعلومات استخباراتية تؤكد استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى جماعة الحوثيين، الأمر الذي يتسبب في استمرار الأزمة اليمنية».
وقالت المصادر إن محادثات الطرفين ستتناول أيضا الجهود لإنجاح المبادرة الفرنسية بشأن لبنان، وأهمية الدعم السعودي لها لإخراج لبنان من أزمته والدفع بتشكيل حكومته «بعيداً عن الإملاءات الإقليمية والمصالح الحزبية من خلال التناحر على الحصص الحكومية»، لافتة إلى نداء ماكرون الذي وجهه إلى القيادة السعودية مؤخراً بأن «لا تتخلى عن لبنان وتتركه لمصيره».
ويتوقع أن تستمر زيارة ماكرون إلى السعودية يومين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق