رام الله – «وكالات»: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول الحرص على مشاركة «الكل الوطني» في الانتخابات العامة التي ستبدأ بانتخاب المجلس التشريعي في 22 مايو القادم وتليها انتخابات الرئاسة نهاية يوليو والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية نهاية أغسطس.
وقال عباس في كلمة في بداية اجتماع للمجلس الثوري لحركة (فتح) في مدينة (رام الله) «نحن مصممون على أن ننجز الانتخابات» «وحريصون كل الحرص على أن يكون الكل في الساحة» مضيفا أن الانتخابات ستجرى في قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.
وحول الحوار بين الفصائل أكد عباس أنه «بعد اقل من أسبوع سيكون هناك حوار معمق بين الفصائل حول الانتخابات ونحن حريصون كل الحرص على أن الكل الوطني يشارك في هذه الانتخابات وأن يصل إلى النتيجة التي يريد بمعنى أن ينجح».
وأضاف «لذلك ستكون قلوبنا مفتوحة وعقولنا أيضا مفتوحة للحوار مع أشقائنا وإخواننا في هذا الحوار الذي سيعقد حسب الاتفاق في القاهرة».
وتابع عباس «سنذهب إلى القاهرة وقلوبنا مفتوحة لكل الاقتراحات على أن نكون جميعا في صف واحد بالشكل الذي يتوافق عليه الجميع لأننا نريد أن يكون الجميع في الداخل وليس في الخارج وما يتم التوافق عليه سنلتزم به».
وكان عباس أصدر في 15 يناير الجاري مرسوما رئاسيا بإجراء الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل تبدأ بالمجلس التشريعي في 22 مايو المقبل.وحدد المرسوم الرئاسي وفقا لما نقلته وكالة الانباء الرسمية (وفا) موعد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل.وتعتبر نتائج الانتخابات التشريعية المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الذي ستستكمل انتخاباته في 31 أغسطس المقبل وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير والتفاهمات الوطنية بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.
