العدد 3872 Thursday 14, January 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير تسلم من الخالد استقالة الحكومة الناصر خلال احتفال «الخارجية» بالتكريم السامي له : ما حققناه جاء تتويجاً لجهود أمير الإنسانية «بلومبيرغ»: الأزمة بين السلطتين بالكويت تأتي في «لحظة حرجة» تصفية عمالة العقود الحكومية المنتهية أمريكا : الديمقراطيون مصرون على محاكمة ترامب والجمهوريون يكتفون بـ «توبيخه» ! الأمير استقبل ولي العهد والغانم وتسلم من الخالد كتاب استقالة الحكومة ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء الناصر: جهود صاحب السمو والأمير الراحل توجت بفجر جديد لـ «مجلس التعاون» الكويت شيعت شهداء الوطن نواف الياسين: تقديم خدمات التقاضي بأسرع وقت وبسهولة لجمهور المواطنين والمقيمين علماء فلك يرصدون «موت» مجرة بعيدة للمرة الأولى مؤسس أمازون ينتزع اللقمة من فم ماسك ويستعيد «الأغنى» بالعالم بسبب الحجر ... تحذير من مخاطر الشاشات على النظر منظمة: تدمير 43 مليون هكتار على الأقل من الغابات المطيرة منذ 2004 هاشم : ثقتنا كبيرة في الصف الثاني من نواب الرؤساء التنفيذيين بالشركات النفطية التابعة البورصة تتراجع عند الإغلاق.. و«رئيسي 50» يرتفع وحيداً بنك محلي يوقع حجزاً تحفظياً على «إيفـا» مقابل مديونية «ماستركارد»: التحول نحو العالم الرقمي مستمر وفرصة لتعزيز الشمول المالي بالمنطقة البحراني: عدد شركات النصب العقاري بالكويت يرتفع إلى سبع نصار: العميد استحق اللقب أداء ونتيجة خلال 120 دقيقة «الأولمبية» الإماراتية تبحث سبل تعزيز مشاركة المرأة في المحافل الرياضية ميلان ينجو من مغامرة تورينو الأتليتي يحافظ على عروضه القوية ويضرب إشبيلية المانيو يعتلي قمة البريميرليغ ويستعيد أمجاد فيرغسون ذي يزن ولياً للعهد في سلطنة عمان وفقاً للتعديلات على النظام الأساسي للدولة أمين «مجلس التعاون» يدين القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية بالضفة الغربية الرئيس العراقي يدعو إلى منع التزوير الانتخابي ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية في شرق سوريا إلى 31 قتيلاً السودان: اختراق طائرة إثيوبية الحدود تصعيد خطير

دولي

السودان: اختراق طائرة إثيوبية الحدود تصعيد خطير

الخرطوم – "وكالات":التوتر يشتعل رويدا رويدا بين السودان وإثيوبيا حول ملف الحدود الملتهبة بين البلدين، أعلنت الخارجية السودانية، أمس الأربعاء، اختراق طائرة عسكرية إثيوبية الحدود، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية.
ودانت الخارجية السودانية هذا التصعيد من الجانب الإثيوبي، مطالبة بعدم تكرار مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلاً، "نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي".
وفي وقت سابق، أعلنت مفوضية الحدود في السودان، أن أديس أبابا تريد إجبار الخرطوم على قبول الوضع الراهن، متهمة إثيوبيا بعدم الالتزام باتفاقية 1972 الحدودية.
إلى ذلك، أضاف السودان أن أطماع إثيوبيا وصلت حد إقامة مشاريع البنى التحتية في الفشقة.
وأوضح رئيس مفوضية الحدود بالسودان، أنه "كان دائماً يقال لنا في كل جولة مفاوضات إن التعديات من عصابات متفلتة"، لافتا إلى أن ادعاءات إثيوبيا بأنها لم تكن طرفا في اتفاقية العام 1902 غير صحيحة ولدينا ما يثبت ذلك.
وأشار إلى أن السودان التزم بسداد تكلفة وضع العلامات حال تعذر إثيوبيا، مشددا على أن الحدود لم تكن يوما محل نزاع.
في المقابل، قال السفير الإثيوبي في السودان إن اتفاقية العام 1902 تمت دون تفويض من إثيوبيا، مشيرا إلى أن الرائد جوين الذي قام بترسيم الحدود عام 1902 تحامل على الجانب الإثيوبي.
واتهم سفير إثيوبيا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات إثيوبية منذ نوفمبر الماضي، مشددا على أن ما قام به الجيش السوداني سيؤدي إلى الإضرار بعلاقة البلدين.
كما شدد على ضرورة أن تحل قضية الحدود بشكل ودي بصورة عاجلة.
في سياق التوتر، أكدت مصادر رسمية سودانية أمس، أن "التهديدات الإثيوبية لا تجدي نفعا"، مؤكدة في الوقت عينه أن الخرطوم ملتزمة بحل الخلاف عبر الحوار، مشددة على أن القوات العسكرية السودانية متواجدة في أراضٍ سودانية وفق القانون الدولي.
وأشارت إلى أن إثيوبيا تطمع في أراضينا وتريد فرض إرادتها. كما أكدت أن الجيش السوداني قادر على دحر أي محاولة لاختراق الحدود.
بدوره، أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك في اتصال مع العربية أن قرار الخرطوم واضح تجاه مسألة حفظ السيادة وحل المشاكل بالحوار
كما أوضح أن القوات السودانية تتواجد في أراض سودانية ولا تنوي شن حروب.
أتى ذلك، بعد أن حذرت إثيوبيا أمس من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوترات عبر الطرق الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا "يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض". وأضاف "هل ستبدأ إثيوبيا حربا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل بالدبلوماسية". وتابع متسائلاً "إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ كل شيء له حد".في حين شدد وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح على أن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها سترد على أي عدوان. وقال لرويترز "نخشى أن تكون هذه التصريحات تستبطن مواقف عدوانية على السودان. نطالب إثيوبيا بوقف الهجوم على الأراضي السودانية والمزارعين السودانيين".
يشار إلى أنه بسبب النزاع المستمر منذ عقود على منطقة "الفشقة"، وهي أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات البلدين استمرت لأسابيع في أواخر العام الماضي.
ليعلن لاحقا السودان (في31 ديسمبر ) أنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، فيما اتهمته إثيوبيا باستغلال انشغال قواتها في صراع تيغراي لاحتلال أراض إثيوبية ونهب ممتلكاتها.
إلى ذلك، تأتي تلك التوترات على الحدود في وقت تحاول فيه إثيوبيا والسودان ومصر حل خلاف ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي.من جانب أخر سقطت مروحية عسكرية، أمس، بمطار الشواك بولاية القضارف شرقي السودان، ونجا طاقمها قبل دقيقتين من انفجارها..
وقال شهود عيان إن الطائرة كانت في جولة استطلاعية وسقطت أثناء الهبوط بعد إكمال مهمتها، حيث حدث لها عطل فني أدى لانحرافها في الهبوط، وانفجرت الطائرة بعد خروج طاقمها، بنحو دقيقتين.
في غضون ذلك، وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى الحدود السودانية الإثيوبية لتفقد القوات المسلحة في منطقة الفشقة بعد توترات تشهدها حدود السودان الشرقية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق