
بغداد- "وكالات": بينما دعا زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم من مدينة الصدر المفوضية إلى تأكيد قدرتها على إجراء الانتخابات في موعدها، أكد رئيس برلمان العراق وسفير أميركا، أمس الأول، على ضرورة المراقبة الأممية للعملية الانتخابية.
وشدد الحكيم على الأمن الانتخابي بحرية المرشح في إعداد برنامجه الانتخابي واختيار الجهة التي يرشح معها.
كما أوضح أنه أمام مفترق طرق بين منهج الدولة واللادولة.
في السياق أيضاً، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، السبت، على ضرورة إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات المبكرة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل، اليوم السبت، السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر.
ولفت إلى أن اللقاء ناقش تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والتهيئة للانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد، وأهمية توفير الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات حرة نزيهة تعبّر عن إرادة المواطن، وضرورة إشراف الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالشأن الانتخابي لتحظى بقبول شعبي وسياسي ودولي.
وأضاف أن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة وفقا للمصالح المتبادلة، وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان حدد موعد الانتخابات المبكرة في 6 يونيو المقبل.
وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي حينها، تشديده على ضرورة العمل على إنجاح الانتخابات المبكرة في العراق.
أكد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، أن العراق سيواجه شحاً في المياه في حال عدم التوصل لاتفاق مع تركيا بشأن الأزمة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الأخيرة برئاسة رجب طيب أردوغان، تهديداتها لسلامة الشعب العراقي وسيادته على أراضيه، مستخدمة سلاح السدود المائية لتعطيش أهالي المحافظات العراقية الجنوبية.
ووفقاً لما نقله موقع "تركيا الآن"، أمس، أفاد مهدي رشيد الحمداني، أن العراق لديه رغبة حقيقية لحل ملف المياه مع تركيا، وأن الحكومة تريد حسم الأمر بالكامل، بينما تماطل تركيا وتعلن أنها تحتاج إلى شهرين لدراسة الملف.
ويذكر أن وزير وزارة الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني بحث الثلاثاء الماضي، مع السفير التركي فاتح يلدز، مراحل إنشاء مركز بحثي مشترك بين البلدين لمعالجة ملف المياه.
وجدير بالذكر أن تركيا تواصل تهديداتها لسلامة الشعب العراقي، وذلك عن طريق سد إليسو، الذي تسبب في انخفاض منسوب نهر الفرات إلى دون النصف من مستواه الطبيعي.
وفي ضوء ذلك، قال البرلماني العراقي علي البديري: "إننا مقبلون على كارثة صحية وبيئية نتيجة انحسار مياه نهرى دجلة والفرات، خاصة نهر الفرات الذي بدأ ينقل المواد الملوثة من الأراضي السورية ما تسبب بارتفاع نسبة التلوث والسمية في المياه الواصلة إلى المحافظات الجنوبية".
ووسط دراسات توقعت جفاف نهري دجلة والفرات عام 2040، بدأت السلطات التركية تشغيل سد "إليسو"، المقام على نهر دجلة، على طول الحدود من محافظة ماردين وشرناق في تركيا، ما يهدد الأمن المائي العراقي.