العدد 3869 Monday 11, January 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الخارجية» : 13 شهيداً جديداً انضموا لموكب البطولة «التشريعية»: تكويت الوظائف العامة وتعديل قانون الرعاية السكنية «التربية» : لا امتحانات ورقية أو إلكترونية للفصل الأول المويزري : على رئيس الوزراء القادم تغيير النهج ومحاسبة الفاسدين أمريكا : نائب الرئيس لا يستبعد عزل ترامب الأمير: عمان تشهد إنجازات تنموية بارزة في عهد السلطان هيثم بن طارق ولي العهد استقبل الغانم والخالد ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية الخالد استقبل رئيس وأعضاء «الدستورية» رنا الفارس تدعو إلى إعادة تعيين الكويتيين بالإدارة القانونية في البلدية نائب رئيس الحرس الوطني: العلاقات الكويتية - القطرية .. تاريخية وعميقة بريطانيا: تقنية جديدة لاكتشاف «مرضى كورونا السريين» استقالة وزيرة نمساوية إثر اتهامها بسرقة أعمال جامعية إغلاق مطار مدريد بسبب عاصفة فيلومينا الثلجية عشرات السلاحف الصغيرة تنطلق نحو الحرية بإندونيسيا العتيبي: بطولة «علي الصباح» السنوية للرماية تنطلق الخميس المقبل تيتي يدرس الرحيل عن الجهراء المانيو وأرسنال وإيفرتون إلى الدور الرابع من كأس الاتحاد الميلان يتعافى من صدمة اليوفي بثنائية في تورينو البرشا يضرب برباعية في ليلة توهج ميسي وغريزمان سلطان عمان يصدر عفواً عن 285 سجيناً العراق وأمريكا يؤكدان ضرورة الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة الحوثيون مستاؤون من زيارة غريفيث إلى عدن ويستبعدون حلولاً وشيكة الولايات المتحدة تفتتح قنصليتها بمدينة الداخلة المغربية إندونيسيا: تحديد موقع الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة البريق الأخضر يزين مؤشرات البورصة «هواوي» تدعم مواهب تقنية المعلومات في القطاع العام بالكويت بنك «وربة» يُطلق تطبيق «Fayez» بحلته الجديدة «كامكو»: 1.87 مليار دولار.. حصيلة الاكتتابات الأولية الخليجية في 2020 «الوطني»: أسعار النفط تتخطى حاجز 55 دولاراً للبرميل لتلامس مستويات ما قبل الجائحة طارق العلي يعود بمسرحية جماهيرية في دبي «عبدالله السالم الثقافي» يتأهب للاحتفال بالعيد الوطني حسين الجسمي أول مرشح لجائزة النيل للمبدعين العرب رحيل الفنان هادي الجيار عن عمر يناهز 71 الدراما المصرية .. 28 عملاً جاهزاً للعرض في رمضان المقبل

دولي

الحوثيون مستاؤون من زيارة غريفيث إلى عدن ويستبعدون حلولاً وشيكة

صنعاء – "وكالات": أظهر قادة في الجماعة الحوثية المدعومة من إيران استياءهم من زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث مؤخرا إلى العاصمة اليمنية المؤقتة، كما استبعدوا التوصل إلى أي حل سياسي وشيك.
وبينما شكك المتحدث باسم الجماعة ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة في جدوى المساعي الأممية التي يقودها غريفيث وصف زياراته بـ«الفارغة» كما جاء في تغريدة له على «تويتر».
وقال المتحدث الحوثي إن المبعوث الأممي «ينشغل بالشكليات والزيارات فارغة المحتوى» ويتجاهل مطالب جماعته برفع القيود المفروضة عليها جويا وبحريا من قبل تحالف دعم الشرعية، وهي القيود الهادفة إلى وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
وكان غريفيث أنهى الخميس الماضي زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك وأعضاء الحكومة، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك ومحافظ عدن أحمد لملس، في سياق سعيه لإقناع الحكومة بالموافقة على مقترحه (الإعلان المشترك) لإحياء مسار السلام مع الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك استبعد القيادي في الجماعة وعضو فريقها المفاوض عبد الملك العجري والذي يعد كبير منظريها التوصل إلى أي اتفاق سلام قريب ترعاه الأمم المتحدة كما ورد في تصريحات بثتها قناة «المسيرة» (الذراع الإعلامية للجماعة).
واتهم العجري الأممي المتحدة بأنها «بجهودها الروتينية تبيع الوهم للعالم وتعمل على ذر الرماد في العيون». وقال إن جماعته لا تتوقع منها أن تتوصل إلى أي اتفاق.
واشترط القيادي الحوثي العجري الذي يستقر مع متحدث الجماعة في مسقط ويتنقل بين طهران والضاحية الجنوبية فتح مطار صنعاء ورفع القيود المفروضة على الموانئ من قبل الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها، مشيرا إلى أن ذلك الشرط أهم بالنسبة لجماعته من وقف إطلاق النار.
وفضلا عن اتهام العجري للأمم المتحدة بما وصفه بـ«التواطؤ» ضد الجماعة، قال إن الأخيرة أعطت المبعوث الأممي الفرصة الكافية وإنها لا يمكن لها «الاستمرار في الحوارات العدمية». بحسب زعمه.
كما زعم أن جماعته قدمت التسهيلات للأمم المتحدة في ما يخص الموافقة على وصول فريق فني لتقييم وإصلاح السفينة «صافر» المهددة بالانفجار في البحر الأحمر، وقال «أبدينا جدية في التعامل بما يتعلق بسفينة صافر لكننا نلاحظ مماطلة من الطرف الآخر وأنهم لم يعودوا على عجلة من أمرهم كما كانوا يدعون».
وفي إشارة إلى مراهنة الميليشيات الانقلابية على التصعيد العسكري وعدم الالتفات إلى المساعي الأممية بخصوص وقف إطلاق النار واستئناف المشاورات، قال منظر الجماعة «لا يمكن الجزم بأي شيء متعلق بالحل السياسي في الوقت الحالي، ولا شيء واضح في الأفق والكل في موقع الانتظار والترقب».
وكان هادي أبلغ غريفيث أثناء لقائه الأربعاء الماضي في الرياض استمرار الشرعية في سعيها نحو السلام الذي قال إنه «يقابل بتماد وعنجهية الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية التي لا تريد السلام وتعمل على تنفيذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية من خلال نهجها وسلوكها العدواني المتجسد في استهداف المدنيين الأبرياء».
ويسعى غريفيث إلى مواصلة النقاش مع الأطراف حول مقترحه (الإعلان المشترك) الذي يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وترتيبات اقتصادية وإنسانية وصولا إلى استئناف مشاورات الحل السياسي الشامل، في حين تلقى مساعيه دعما من الدوائر الغربية أملا في تحقيق اختراق على طريق السلام في اليمن.
وجاءت زيارة المبعوث الأممي إلى عدن عقب لقائه في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث تبدي الشرعية دعمها لجهوده الأممية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
ولا تزال الشرعية اليمنية - بحسب مصادر مطلعة - تعترض على العديد من النقاط في مسودة غريفيث التي يطلق عليها «الإعلان المشترك» بخاصة في ما يتعلق بالتدابير الإنسانية والاقتصادية، إذ ترى في الموافقة على البنود المقترحة اعترافا بسلطة الانقلابيين الحوثيين وتفريطا في حقها السيادي المتعلق بهذه الملفات.
وخلال لقاء غريفيث في عدن بالحكومة الجديدة، ذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الوزراء معين عبد الملك «شدد على أن الحكومة الجديدة المشكلة من جميع القوى والمكونات السياسية بموجب اتفاق الرياض تعد فرصة يمكن البناء عليها لبناء التوافقات للوصول إلى السلام الذي يتطلب أولا شروطا موضوعية لتحقيقه».وعلى الرغم من سعي غريفيث خلال الزيارة إلى انتزاع موافقة الشرعية على مسودة «الإعلان المشترك» فإن محاولة اغتيال الحكومة الجديدة لحظة وصولها لمطار عدن هيمنت على أجواء الزيارة، حيث تتهم الحكومة الحوثيين بتنفيذ الهجمات الصاروخية التي كانت أدت إلى مقتل 26 وجرح 110 آخرون بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وموظفون في الصليب الأحمر.
ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك أنه أبلغ غريفيث أن النتائج الأولية للتحقيقات حول هجوم المطار تشير إلى مسؤولية ميليشيا الحوثي الانقلابية من خلال خبراء إيرانيين. كما وعده بتسليمه نسخة من التحقيقات. مؤكدا أن الهجوم كان «يهدف إلى القضاء على مستقبل السلام والدولة وخلق حالة من الفوضى وانهيار المؤسسات».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق