العدد 3864 Tuesday 05, January 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قمة «العلا» اليوم .. آمال بحسم الأزمة الخليجية إنهاء العمل بالمراسيم الصادرة بالتعيين بدرجة وزير الفارس : اكتشاف حقلين نفطيين جديدين شمالي البلاد إيران تؤكد تخصيب اليورانيوم في «فوردو» وتحتجز سفينة لكوريا الجنوبية مصر تعتزم حماية السائحين من «كورونا» بـ «ممرات آمنة» للمرة الأولى .. توظيف سائقات إناث للمترو في موسكو وفاة الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني حريق ضخم «يخرج عن السيطرة» في أستراليا الأمير يتوجه الى السعودية اليوم لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي ولي العهد استقبل الغانم والخالد الناصر: القيادة السياسية تثمن جهود سفراء الكويت في الخارج لرفعة البلاد نائب رئيس الحرس استقبل وزير الخارجية أنس الصالح تسلم نسخة من الدليل التنظيمي الخاص بقوة الإطفاء العام رنا الفارس أحالت تقرير تجمعات مياه الأمطار إلى «نزاهة» العميد يعبر الساحل ويتأهل إلى نصف نهائي كأس ولي العهد فليطح يبحث تفعيل مجالات التعاون المشترك مع تنزانيا الأنصاري إعارة إلى الوكرة الميلان يستعيد الصدارة من الأفاعي .. واليوفي يضرب بقوة رونالدو السيتي يواصل صحوته ويضاعف أحزان البلوز «الشورى» السعودي عن القمة الخليجية: تأتي في ظروف تحتم الوحدة العراق: على أمريكا وإيران احترام سيادة أراضينا «البنتاغون» تتراجع عن قرار سحب حاملة طائرات من الخليج دياب عن انتشار كورونا في لبنان: الوضع صعب .. ونتوقع إغلاق البلد غريفيث يسعى لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الحكومة والحوثيين في اليمن الفارس: «نفط الكويت» تكتشف حقلين نفطيين جديدين بالجزء الشمالي من البلاد «ضمان الاستثمار»: تراجع متوقع للناتج العربي بمعدل 5 % خلال 2020 «التباين» يسيطر على مؤشرات البورصة.. و«العام» يهبط 9.9 نقاط «الوطني» يواصل استقبال طلبات المشاركة في «تمكين» تقرير: 3.9 تريليونات دولار..مبيعات التجزئة الإلكترونية على مستوى العالم خلال 2020 عبد الكريم عبد القادر ينتهي من تسجيل تتر مسلسل «​الوصية الغائبة​» خالد سامي: بدأت أسترد صحتي وعافيتي وسنعود ونبتسم معاً نجوى كرم وماجد المهندس يجتمعان للمرة الأولى في حفل مهرجان «دبي للتسوق» «لا حكم عليه» دراما اجتماعية بوليسية مشوقة على «شاهد VIP» أشرف زكي : يسرا تعالج بمنزلها ولا تعاني صعوبات في التنفس

دولي

العراق: على أمريكا وإيران احترام سيادة أراضينا

بغداد- "وكالات": أكدت قيادة الدفاع الجوي العراقية أمس، أن حركة الطيران تحت السيطرة والمراقبة، كاشفة وجود مساع لتجهيز القيادة بأسلحة متطورة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية أمس عن قائد الدفاع الجوي اللواء الركن معن السعدي، إن "قيادة الدفاع الجوي من القيادات الفعالة لحماية البلد، لهذا هناك تسابق بالتسلح لغرض تطوير قدراتها، لتأمين حماية أكبر".
وأشار إلى "مساعٍ لشراء أسلحة متطورة أكثر، ومنظومات كشف راداري ومتصديات سلاح دفاع مديات أكبر".
وشدد السعدي،  على تعذر "دخول طائرة للإجواء العراقية، إلا بعد أن يكون هناك تنسيق، وموافقات من القيادات العليا في القوات المسلحة".
 من جانب أخر أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق أمس القبض على إرهابي في العاصمة بغداد.
وقالت وكالة الاستخبارات، في بيان صحافي نقلته وسائل إعلام عراقية اليوم، إن «الإرهابي الذي تم القبض عليه هو أحد منفذي تفجير العجلة المفخخة في محافظة المثنى والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلاً».
وأضافت أن مفارزها تمكنت من إلقاء القبض على أحد منفذي تلك الجريمة في منطقة اللطيفية ضمن محافظة بغداد، مشيرة إلى أنه مطلوب وفق أحكام الإرهاب لانتمائه لعصابات «داعش» الإرهابية.
ولفتت إلى أنه تم تدوين أقواله بالاعتراف وإحالته إلى جهة الطلب.
من جانب أخر جددت السلطات العراقية، أمس الأول، عزمها التصدي للسلاح المتفلت في بغداد، معلنة بدء عملية أمنية لنزع السلاح غير المرخص في العاصمة العراقية، أكد الجيش العراقي أن أي ضربة بين إيران وأميركا ستكون نتائجها كارثية.
وأضافت القوات المسلحة في بيان، أنها لا تريد للعراق أن يكون منطلقا لضرب دول الجوار.
وتابع أن على أميركا وإيران احترام سيادة العراق.
يشار إلى أن الحكومة أكدت خلال الأيام الماضية عزمها المضي قدما في حصر السلاح المتفلت وحماية البعثات الأجنبية، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف الشهر الماضي محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء.
وقد عاد الهدوء خلال الساعات الماضية، إلى العاصمة العراقية بغداد بعد ليلة من التوتر أشعلته تهديدات ميليشيا "عصائب أهل الحق" بتحرك ميداني، قابلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتحدٍ، مؤكداً استعداده للمواجهة.
وكان الكاظمي قد نفذ سلسلة تحركات جريئة تضمنت مداهمتين، إلا أن النجاح لم يكتب للقبض على مسلحين، ما أظهر بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون وسياسيون ودبلوماسيون لوكالة رويترز في حينه، محدودية سلطاته في مواجهة تلك الفصائل.
وشكل اعتقال قوات مكافحة الإرهاب في يونيو الماضي 14 فرداً من مقاتلي كتائب حزب الله المتهمة بالتورط في شن هجمات صاروخية على منشآت أميركية، نقطة فارقة في سياسة رئيس الوزراء، ورسمت آمالاً في أوساط العديد من العراقيين، لا سيما الناشطين في تحركات تشرين، إلا أن تلك الآمال بفرض هيبة الدول وكبح السلاح المتفلت سرعان ما أحبطت.
فيما أثارت تحركات الحكومة وتصريحات رئيس وزرائها استياء عدد من الفصائل الموالية لإيران، التي ردت مهددة ومتوعدة.
وفي تحد جديد لسلطة الكاظمي، جددت كتائب حزب الله العراقية، أمس الأول، تأكيدها أنها لن تسمح لأحد بنزع سلاحها.
يذكر أنه غالبا ما تشهد العاصمة العراقية عمليات إطلاق لصواريخ الكاتيوشا باتجاه المنطقة الخضراء، ما يحرج الحكومة ويظهرها بمظهر العاجز عن السيطرة على الأمن وتفلت تلك الفصائل الموالية لإيران.
في حين تتهم واشنطن مسلحين مدعومين من إيران بشن تلك الهجمات الصاروخية من حين لآخر على المنشآت الأميركية.
من جهة أخري أعلنت لجنة النزاهة النيابية في العراق، أمس الإثنين، أن حجم الأموال المهربة خارج العراق تقدر بـ350 ترليون دينار.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن عضو اللجنة طه الدفاعي، أن "الأموال التي صرفت  بعد عام 2003 تقدر بألف تريليون، وهي تشمل موازنات الوزارات التشغيلية والاستثمارية، حيث هدرت أموال طائلة في قضايا التعاقد، فضلاً عن الفساد الذي كان مستشرياً في أغلب العقود التي تعاقدت عليها الوزارات والمحافظات".
وتابع "لم نلمس أي مشروع واضح تم استكماله في بغداد أو المحافظات، وأغلب المشاريع أحيلت لشركات غير رصينة، وتم التعامل عليها على اسوأ العمولات، لذلك لم تنجز الأعمال، وبقيت الأموال على مشاريع بسيطة، لكن لم نشاهد مشاريع استراتيجية كطرق رئيسية وجسور سريعة".
ولفت إلى "تهريب في حدود 350 تريليون دينار خارج العراق خلال الأعوام الماضية" وأكد أن "أغلب الأموال هربت بهذا الاتجاه خارج العراق، بكثير من هذه العمولات التي كان يحصل عليها بعض المسؤولين".

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق