
بيروت – "وكالات": من جهة أخري قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب في اجتماع اللجنة الوزارية أمس: "طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء".
واكد دياب ان "مواجهة كورونا لا يمكن ان تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط، ونستطيع إقفال البلد، ونستطيع أن نفرض حظر التجول لكن لا قدرة لنا أن نلاحق كل شخص"، وفق وكالة الأنباء البنانية الرسمية.
وقال: "أصبحنا في موقع مختلف، في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تماما".
وأشار الى ان "لا أسرة شاغرة في عدد من غرف العناية الفائقة، وبالتالي نحن أمام حالة صعبة جداً ونحتاج إلى إجراءات استثنائية وصارمة وتشدد بتنفيذ التدابير"، مؤكداً أن "مواجهة هذا الوباء تحتاج إلى وعي مجتمعي يتفاعل ويتجاوب مع التدابير والإجراءات".
من جهة أخري أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «القوات» لن تحمل السلاح مجدداً إلا في حالة واحدة، إذا إنهار الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وقال جعجع، في تصريحات صحافية نشرت أمس، إن «حلف حزب رئيس الجمهورية ميشال عون مع (حزب الله) هو من أوصل البلاد إلى ما وصلت إليه، والحل هو في انتخابات نيابية مبكرة تبدل الأكثرية النيابية».
وأضاف أن أمنيته القصوى: «أن يستفيق ويجد كتلاً نيابية مستقيلة من مجلس النواب مع (القوات)، للذهاب إلى انتخابات مبكرة».
وأكد جعجع «أن الصواريخ التي يمتلكها (حزب الله) هي صواريخ إيرانية، وموجودة لخدمة مشروع إيراني، بدليل التصريح الذي سمعناه على لسان قائد القوات الجوية في (الحرس الثوري) الإيراني».
وتابع: «إنما الذي استغربته شخصياً من كلامه، قوله إنه مستعد لمساعدة كل من يعمل لمواجهة إسرائيل! والسؤال: لماذا يريدون مساعدة الجميع في مواجهة إسرائيل؟ ولماذا لا يواجهونها هم وبالمباشر؟ أي: لماذا لا يواجه (الحرس الثوري) إسرائيل بالمباشر؟».
وأشار إلى أن «هناك استعمالاً للبلدان المحيطة بإسرائيل في الوقت الذي يجعل إيران بمنأى عن كل ما يجري».ورداً على قول حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، إن إيران وسوريا هما أهم داعم للمقاومة في لبنان، قال جعجع: «صحيح، وأكبر دليل الوضع الذي يعيشه اللبنانيون اليوم في لبنان».