دولي

عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم اقترب من 76.3 مليون حتى صباح أمس الأحد.

وبحسب أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، بلغ إجمالي الإصابات وصل إلى 76 مليوناً و262 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد الوفيات وصل إلى مليون و685 ألفاً.

من جانب آخر ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في لبنان حتى السبت، إلى 156570 إصابة بعد تسجيل 1626 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1270 بعد تسجيل 11 حالة وفاة جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، أنه تم تسجيل 1626 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، بينها 1611 من بين المقيمين و15 من بين الوافدين، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 156570 منذ 21 فبراير الماضي.

وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 11 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 1270 منذ 21 شباط الماضي.

واتخذ وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي قراراً يقضى بحظر التجول بدءاً من الساعة العاشرة والنصف ليلاً وحتى الخامسة صباحاً، وذلك ضمن إجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

ويشمل القرار تحديد ‏إشغال المطاعم بنسبة (50 في المئة) وكذلك الملاهي والحانات والمراقص الليلية.

كما يسمح القرار ‏بإقامة الأعراس والمآتم والمناسبات الاجتماعية والحفلات بقدرة استيعابية بمعدل ( 25 في المئة) في الداخل و(50 في المئة) في الخارج، على أن يتم الالتزام بتطبيق الشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أعلن في 15 مارس الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ومددت التعبئة العامة حتى 31/3/2021.

من جانب آخر واصلت إصابات كورونا الانخفاض في الأردن، بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الأسابيع الماضية، إذ أعلنت الحكومة السبت، تسجيل 1283 إصابة، مقارنة بـ 1708 الجمعة، و2221 الخميس، بحسب التقارير اليومية التي تنشرها عبر حسابها بموقع تويتر.

أما الوفيات، فتم تسجيل 27 وفاة السبت، مقارنة بـ 22 الجمعة، و31 الخميس.

ويشهد الأردن في الأسبوعين الأخيرين انخفاضاً كبيراً بأعداد إصابات كورونا، بعد أن تجاوزت الإصابات اليومية في الأسابيع الماضية حاجز 7 آلاف.

وبلغ إجمالي الإصابات في الأردن 272797 إصابة والوفيات 3545 وفاة، معظمها منذ بداية سبتمبر، إذا لم يسجل الأردن منذ بداية الجائحة في مارس حتى نهاية أغسطس إلا 2000 إصابة و15 وفاة.

من جانب آخر قالت منظمة الصحة العالمية، في تعليقها على تقارير عن سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، إنها على اتصال وثيق بسلطات هذه الدولة.

وذكرت المنظمة، أن السلطات البريطانية، تواصل تقديم كل المعطيات المتوفرة لديها، حول النوع الجديد من كوفيد- 19، بما في ذلك نتائج التحليل والبحث المستمر.

وأضافت المنظمة، في تغريدة على تويتر: «سنواصل إطلاع وإبلاغ، الدول الأعضاء والجمهور بالمعلومات الجديدة، عند حصولنا على المزيد عن خصائص هذا النوع من الفيروسات وعن أي عواقب قد تسفر عن ظهوره».

وفي وقت سابق، أكدت بريطانيا اكتشاف نوع جديد من الفيروسات التاجية المكتشفة في البلاد.

وذكرت أن هذه السلالة، يمكن أن تكون معدية بنسبة 70 في المئة أكثر من المعتاد، لذلك يجب على السكان توخي الحذر بشكل أكثر.

ولاحظت السلطات البريطانية، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن خطر هذه السلالة أكبر، من حيث الوفيات أو العلاج في المستشفى

والسبت، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، عن فرض قيود جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا، والتي قال إنها تعني بشكل أساسي الإغلاق. وكذلك أعلنت سلطات اسكتلندا وويلز أيضاً تدابير أكثر صرامة.

من جهة أخرى ارتفعت حصيلة الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 17 مليوناً و631 ألفاً و293 حالة، فيما وصلت الوفيات إلى 316 ألفاً و6 حالات.

وبحسب أحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز، جاء ارتفاع الوفيات والإصابات بعد تسجيل ألفين و971 حالة وفاة جديدة و215 ألفاً و185 حالة إصابة.

ورغم أن نيويورك لم تعد الولاية الأكثر تسجيلاً للإصابات في الولايات المتحدة، فإنها مازالت الأكثر تسجيلاً للوفيات بإجمالي 36 ألفاً و312 حالة.

وتأتي خلف نيويورك من حيث عدد الوفيات كل من تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا ونيوجيرسي على الترتيب.

أما من حيث الإصابات، فتأتي كاليفورنيا في الصدارة بمليون و829 ألفاً و521 حالة، تليها تكساس وفلوريدا ثم إلينوي رابعة ونيويورك في المرتبة الخامسة.

وتتجاوز حصيلة الوفيات الحالية التقديرات الأولية للبيت الأبيض، الذي توقع في أحسن الأحوال ما بين 100 ألف و240 ألف حالة وفاة.

ويتوقع معهد القياسات والتقييمات الصحية (IHME) في جامعة واشنطن أنه بحلول رحيل الرئيس دونالد ترامب عن السلطة في 20 يناير المقبل، ستكون وفيات كورونا في الولايات المتحدة قد وصلت إلى 420 ألف حالة ترتفع إلى 560 ألفاً بحلول الأول من أبريل 2021.

من جهة أخرى قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، السبت، إنها «تتابع تقارير عن حالات حساسية ناجمة عن التطعيم بلقاح فيروس كورونا وقدمت توصيات للأفراد الذين لديهم تاريخ مرضي من الحساسية».

ونصحت المراكز أي فرد يعاني من حساسية مفرطة تجاه لقاح كورونا عدم تلقي الجرعة الثانية مشيرة إلى أن الحساسية المفرطة تعني تلك التي تحتاج إلى دخول مستشفى أو العلاج بالأدرينالين.

وأضافت المراكز الأمريكية أن الأفراد الذين لديهم حساسية مفرطة لأي من مكونات اللقاح عليهم تجنبه.

ووافقت السلطات الأمريكية على لقاحين للوقاية من مرض كوفيد19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا ومنحتهما ترخيص الاستخدام الطارئ.

وأوضحت المراكز الأمريكية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من الحساسية المفرطة للقاحات عليهم استشارة أطبائهم بشأن مكونات لقاح كوفيد 19 لكنها أوضحت أن الأفراد الذين لديهم حساسية مفرطة تجاه بعض أنواع الأطعمة والحيوانات الأليفة واللاتيكس أو بعض الظروف البيئية وكذلك من لديهم حساسية تجاه الأدوية التي تعطى عبر الفم أو تاريخ عائلي في الحساسية المفرطة يمكنهم رغم ذلك تلقي اللقاح.

وتتحرى إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عن 5 حالات حساسية لأفراد تلقوا لقاح فايزر بيونتك في الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الإدارة الجمعة إنه «لا ينبغي إعطاء لقاح شركة مودرنا الذي حصل على ترخيص الاستخدام الطارئ لأي أفراد لديهم تاريخ من الحساسية المفرطة لأي من مكوناته».

من جانب آخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الأحد، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 22771 حالة إلى مليون و494009 حالات في المجمل.

وذكر المعهد أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 409 إلى 26049 وفاة في المجمل منذ ظهور الوباء.

من جانب اخر لا تزال أعداد الإصابات بكوفيد- 19 المسجّلة في فرنسا أعلى من 15 ألفاً في اليوم، وفق الأرقام الرسمية المنشورة السبت.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة 17565 إصابة خلال آخر 24 ساعة، مقابل 15674 إصابة قبل يوم.

في المقابل، يواصل عدد المصابين في أقسام الإنعاش تراجعه البطيء، إذ بلغ 2718 (تم استقبال 123 منهم خلال الـ 24 ساعة الماضية) مقابل 2764 قبل يوم، وفق أرقام جهاز الصحة العامة.

من جهة أخرى شددت السلطات الأسترالية القيود في أنحاء سيدني بداية من منتصف ليل الأحد، في محاولة للقضاء على تفشي فيروس كورونا قبل عيد الميلاد.

وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز جلاديس برجيكليان، للصحفيين صباح اليوم الأحد، إنه تم اكتشاف 30 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في منطقة الشواطئ الشمالية في سيدني خلال الليل، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 68 منذ اكتشاف العدوى الجديدة قبل ثلاثة أيام. 

وستتم مراجعة القيود يوم الأربعاء المقبل لاتخاذ قرار بشأن خطط عيد الميلاد.

وبدأت بؤرة تفشي كورونا بالشواطئ الشمالية إغلاقًا لمدة أربعة أيام بداية من مساء السبت.

وقالت برجيكليان: «في حين أن الأرقام أعلى اليوم مما كانت عليه بالأمس، فإن الشيء الإيجابي هو أننا ما زلنا لم نر دليلاً على انتشار هائل خارج مجتمع منطقة الشواطئ الشمالية وهدفنا بالطبع هو الحفاظ على ذلك».

ويُعتقد أن سلالة الفيروس التي تم العثور عليها في سيدني ترجع أصولها إلى الولايات المتحدة، ولكن لم يتم تحديد «المريض صفر» حتى الآن.

وكانت معظم حالات الاصابة في أستراليا منذ أكتوبر الماضي من  بين القادمين من الخارج.

ودفع التفشي الجديد باقي الولايات الأسترالية الأخرى إلى فرض ضوابط حدودية لعزل سكان سيدني.

 وسجلت أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون شخص، حوالي 28000 حالة إصابة بفيروس كورونا و900 حالة وفاة منذ بداية الوباء - وهو معدل أقل بكثير من معظم البلدان المتقدمة.

من جانب اخر قالت وزارة الصحة المكسيكية السبت إنها سجلت 12129 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و627 وفاة مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى مليون و313 ألفاً و675 حالة في حين وصل عدد الوفيات إلى 117 ألفاَ و876.

وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أكبر بكثير على الأرجح من العدد المعلن.

من جهة أخرى قالت وزارة الصحة البرازيلية السبت إنها سجلت 50177 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و706 وفيات مما يرفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى سبعة ملايين و213 ألفا و155 حالة في حين وصل عدد الوفيات إلى 186 ألفاً و356.

من جهة أخرى أظهر إحصاء أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أفريقيا تخطى 2.5 مليون حالة السبت، حيث تضرب موجة ثانية من الفيروس القارة السمراء.

وطبقاً لإحصاء رويترز، تشهد دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وموريتانيا وغانا وساحل العاج زيادة حادة في الحالات وتسجل معدلات قياسية من الإصابات.

وساعدت إجراءات سريعة مثل فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود عدة دول في أفريقيا على الحد من انتشار العدوى مع تسجيل الحالات الأولى من الإصابة في مارس، لكن الآثار الاقتصادية لتلك الإجراءات دفعت الحكومات إلى تخفيفها.

وبحسب التحليل سجلت أفريقيا نحو 454 ألف حالة جديدة خلال الثلاثين يوماً الماضية أي نحو (18 في المئة) من إجمالي الإصابات وعددها 2.5 مليون حالة.

وما زالت جنوب أفريقيا البلد الأشد تضرراً من الفيروس حيث بلغت الإصابات هناك 912477 حالة و24539 وفاة.

وقالت حكومة جنوب أفريقيا الجمعة، إنها رصدت سلالة جديدة من فيروس كورونا تشكل دفعة لموجة ثانية من الإصابات.

من جانب اخر قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الأحد إن كوريا الجنوبية سجلت 1097 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك في رقم قياسي جديد للإصابات اليومية.

وأوضحت المراكز أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد وصل إلى 49665 حالة بينما بلغ عدد الوفيات 674 في المجمل.

وتخطى العدد اليومي حاجز الألف حالة لليوم الخامس على التوالي في الوقت الذي يؤكد فيه بعض خبراء الصحة أن الحكومة بحاجة لتشديد قواعد التباعد الاجتماعي.

وكان آخر عدد قياسي يومي شهدته البلاد سُجل يوم الأربعاء الماضي حين بلغت حالات العدوى 1076.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس الأحد، تسجيل 25 ألفاً و152 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك يبلغ إجمالي حالات الوفاة 10 ملايين و31 ألفاً و659 حالة.

ونقلت شبكة «ان دي تي في» عن الوزارة إنه تم تسجيل 347 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 145 ألفاً و136 حالة.

وكانت الهند قد أصبحت الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تسجل أكثر من 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا، حسبما أظهرت بيانات وزارة الصحة السبت.