
«وكالات» : بحث الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والموريتاني محمد ولد الغزواني، خلال اتصال هاتفي الأحد سبل تعزيز التعاون العسكري المشترك ومكافحة الإرهاب وتداعيات الأزمة الليبية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، إن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الموريتاني «تناول التباحث بشأن تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، خاصة على الصعيد العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية».
وأضاف راضي أنه على صعيد القضايا الإقليمية، تم تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية، مشيراً إلى توافق الجانبين على ضرورة تكثيف التنسيق في هذا الصدد، في ضوء الانعكاسات المباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومي للبلدين، وكذلك الأمن الإقليمي.
وأكد الرئيسان المصري والموريتاني حرصهما الكامل على إنهاء تلك الأزمة عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011، ويدور الصراع في الوقت الحالي بين حكومة الوفاق الوطني المدعومة عسكرياً من تركيا وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتوصل طرفا النزاع في أكتوبر إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، وترعى الأمم المتحدة حواراً سياسياً بين الجانبين منذ أكثر من شهر.
كما تناول الاتصال بحث جهود مكافحة انتشار مرض فيروس كورونا، حيث تم التوافق حول التنسيق بين مصر وموريتانيا بخصوص إجراءات المكافحة من خلال تبادل التجارب والتواصل بين الأجهزة المعنية بالبلدين.
وتسلمت مصر أول أمس الجمعة أولى شحنات اللقاح الصيني لمرض فيروس كورونا، الذي تنتجه شركة (سينوفارم) الصينية، بحضور وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، وسفير الصين بالقاهرة لياو لي تشيانغ.