
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 67 مليوناً حتى صباح أمس الاثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 67 مليوناً و73 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 43.1 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و536 ألفاً.
من جهة أخرى أعلن استشاري الأحياء الطبية والأمراض الوراثية في السعودية الدكتور عارف العمري، مساء الأحد، إن لقاح فيروس كورونا وصل المملكة، مشيراً إلى أنه جاهز للاستخدام الآن.
وأوضح الطبيب السعودي، في تصريحات لقناة «الإخبارية» السعودية مساء الأحد، أن «كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ودور الرعاية الخاصة والممارسين الصحيين، هي الفئات الأولى بالتطعيم حالياً»، مشيراً إلى «أن هناك آلية ستعلن عنها وزارة الصحة في القريب العاجل».
وأشار إلى أن تلك الفئات المستهدفة على مستوى المملكة ستتلقى اللقاح دون تفريق بين مدينة وأخرى، مؤكداً أن اللقاح آمن جداً.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق الأحد، إن المملكة تمكنت من إجراء تعاقدات مهمة جداً مع شركات مطورة للقاح فيروس كورونا، مشيراً إلى أن السعودية ستكون من الدول الأولى التي سيتوفر بها اللقاح.
وأكد المتحدث، في مؤتمر مستجدات كورونا، أنه سيعلن قريباً عن آلية التسجيل للحصول على لقاح فيروس كورونا، بعد التأكد من أنه آمن وفعال.
وكان وكيل وزارة الصحة السعودية الدكتور عبدالله عسيري أعلن الشهر الماضي، أن توفير لقاح كورونا سيكون مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، معرباً عن طموح الوزارة بأن يغطي اللقاح ما يصل إلى 70 في المئة من المواطنين والمقيمين بنهاية 2021.
وأكد الدكتور عبدالله عسيري سيتم توفير اللقاح للجميع دون حواجز أو فوارق، وفقاً لما ذكره العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في افتتاح قمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة المملكة مؤخراً.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، الأحد، تسجيل 21 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 12432 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي اليوم إلى تسجيل 1680 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 564200.
ولفتت إلى أن 1910 مصابين تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 493567.
من جانب آخر سجلت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، الأحد، 750 إصابة جديدة بالوباء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بتراجع 22 حالة عن حصيلة اليوم السابق، ليصل مجمل الإصابات إلى 88 ألفاً و252 حالة.
وأعلن جمال فورار المتحدث الرسمي باسم اللجنة تسجيل 15 وفاة جديدة بزيادة ست حالات عن السبت، ليبلغ إجمالي الوفيات 2501 حالة.
ولفت إلى تعافي 529 مريضاً، ما يرفع عدد الذين تماثلوا للشفاء إلى 57 ألفاً و206 أشخاص، بينما يتواجد 44 مريضاً بالعناية المركزة.
من جهة أخرى أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح أمس الإثنين، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 12 ألفاً و332 إصابة، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبحسب بيانات المعهد، فإن عدد الإصابات الجديدة أمس الإثنين الماضي كان أقل بنحو ألف حالة، حيث بلغ 11 ألفاً و168 حالة.
وأظهرت التجربة أن الأرقام المسجلة يومي الأحد والإثنين عادة ما تكون أقل، بسبب عدم تسليم بعض الإدارات الصحية بيانات الإصابات الجديدة لمعهد «روبرت كوخ» في عطلة نهاية الأسبوع.
وسجلت ألمانيا في 20 نوفمبر أعلى عدد إصابات يومية بواقع 23 ألفاً و648 إصابة.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى مليون و183 ألفاً و655 حالة.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 18 ألفاً و919 حالة، بزيادة قدرها 147 حالة مقارنة بأمس الأحد.
وكان أعلى عدد للوفيات جراء الفيروس سجته ألمانيا بواقع 487 حالة يوم الأربعاء الماضي.
وبلغ عدد المتعافين نحو 863 ألفا و300 حالة.
من جانب اخر سلطت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الضوء على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون حديثاً حول توفير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد للمواطنين، وفق ما نقلته قناة «الحرة»، أمس الاثنين.
وقال عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، همايون سامح بختابادي، إن توافر لقاحات في إيران سيحتاج إلى نحو عامين على الأقل، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلاب الإيرانية (إسنا).
وذكر المسؤول أن إنتاج واستيراد لقاح «لن يتم قريباً» منبّهاً لضرورة أن يدرك الشعب الإيراني أن لقاحاً «لن يكون متاحاً لهم في اللحظة».
ويشير إلى أن الدول الأوروبية سوف تستخدم الجرعات التي ستتوافر لديها، بينما يستبعد استيراده من الولايات المتحدة.
ويتعارض هذا التعليق مع تصريحات وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، الذي قال إن بلاده تقوم بتأمين 18 مليون جرعة لقاح من أوروبا. وبحسب تقرير لإذاعة «راديو فاردا»، أشار الوزير إلى «أربعة مصادر» لشراء اللقاح.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد قال في تصريحات متلفزة، إنه أصدر تعليمات للبنك المركزي بتوفير الأموال اللازمة لاستيراد لقاحات.
وبلغ إجمالي وفيات كورونا، حتى السبت، بحسب التلفزيون الرسمي، نحو 50 ألف حالة، فيما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من مليون شخص.
ويذكر أنه على امتداد أسابيع بعد تفشي الوباء، رفض النظام الإيراني الإقرار بوجود أزمة في البلاد، وهو ما فسره البعض بأنه كان محاولة من جانبه لتجنب عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات التشريعية.
وظلت إيران بؤرة لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط مع ارتفاع عدد الحالات، ووسط تضارب الأرقام الرسمية مع الأرقام التي أعلنتها جهات أخرى.
وقلل الرئيس الإيراني من حجم الأزمة في بداية الأمر ولم يأمر بإغلاق البلاد على غرار دول أخرى في الشرق الأوسط، ثم سافر الإيرانيون بأعداد كبيرة خلال السنة الجديدة في شهر مارس. وأعقب ذلك اعتراف بالأزمة، لكن سرعان ما أعادت الحكومة فتح البلاد في أبريل.
وكان الصحافي الأمريكي من أصل إيراني، جيسون رضائيان، كتب في مقال سابق على «واشنطن بوست» أن طريقة تعامل النظام مع الأزمة «تزيد الأمور سوءاً»، مشيراً إلى أن «الفجوة العميقة بين الشعب الإيراني تساهم في انتشار المرض».
من ناحية أخرى نبّه مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة اليوم الأحد إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية لا سيما وضع الكمامات، وذلك في أعقاب لقاء لدونالد ترامب تجاهل فيه كثر من مؤيديه تلك الإجراءات، وفيما تجاوزت البلاد الأسبوع الأسوأ لها لناحية تفشي «كوفيد- 19».
وقالت منسقة خلية الأزمة حول فيروس كورونا في البيت الأبيض الطبيبة ديبرا بيركس، «أسمع أشخاصاً يرددون كالببغاوات بأن الكمامات لا تنفع.. وبأن التجمعات الكبرى لا تتحول بؤراً لتفشي المرض»، لكنهم «على خطأ».
وأضافت، «لدينا حكام ورؤساء بلديات يتفشى الوباء في ولاياتهم ومدنهم بالمستويات نفسها كما خلال الصيف، لكنهم لا يدفعون باتجاه السياسات نفسها التي اعتمدت حينها، والتي يعلمون أنها عكست مسار تقدّم الوباء».
ورأت أن ذلك «مؤسف جداً»، متحدثةً عن «أسوأ حدث للصحة العامة» شهدته البلاد.
ورغم أنها لم تنتقد ترامب مباشرة، إلا أن تصريحها أتى غداة لقاء انتخابي للملياردير الجمهوري الذي توجه مساء السبت إلى ولاية جورجيا للمشاركة في حملة انتخاب مرشحين لمجلس الشيوخ.
ولم يضع غالبية المشاركين في اللقاء، والذين وقفوا جنباً إلى جنب على مسافات قريبة في مكان مفتوح، الكمامات. ولم يشر الرئيس الذي لا يضع بدوره غالباً الكمامة، في خطابه الذي استمر ساعتين، إلّا بشكل مقتضب إلى الوباء.
وتواجه الولايات المتحدة ارتفاعاً غير مسبوق بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بحيث تخطّت على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة عدداً قياسياً للإصابات اليومية الجديدة، فقد أحصيت بين الجمعة والسبت 230 ألف إصابة جديدة.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، سجلت البلاد أكثر من 2500 وفاة يومياً، رقم لم تشهده حتى في أسوأ مراحل الوباء خلال الربيع. ويعالج أكثر من 100 ألف مريض حالياً في المستشفيات في كافة أنحاء البلاد وهو معدّل غير مسبوق أيضاً.
ورأى المدير السابق لوكالة الأدوية سكوت غوتلييب اليوم الأحد في حديث عبر قناة «سي بي أس» أن «المستقبل قاتم خلال الأسابيع الستة المقبلة»، مضيفاً أن «على الناس حماية أنفسهم» ومتوقعاً بلوغ عدد الوفيات 400 ألف بحلول أواخر يناير (مقابل 280 ألفاً حالياً).
وحذّر المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض توم فريدن في تغريدة من أن «الشهرين المقبلين سيكونان على الأرجح بدرجة السوء نفسها أو ربما أسوأ».
وأوصت مراكز مكافحة الأمراض الجمعة للمرة الأولى بـ»الاستخدام الشامل» للكمامة، أي عند الخروج من المنزل، وفي الأماكن المفتوحة أو المغلقة على السواء.
وقالت إن «الولايات المتحدة دخلت مرحلة انتقال عالي المستوى للعدوى».
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في المكسيك يوم الأحد، تسجيل 7455 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و261 حالة وفاة ليصل إجمالي العدد الرسمي للإصابات إلى مليون و175850 والوفيات إلى 109717.
وتقول الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
من جانب آخر سجلت البرازيل خلال الساعات الـ24 الماضية 313 حالة وفاة و26 ألفاً و363 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المحلية مساء الأحد بالتوقيت المحلي.
وعلى هذا النحو، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي إلى 176 ألفاً و941 حالة بينما بلغت حصيلة المصابين 6 ملايين و603 آلاف و540 حالة.
وتعد البرازيل واحدة من الدول الثلاث الأكثر تضررا من الجائحة في العالم، إلى جانب الهند والولايات المتحدة، وقد سجلت في الأسابيع الأخيرة زيادة في عدد الإصابات والوفيات بكوفيد-19، ما يجعل بعض الخبراء يعتقدون أن البلاد تشهد موجة ثانية من الوباء دون انتهاء الموجة الأولى.
من جانب اخر سجلت السلطات الصحية الفرنسية 11022 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الأحد، انخفاضاً من 12923 إصابة السبت.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات بالفيروس في المستشفيات بلغ 174 الأحد وذلك مقابل 216 السبت.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس في المستشفيات بواقع 223 إلى 26293، في حين تراجع العدد في وحدات الرعاية الفائقة بواقع عشرة إلى 3220.
من جانب آخر قالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن كوريا الجنوبية سجلت 615 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الإثنين، في استمرار للزيادات اليومية الكبيرة والتي أدت إلى أكبر موجة من الإصابات في البلاد منذ تسعة أشهر.
وقالت السلطات يوم الأحد إنها ستفرض قواعد تباعد اجتماعي مشددة في العاصمة سيؤول والمناطق المحيطة بها والتي ستستمر حتى نهاية الشهر على الأقل.
من جانب آخر قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس الإثنين، إن البر الرئيسي سجل 15 إصابة جديدة بكوفيد- 19 في السادس من ديسمبر نزولاً من 18 إصابة في اليوم السابق .
وأضافت اللجنة في بيان أن 12 من تلك الحالات الجديدة جاءت من الخارج. وسجلت ثلاث حالات منقولة محلياً في منطقة منغوليا الداخلية.
وذكرت اللجنة أيضا أنه تم تسجيل ست إصابات جديدة لا تظهر عليها أعراض ارتفاعا من حالتين في اليوم السابق.
وقالت اللجنة إن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي بكوفيد- 19 يبلغ الآن 86634 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
من جهة أخرى أظهرت بيانات من وزارة الصحة الاتحادية، أمس الإثنين، تسجيل الهند 32981 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ويبلغ الآن إجمالي الحالات التراكمية في الهند 9.68 مليون في ثاني أعلى عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة.
ولكن مسؤولي الصحة يشعرون ببعض التفاؤل لأن القراءات اليومية للإصابات ما زالت أقل من 50 ألفاً منذ شهر رغم موسم المهرجانات السنوي الذي شهد تزاحم الأسواق والشوارع.
وبلغ العدد ذروته في سبتمبر عندما تم تسجيل أكثر من 97000 إصابة في يوم واحد.
وقالت وزارة الصحة إن «العدد الإجمالي للوفيات أرتفع إلى 140573 حالة بعد تسجيل 391 حالة جديدة».