العدد 3838 Friday 04, December 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : جاهزون لإنجاح «العرس الديمقراطي» صناديق الاقتراع في عهدة «أمانة الأمة» فور إعلان النتائج انقطاع الكهرباء أغرق الجهراء في ظلام دامس «الصحة» : نجاح ثاني عملية زراعة لخلايا نخاع مريضة تعاني «الأنيميا المنجلية» «الائتمان »: 17 مليون دينار.. إجمالي القروض العقارية خلال نوفمبر البورصة تحافظ على نشاطها.. و«العام» يرتفع 80.4 نقطة «المركز»: ارتفاع مؤشر «ستاندرد أند بورز المركب الخليجي» 8.2 % خلال نوفمبر مصر تستهدف الوصول بصادراتها الغذائية للكويت إلى 130 مليون دولار الذهب يواصل ارتفاعه عالمياً أمير البلاد عزى خادم الحرمين بوفاة الأميرة حصة بنت فيصل مجلس الوزراء: المحافظة على الوحدة الوطنية خلال «العرس الديمقراطي» الخالد: لابد أن يتكاتف اللبنانيون ويغلبوا مصالحهم الوطنية العليا المنصور: أدام الله على وطننا نعمة الأمن والأمان والازدهار في ظل القيادة الحكيمة الناصر ترأس وفد الكويت في جلسة «حوارات روما» حول «الأمن في الخليج» الجارالله بحث مع السفير العراقي تطورات أوضاع المنطقة دراسة: الحياة المحتملة على المريخ ربما وُجدت تحت سطحه الأمير هاري: «الطبيعة تعاقبنا» عبر «كورونا» مهرجان «القاهرة السينمائي» يفتتح الدورة 42 وسط إجراءات صحية احترازية المسبار الصيني أنجز عملية جمع عينات من القمر البرتقالي ينتزع ثلاث نقاط صعبة من العربي البطولة العربية الأولى للألعاب الإلكترونية تنطلق بمشاركة 16 دولة الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص تقيم دورة تدريبية في «التزلج السريع» اتحاد جدة ينجح في التعادل مع الشباب في كأس البطولة العربية «سوبر» جيرو يسحق إشبيلية..اليوفي يكتفي بثلاثية في دينامو كييف ملاحقة قائد الجيش اللبناني السابق وضباط كبار بتهمة الفساد مصر تتواصل مع نيجيريا بشأن اختطاف قراصنة لاثنين من مواطنيها الرئيس العراقي يدعو إلى تطوير العلاقات مع فرنسا الأمم المتحدة: نحذر من الانتهاكات للسيادة الليبية ولحظر الأسلحة «الصحة العالمية» : اللقاحات لن تمنع زيادة عدوى «كورونا» فيلم «رولم» يوثق رحلة شاب لاكتشاف جدة بعيون مصور متقاعد مي العيدان تعتذر من أحمد بدير: ما قلته مجرد دعابة عبد المنعم العامري يهدي محمد بن زايد آل نهيان أغنية «الكبار» أصيل أبو بكر يطرح «شموخ الدار» احتفالا باليوم الوطني الإماراتي المغرب يرشح «معجزة القديس المجهول» للمنافسة على الأوسكار

دولي

الأمم المتحدة: نحذر من الانتهاكات للسيادة الليبية ولحظر الأسلحة

«وكالات» : قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز في كلمتها الافتتاحية أمام الاجتماع الافتراضي الثالث للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي الأربعاء إنه يوجد في ليبيا 20 ألف من القوات الأجنبية و المرتزقة في ليبيا.
وأوضحت في كلمتها قائلة «أريد أن أذكر، وكما قلت من قبل، أن الوقت ليس في صالحكم. وأود أن أنبهكم إلى حقيقة أن التقاعس والعرقلة سوف يكلفانكم الكثير»، وفقاً لبيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تلقته وكالة الأنباء الألمانية.
ونبهت وليامز الليبيين حول بعض المؤشرات للوضع في البلاد:»توجد الآن 10 قواعد عسكرية في بلادكم- في جميع أنحاء بلادكم - وليس في منطقة بعينها - وهذه القواعد تشغلها اليوم بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية».
 وأضافت:»يوجد الآن 20ألف من القوات الأجنبية والمرتزقة في بلادكم، وهذا انتهاك مروّع للسيادة الليبية. وقد ترون أن هؤلاء الأجانب موجودون هنا كضيوف، لكنهم الآن يحتلون منزلكم. وهذا انتهاك صارخ لحظر الأسلحة، وهم من يتسببون في تدفق السلاح إلى بلادكم، وبلادكم ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة، وجودهم في ليبيا ليس لمصلحتكم، بل هم في ليبيا لمصلحتهم». 
وفي حديثها للشعب الليبي، جددت وليامز تحذيرها السابق من «تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد وحقيقة أننا نتوقع في غضون شهر واحد، بالضبط في يناير 2021، سيكون هناك 1.3 مليون ليبي، من مواطنيكم، بحاجة إلى مساعدة إنسانية».
وأشارت الممثلة الأممية إلى أنه في ظل الأزمات التي تعاني منها ليبيا يرافق ذلك تفاقم أزمة جائحة كورونا، «لديكم الآن ما يقرب من 94 ألف حالة في ليبيا، ونعتقد أن هذه التقديرات منخفضة وأن العدد الفعلي أعلى من ذلك، إلا إن هناك نقصاً رهيباً في اختبارات الفيروس في البلاد».
وتابعت «هناك فاعلون أجانب يتصرفون في ظل إفلات تام من العقاب. وهنالك جهات فاعلة محلية تنخرط في فساد مستشر واستغلال للمناصب لتحقيق منافع شخصية، وهناك سوء إدارة في الدولة، فيما يتزايد انعدام المساءلة ومشاكل حقوق الإنسان على أساس يومي، حيث تصلنا تقارير عن عمليات اختطاف واحتجاز تعسفي واغتيالات على أيدي التشكيلات المسلحة في جميع أنحاء البلاد».
ويذكر أن المباحثات الليبية تجري افتراضياً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وتقوم بتسييرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من مقرها في منطقة البحيرة قرب وسط العاصمة التونسية.
وكانت الأمم المتحدة قد نظمت الشهر الماضي جولة من المفاوضات المباشرة في ضاحية قمرت شمال العاصمة تونس.
وفشلت الاجتماعات المباشرة والمحادثات عبر الاتصال المرئي في إنهاء الخلافات حول اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الانتقالية التي يريد المجتمع الدولي تنصيبها قبل بداية العام المقبل تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول ليبيا وتجسيداً لمخرجات مؤتمر برلين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق