
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم 64.5 مليون حتى صباح أمس الخميس.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في السادسة بتوقيت غرينتش، أن الإجمالي وصل إلى 64.508 مليون.
وأظهرت البيانات اقتراب عدد المتعافين من 41.5 مليون، وتجاوز عدد الوفيات 1.492 مليون.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، تسجيل 1961 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
ووصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 56 ألفاً و 758 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 34 حالة وفاة.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 12 ألفاً 340 حالة بعد تسجيل 34 حالة وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 486 ألفاً و 313 حالة بعد تسجيل 1743 حالة شفاء أيضاً.
من جهة أخرى ارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» الأربعاء في لبنان إلى 131256 إصابة بعد تسجيل 1842 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس «كورونا» أنه تم تسجيل 22 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 1055 منذ 21 فبراير الماضي.
وبعد فترة الإقفال العام التي استمرت أسبوعين انتهت بداية الأسبوع الحالي، لتخذ قرار برفع التدريجي للإقفال العام.
من جانب آخر سُجِّلت 52 وفاة، و 3591 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في الأردن؛ ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 227.208 إصابة منذ بدء الجائحة، وفق موجز إعلامي حول الفيروس صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، الأربعاء.
وأرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 2.854) حالة.
بلغ عدد الحالات التي أُدخِلت الأربعاء للعلاج في المستشفيات المعتمدة 226 حالة.
وغادر المستشفيات 202 حالة بعد شفائها.
ويبلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً 1.774 حالة، منهم 426 حالة على أسرّة العناية الحثيثة.
وبلغ عدد حالات الشفاء الأربعاء في العزل المنزلي والمستشفيات 5.470) حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء (168.429) حالة.
وتمّ إجراء 24.615) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (2.601.896) فحصاً.
ووصلت نسبة الفحوصات الإيجابيّة لليوم إلى 14.6 في المئة.
من جهة أخرى سجلت وزارة الصحة المغربية مساء الأربعاء 4346 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مقابل 3508 إصابات أمس مما يرفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكوفيد-19 في المملكة إلى 364190 حالة.
كما سجلت 70 وفاة جديدة مقابل 69 الثلاثاء لتصل أعداد المتوفين جراء كوفيد- 19 إلى 5985، بمعدل وفيات 1.6 في المئة.
وتماثلت للشفاء 4044 حالة جديدة، مما يرفع عدد المتعافين إلى 314237 حالة بمعدل 86.3 في المئة.
ويستعد المغرب لبدء عملية تطعيم ضد كوفيد-19 منتصف هذا الشهر.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الأربعاء، عن تسجيل 932 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكشف رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، عن تسجيل 17 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال نفس الفترة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 2464 وفاة إلى جانب ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 85084 حالة.
كما كشف بيان الوزارة عن تواجد 43 شخصاً بالعناية المركزة، وتماثل 585 مريضاً للشفاء خلال نفس الفترة، ليصل إجمالي المتعافين من كورونا إلى54405.
من ناحية أخرى قال المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، إن هناك إمكانية لبدء إنتاج لقاح «سبوتنيك V» الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد في مصر والجزائر، وفق ما نقله موقع «روسيا اليوم»، الأربعاء.
وخلال دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، قال دميترييف إن المحادثات حول موضوع إنتاج «سبوتنيك» تخوضها روسيا في الوقت الحالي مع نيجيريا أيضا.
وأشار المسؤول إلى أن ما يزيد عن 40 دولة تضم أكثر من 50 في المئة من سكان المعمورة أبدت اهتمامها بلقاح «سبوتنيك V»، مضيفا أن صندوق الاستثمارات المباشرة قد تلقى طلبات لإنتاج أكثر من 1.2 مليار جرعة منه.
ولفت دميترييف إلى أن سعر جرعة واحدة من اللقاح الروسي يشكل أقل من 10 دولارات فقط، ما يجعل «سبوتنيك V» أرخص اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي تم تطويرها في العالم حتى الآن.
من جهة أخرى قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن «المنظمة لا تعتقد أنه ستكون هناك كميات كافية من لقاحات فيروس كورونا لمنع زيادة معدلات العدوى بالمرض خلال فترة تمتد ما بين 3 إلى 6 أشهر قادمة.
وأضاف مايك رايان «لن تكون لدينا عمليات تطعيم كافية لمنع زيادة حالات الإصابة خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة القادمة».
ودعا رايان الناس إلى مواصلة التباعد الاجتماعي واحترام الإجراءات الأخرى للحيلولة دون انتشار كوفيد19.
من جانب آخر سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء أكثر من 2700 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية منذ بداية أبريل الماضي، حسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة أنّه بين الـ 20:30 من مساء الثلاثاء والـ20:30 من مساء أمس الأربعاء، سجّلت الولايات المتّحدة 2731 وفاة وأكثر من 195 ألف إصابة جديدة بالفيروس.
والولايات المتحدة، التي تشهد منذ بضعة أسابيع طفرة وبائية جديدة، أكثر بلد تسجل فيه وفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في العالم، وبلغت هذه الحصيلة مساء الثلاثاء 270450 وفاة.
وبلغت الإصابات فيها لغاية مساء الأربعاء أكثر من 13.9 مليون إصابة، أي أكثر من خُمس إجمالي عدد الإصابات المسجلة في جميع أنحاء العالم التي فاقت 63.8 مليون إصابة.
من جهة أخرى اقترب عدد الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب اصابتهم بكوفيد19- في الولايات المتحدة من 100 ألف شخص- وهو أعلى مستوى على الإطلاق- مع انتشار الوباء والضغوط على أنظمة الرعاية الصحية.
تم إدخال 98 الفا و 691 أمريكياً إلى المستشفيات الثلاثاء، وفقاً للبيانات التي جمعها مشروع تعقب فيروس كورونا، وهو الأحدث في سلسلة من الأرقام القياسية اليومية التي استمرت لأسابيع.
وحذر مسؤولون في بعض الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا، من نقص أسرة المستشفيات والموظفين.
وغردت لوان وودوارد، التي تقود أكبر نظام مستشفيات في ولاية ميسيسيبي، وهو مركز جامعة ميسيسيبي الطبي، بأنه تم شغل جميع الأسرة بالمرضى.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يومياً، والتي تراجعت عن مستويات قياسية، إلى أكثر من 180 ألفا، وفا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
وقالت الجامعة ومقرها بالتيمور إن الولايات المتحدة شهدت أيضا أكبر عدد من الوفيات من المصابين بكوفيد19- منذ منتصف أبريل ، حيث توفي 2597 شخصا الثلاثاء.
ويقترب هذا الرقم من الرقم القياسي المسجل في أبريل وهو 2607 حالة وفاة يومية.
وفي الوقت الذي تتوفر فيه اللقاحات،إلا أن خبراء الصحة يتوقعون أن التجمعات خلال عيد الشكر والعطلات الأخرى ستزيد من وتيرة الارتفاع الواسع النطاق في عدد الاصابات.
وحذرت السلطات الصحية الأمريكية الأربعاء من السفر خلال عطلة عيد الميلاد في نهاية هذا الشهر.
وشهدت الولايات المتحدة عددا أكبر بكثير من الحالات والوفيات مقارنة بأي دولة أخرى.
وسجلت البلاد، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 330 مليون نسمة، 13.7 مليون إصابة منذ بداية الوباء وتجاوز عدد الوفيات فيها 270 ألفا.
من جانب آخر أوصى مسؤولون في مجال الصحة في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء بتقصير فترة الحجر الصحي للاشخاص الذين خالطوا مصابين بكوفيد- 19 من 14 يوماً إلى 10 أيام، في حال لم يكونوا قد اجروا أي فحص أو لم تظهر عليهم أي أعراض.
ويمكن خفض المدة أيضاً إلى 7 أيام في حال أجرى الشخص فحصاً جاءت نتيجته سلبية، وفق العالم في مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها هنري والك.
وقال والك «خفض مدة الحجر قد يسهّل على بعض الاشخاص القيام بهذا الالتزام الأساسي للصحة العامة، كما يقلل من المصاعب الاقتصادية المرتبطة بفترة اطول، خصوصا اذا لم يكن بامكان هؤلاء العمل خلال هذه الفترة».
وأضاف «نعتقد أنه إذا كان بامكاننا تخفيف هذا العبء ولو بعض الشيء، والقبول بأنه سيأتي بتكلفة أقل، فقد نحظى بالتزام أكبر بالاجمال».
وتشهد الولايات المتحدة أكثر من 150 ألف اصابة جديدة في اليوم، وتستعد لموجة تفش أوسع مع ازدياد حركة السفر خلال عطلة عيد الشكر.
وتستند الاراشادات الجديدة التي ستنشر على الموقع الالكتروني لمراكز السيطرة على الأمراض قبل تعميمها على الولايات، الى أحدث الابحاث في ما يتعلق بالاصابات وكيفية تطور المرض.
ولكن والك شدد على أن الأمر ليس خالياً من المخاطر، والاشخاص الذين ينهون الحجر يجب أن يستمروا بمراقبة العوارض حتى 14 يوماً.
لوكن مع خفض فترة الحجر من 14 إلى 10 أيام، هناك خطر أن ينقل الشخص المرض إلى أخر بنسبة من واحد الى 12 بالمئة، وفق مراكز الامراض.
أما بالنسبة الى الحجر لمدة سبعة أيام مع فحص سلبي، فان خطر العدوى يراوح بين 5 و10 في المئة.
وبالاضافة الى ذلك اعلنت مراكز السيطرة على الامراض إرشادات لاجراء فحوص للمسافرين خلال عطلة عيد الشكر وعيدي الميلاد وراس السنة.
وشددت خبيرة الاوبئة في مراكز السيطرة سيندي فريدمان على أن الخيار الأسلم هو تأجيل جميع الخطط المتعلقة بالأعياد.
ولكن إذا قرر أشخاص السفر، فان الوكالة الحكومية توصيهم بإجراء فحوص قبل يوم إلى 3 أيام من السفر والتفكير في إجراء فحوص أيضاً بعد ثلاثة ايام من الرحلة إلى 5.
ويجب أن يترافق ذلك مع تقليل الأنشطة غير الأساسية لمدة سبعة أيام كاملة بعد السفر، حتى لو كانت نتيجة الفحص سلبية.
وقالت فريدمان «لا يلغي الفحص جميع المخاطر، ولكن اذا اقترن مع الحد من الأنشطة غير الأساسية ومراقبة الأعراض واحتياطات أخرى مثل وضع الأقنعة والتباعد الاجتماعي، يمكن لهذا أن يجعل السفر أكثر أماناً».
من جهة أخرى أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن اعتقاده بأن تطوير أمصال مضادة لكورونا يعتبر بمثابة «ضوء في نهاية النفق» مشيراً إلى أن هذا التطوير حقق تقدماً مذهلاً في هذا العام.
جاءت هذه التصريحات للرئيس الألماني خلال زيارته لمصنع في مدينة اورانيننبورغ بولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا الأربعاء.
وأضاف شتاينماير «ومن المرجح أن يكون لدينا في غضون أسابيع أمصال تم التصريح بها» وأعرب عن تأكده من أن السلطات المختصة ستجري الاختبارات اللازمة وبعد ذلك ستوفر لقاحاً بشكل موثوق ومسؤول.
وأوضح شتاينماير أن نشاطه المهني تغير أيضاً بسبب جائحة كورونا وقال إنه «تخلى على سبيل المثال عما اعتاد أي رئيس ألماني فعله من عقد مقابلات مع المواطنين والقيام برحلات خارجية، ولفت إلى أنه يعمل كثيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي».
واستطرد شتاينماير قائلاً إن «هناك الكثير من الأشياء الجديدة»، وقال إنه «يتعلم أيضاً»، وذكر أنه بالرغم من ذلك، فإنه يتطلع إلى العودة إلى الحياة الطبيعية وإلى التمكن مرة أخرى من عقد الفعاليات ذات النطاق الكبير.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس الخميس تسجيل 35551 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي الاصابات 9.534.964.
ونقلت شبكة ان دي تي في عن الوزارة تسجيل 526 وفاة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 138648.