عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم اقترب من 59.8 مليون حتى صباح أمس الأربعاء.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 59 مليوناً و759 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 38.3 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و409 آلاف.
من جهة أخرى قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا هاتفياً الثلاثاء، أهمية إتاحة لقاحات فيروس كورونا في أنحاء العالم.
وقالت متحدثة، «ناقشا التقدم الإيجابي الذي تحقق في الآونة الأخيرة بشأن اللقاح الذي تطوره جامعة أكسفورد وأسترا زينيكا، وأهمية ضمان توفر لقاحات كورونا في شتى أرجاء العالم».
من جهة أخرى تكتظ المتاجر بالمتسوقين والمقاهي بالرواد ووسائل النقل العام بالركاب في العاصمة المصرية القاهرة التي تضج بالحركة والحياة، ويتجاهل كثيرون منهم قواعد التباعد الاجتماعي التي تستلزم الحفاظ على مسافة متر بين كل شخصين مع استخدام الكمامات.
وهناك حالة من الرفض على نطاق واسع للتحذيرات الرسمية من موجة ثانية من فيروس كورونا.
وانحسرت الموجة الأولى من المرض الذي يسببه فيروس كورونا في مصر في أشهر الصيف، وجرى تخفيف القيود المفروضة على الحركة تدريجياً.
ونجت البلاد التي يزيد سكانها عن 100 مليون نسمة فيما يبدو حتى هذه اللحظة من الزيادات الهائلة التي تحدث في الدول الأوروبية.
وارتفعت الإصابات بشكل طفيف في الأيام الأخيرة وبلغت حوالي 350 إصابة يومياً، ما دفع الحكومة إلى التشديد مرة أخرى على ضرورة استخدام الكمامة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال علاء عادل، وهو مهندس يبلغ من العمر 26 عاماً كان يشتري كمامة في وسط القاهرة بعد أن نسي كمامته في المنزل «بصراحة الناس لابساها (الكمامة) عشان (بسبب) خايفين من الغرامات والمخالفات بس (فقط).. كل واحد حاطط الكمامة في جيبه وساعة الظابط (الضابط) لما يعدي (يمر) ولا (أو) في أي كمين يلبسوها لكن الناس من جواها مش قلقانة من الموضوع دا».
ولم يتسن الوصول إلى وزارة الصحة المصرية للحصول على تعليق بشأن تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الوقائية.
وفي مارس، أُغلقت المطارات والفنادق ومراكز التسوق والمقاهي، ما أصاب قطاعي السياحة والفنادق الحيويين بالشلل، وما تزال بعض القيود مفروضة على ساعات العمل والطاقة الاستيعابية.
وردت مصر ببرنامج تحفيز بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.4 مليار دولار) لدعم اقتصادها الذي تمثل العمالة غير الرسمية القسم الأكبر من العاملين فيه.
وفي مقهى بحي المقطم في القاهرة، يبدو الإشغال أقل بكثير من الطبيعي، لكن نصف الزبائن فقط هم الذين يستخدمون الكمامات ولا يتبع أي منهم قواعد التباعد الاجتماعي.
وقال محمد صبري صاحب المقهى إنه ليس بمقدوره تغيير هذا الوضع.
وأضاف «مفيش حد ملتزم اوي إنهم يبعدوا عن بعض.. متر والكلام دا.. تلاقي أربع أنفار على ترابيزة واحدة خمس أنفار على ترابيزة واحدة.. بس هم قاعدين يتكلموا في شغل مينفعش اقول لهم ابعدوا عن بعض».
ومضى قائلا إن الفقراء لا يهتمون بهذه الأشياء و»الناس يعيشون يوماً بيوم».
على الرغم من التهديد بفرض غرامة قيمتها 4000 جنيه مصري (255 دولاراً) كعقوبة في حالة عدم الالتزام بالقواعد، لا يزال كثيرون في المتاجر والمصالح العامة والحافلات وعربات المترو بلا كمامات.
وقال محمد محمود (45 عاماً) وهو موظف حكومي، وأحد الزبائن القلائل الذين يستخدمون الكمامة في مقهى بوسط القاهرة «إلى حد ما في ناس كتير ملتزمة وفي ناس غير ملتزمة مش عارف ليه.. مع إن المرض خطير المفروض يلتزموا.. لكن معظم الناس مش حاطة الموضوع في دماغها ومش مقدرة خطورة المرض».
وأعلنت الحكومة عن تسجيل 111955 إصابة بالمرض بينها 6508 حالات وفاة.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، الثلاثاء، تسجيل 2292 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 539749 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 35 حالة وفاة.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 12031 حالة بعد تسجيل 35 حالة وفاة جدية، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 469784 حالة بعد تسجيل 2130 حالة شفاء جديدة أيضاً.
من جانب آخر أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الثلاثاء، تسجيل 1946 إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 وفاة بين الفلسطينيين، في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ ظهور الجائحة في مارس الماضي، بلغ 87859 إصابة، بينها 741 وفاة.
من جانب آخر أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أمس الأربعاء، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا زاد بواقع 18633 حالة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 961320 إصابة.
كما أظهرت البيانات أن عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس أرتفع 410 ليصل الإجمالي إلى 14771 وفاة.
من ناحية أخرى قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيتم تخفيف بعض القيود المرتبطة بالحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد، وأرجع ذلك إلى بعض التحسن في الوضع.
وأضاف ماكرون في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء: «لقد انتهى أسوأ ما في الموجة الثانية».
وشدد الرئيس الفرنسي على أن جهود احتواء تفشي الفيروس آتت أُكلها، لكن يجب أن تستمر حالياً.
وأضاف أن متاجر التجزئة التي أغلقت سابقاً يمكن أن يعاد فتحها مطلع الأسبوع المقبل.
وسيظل المواطنون بحاجة إلى تصاريح لمغادرة منازلهم، جيث منذ نهاية أكتوبر، سُمح للأشخاص بمغادرة منازلهم فقط لسبب وجيه.
وبدءاً من مطلع الأسبوع المقبل، سيُسمح للأشخاص بالذهاب للتنزه وممارسة الرياضة داخل دائرة نصف قطرها 20 كيلومترا من المنزل ولمدة ثلاث ساعات في اليوم.
وفي السابق، كانت الأوامر تتعلق بساعة واحدة داخل دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد.
وستظل الحانات والمطاعم مغلقة في الوقت الحالي، وليس من المقرر إعادة فتحها حتى 20 يناير ضمن مسار من ثلاث خطوات للخروج من الإغلاق.
من جهة أخرى قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أمس الأربعاء، إن «البلاد سجلت 5 حالات إصابة جديدة بكوفيد19 في 24 نوفمبر مقارنة مع 22 حالة في اليوم السابق.
وقالت اللجنة في بيان إن «جميع الحالات الجديدة كانت إصابات قادمة من الخارج».
كما أبلغت اللجنة عن 6 حالات جديدة بدون أعراض، والتي لا تصنفها الصين على أنها حالات مؤكدة، مقارنة بثماني حالات في اليوم السابق.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد19 المؤكدة في البر الرئيسي الصيني الآن 86469 حالة، في حين ظل عدد الوفيات عند 4634.
من جانب آخر أعلنت بريطانيا الثلاثاء، تسجيل 608 حالات وفاة في غضون 28 يوماً من إيجابية نتائج اختبارات فيروس كورونا، وهو أعلى عدد يومي منذ مايو.
كما أعلنت عن رصد 11299 حالة إصابة، في انخفاض عن حصيلة الإثنين، وذلك وفق بيانات حكومية.
من جانب اخر سجلت إيطاليا 853 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا الثلاثاء، ارتفاعاً من 630 في اليوم السابق، وذلك في أعلى حصيلة يومية منذ 28 مارس.
كما سجلت وزارة الصحة 23232 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في ارتفاع طفيف عن 22930 في اليوم السابق.
وإيطاليا أول دولة غربية يظهر فيها الفيروس وسجلت إجمالا 51306 حالة وفاة جراء مرض «كوفيد- 19» الناجم عنه منذ فبراير، وهي ثاني أعلى حصيلة في أوروبا بعد بريطانيا. كما رصدت 1.455 مليون حالة إصابة في المجمل.
من جهة أخرى قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الثلاثاء، إن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ارتفع إلى 12 مليوناً و333452، بزيادة 157531 عن الحصيلة السابقة،
وأضافت أن عدد الوفيات زاد إلى 257016 بعد تسجيل 1058 حالة جديدة.
ومن ناحية أخرى، قالت المراكز إنها قد تقلص قريباً فترة العزل الذاتي بعد الإصابة المحتملة بكورونا، وتوصي السلطات الصحية حالياً بفترة جحر صحي مدتها 14 يوماً من أجل الحد من انتشار الفيروس.
من جانب آخر سجلت كوريا الجنوبية 382 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء أمس الأربعاء عن السلطات الصحية أن حصيلة الإصابات في البلاد ارتفعت بذلك إلى 31 ألفاً و735 إصابة.
ومن بين الـ 382 إصابة المسجلة ، كانت هناك 363 إصابة محلية و19 إصابة وافدة من القادمين من الخارج.
كما سجلت البلاد ثلاث حالات وفاة إضافية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 513 شخصا.
من جهة أخرى أظهرت بيانات لوزارة الصحة التركية تسجيل 161 وفاة جديدة بفيروس كورونا الثلاثاء، في أعلى رقم يومي وذلك بعد فرض إجراءات في عموم البلاد الأسبوع الماضي مع تزايد حالات الإصابة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 12672.
وأوضحت البيانات كذلك تسجيل تركيا 7381 إصابة جديدة بالفيروس.
ولا تسجل أنقرة منذ يوليو سوى من تظهر عليهم أعراض كورونا، وهي خطوة يقول منتقدون إنها تخفي المدى الحقيقي لتفشي الجائحة.
من جانب آخر أعلنت السلطات الصحية الروسية، الثلاثاء، تسجيل 491 وفاة و 24326 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقل موقع قناة «آر.تي.العربية» عن غرفة عمليات مكافحة انتشار فيروس كورونا أن هذه هي أكبر حصيلة يومية للوفيات تسجلها البلاد.
وارتفع إجمالي الإصابات إلى 2.138.828 مليون والوفيات إلى 37031.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الثلاثاء تسجيل 483 وفاة و 13721 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء فإن العدد الجديد هو الأعلى الذي تسجله إيران في يوم واحد منذ ظهور فيروس كورونا فيها.
وأعلنت الوزارة ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 880 ألف.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات بلغ 45738.
