عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة تجاوز الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم 56.2 مليون حتى صباح أمس الخميس.
وأظهرت البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 56.248 مليون.
وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 36.1 مليون، والوفيات 1.349 مليون.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية الأربعاء تسجيل 2349 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 526852 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 43 حالة وفاة.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 11795 حالة بعد تسجيل 43 حالة وفاة خلال 24 ساعة، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء الى 455176 حالة بعد تسجيل 2151 حالة شفاء أيضاً.
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الأربعاء، تسجيل 1251 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و9 وفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بالفيروس بين الفلسطينيين منذ ظهور الجائحة في مارس الماضي، بلغ 78566 إصابة، بينها 668 وفاة.
من جانب آخر سجلت الجزائر، الأربعاء، أكبر حصيلة يومية لوفيات فيروس كورونا المستجد، بعدما رصدت وزارة الصحة، 20 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة حالتين عن اليوم السابق، ليصل إجمالي الوفيات إلى 2206.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في الايجاز الصحفي اليومي، عن تسجيل 1038 إصابة جديدة بزيادة 36 حالة عن حصيلة يوم أمس، ليبلغ بذلك مجموع الإصابات 70 ألفا و629.
بالمقابل تم تسجيل 627 حالة شفاء جديدة، ليصبح بذلك عدد الأشخاص الذين تعافوا من الوباء 46 ألفا و386 ، فيما يتواجد 43 مصابا في العناية المركزة.
وأمام الارتفاع المتزايد لحصيلة وفيات وإصابات فيروس كورونا، دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الأئمة، إلى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة لموضوع وجوب حفظ النفس باحترام تدابير الوقاية الصحية والتباعد الجسدي.
من جانب آخر أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعليماته لرئيس الوزراء باستدعاء اللجنة الوزارية المكلفة بتسيير جائحة كورونا ومتابعتها للاجتماع من أجل تحديد الإجراءات المناسبة لمواجهة هذه الوضعية الجديدة.
وأوضح بيان صدر مساء أمس عن اجتماع مجلس الوزراء أن هذا القرار اتخذ نظراً لتطور جائحة كوفيد- 19 في موريتانيا وفي العالم. ولم تكشف الحكومة عن حجم الإصابات الجديدة أو مستوى الموجة الثانية من الجائحة في موريتانيا. لكن مصادر طبية أكدت ظهور أعراض شبيهة بكوفيد- 19 لدى العديد من المرضى.
وللتذكير، أوقفت الحكومة منذ أشهر الإجراءات الاحترازية التي كانت قد اتخذتها للتصدي لكوفيد- 19 ومنها وضع رقم للاتصال والإبلاغ عن حالات الاشتباه وبث الإعلانات الإرشادية للوقاية من كورونا وفرض التباعد الاجتماعي وإلغاء الفحص للكشف عن كورونا.
وتفيد آخر الإحصاءات الرسمية أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكوفيد- 19 بلغت 7994 حالة منها 7550 حالة شفاء و165 وفاة.
من جانب آخر أعربت كندا عن استعدادها للتبرع بلقاح فيروس كورونا المستجد، لدول ذات الدخل المنخفض، بعد أن حجزت عشرات ملايين الجرعات من اللقاح ضد كورونا الذي تنتجه شركة فايزر الأمريكية.
وحسب وكالة رويترز، تُجري كندا مباحثات لوضع خطة للتبرع بكميات من اللقاح للدول ذات الدخل المنخفض، بعد أن حجزت جرعات تكفي جميع مواطنيها.
وأشار مصدر حكومي كندي، إلى أن بلاده يمكن أن تتبرع بجرعات إضافية عبر آلية «كوفاكس» لمنظمة الصحة العالمية، لضمان وصول الجميع لأي دواء يمكن أن يخفف من حدة أزمة كورونا، بحسب قناة «الحرة».
من جهة أخرى قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأربعاء إن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ارتفع إلى 11 مليونا و300 ألف و635 إصابة بزيادة 164382 إصابة عن الحصيلة السابقة، وأضافت أن عدد الوفيات زاد إلى 247834 بعد تسجيل 1602 حالة جديدة.
وأعلنت المراكز حصيلتها لإصابات كوفيد- 19 عند الرابعة عصر الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بحصيلتها السابقة التي نشرتها قبل ذلك بيوم.
ولا تعكس حصيلة المراكز الأمريكية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.
من جهة أخرى اعترفت الحكومة السويدية بأن الارتفاع الأخير في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد يعني أن الاقتصاد السويدي سيكون أضعف مما كان يعتقد خلال الأشهر المقبلة.
وقالت وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحافي الأربعاء إن الجائحة «خطيرة» في السويد الآن كما كانت في مارس وأبريل الماضيين، مضيفة «من المتوقع أن يؤدي معدل انتقال الفيروس الذي نراه مؤخرا والإجراءات المتخدة هنا وفي الدول الأخرى، إلى كبح التعافي الاقتصادي».
وتواجه السويد حتى الآن ركودا بسيطا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى بعد أن تركت أغلب قطاعات اقتصادها مفتوحة خلال الجائحة.
ولكن مع عودة أعداد المصابين بالفيروس إلى الارتفاع وامتلاء المستشفيات ودخول أوروبا في فصل الشتاء فإن النظرة المستقبلية الآن تبدو أشد قتامة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وكانت السويد قد أعلنت الأربعاء تسجيل 96 حالة وفاة بسبب كورونا، حيث وصل عدد الوفيات إلى مستويات لم تحدث منذ يونيو الماضي.
وارتفع عدد مرضى كوفيد 19 في غرف العناية المركزة بالمستشفيات في السويد إلى الضعف خلال ال 13 يوما الماضية.
وقالت أندرسون إن «الإجراءات المشددة المطلوبة لمكافحة فيروس كورونا ستمنع النمو الاقتصادي»، مضيفة أن الانتعاش الاقتصادي الذي حدث خلال الصيف كان أقوى من التوقعات وهو ما يعني عدم وضوح مدى الحاجة إلى تعديل توقعات أداء الاقتصاد خلال العام الحالي ككل.
ووفقاً لأحدث توقعات وزارة المالية فإنه من المنتظر انكماش الاقتصاد السويدي بمعدل 4.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي.
من جانب آخر سجلت فرنسا 28383 إصابة جديدة بكوفيد- 19، الأربعاء، انخفاضاً من 45522 حالة أمس، وهو ما يقل أيضاً عن الإصابات المسجلة، الأربعاء الماضي، والتي بلغت نحو 36 ألفا مع استمرار تراجع الضغوط على المنظومة الصحية في البلاد.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة، أن عدد الذين يرقدون بالمستشفيات بسبب الفيروس انخفض 328 ليصل إلى 32842 فيما تراجع عدد مرضى كوفيد- 19 بوحدات العناية الفائقة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 79 ليصل إلى 4775 .
من جهة أخرى تراجع عدد الإصابات الجديدة بوباء «كوفيد- 19» الأسبوع الماضي للمرة الأولى في أوروبا منذ ثلاثة أشهر إلا أن الوفيات في المنطقة استمرت بالارتفاع على ما أظهرت بيانات نشرتها منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء.
وأوضحت منظمة الصحة أن حوالى 4 ملايين حالة بفيروس كورونا المستجد سجلت في العالم خلال الأسبوع الذي انتهى الأحد فيما توفي 60 ألف شخص خلال الفترة نفسها.
ولا تزال أوروبا أكثر المناطق تضرراً من الوباء وتخطى إجمالي عدد الإصابات فيها 15 مليوناً الثلاثاء.
وسجل فيها الأسبوع الماضي 46 في المئة من إجمالي الإصابات في العالم و49 في المئة من الوفيات على ما أظهرت النشرة الأسبوعية حول انتشار الوباء الصادرة عن المنظمة العالمية.
وأشارت المنظمة إلى أن الإصابات لا تزال مرتفعة مع 1.84 مليون حالة جديدة لكنها شددت على أنه «للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر سجل الأسبوع المنصرم في المنطقة تراجعا بنسبة 10 في المئة في الحالات الأسبوعية».
لكن في الوقت نفسه، سجلت أكثر من 29 ألف حالة وفاة في القارة الأوروبية بارتفاع نسبته 18 في المئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وأظهرت بيانات المنظمة أن النمسا سجلت أكبر ارتفاع في الحالات الجديدة في أوروبا الأسبوع الماضي بزيادة نسبتها 30 في المئة مقارنة مع الأسبوع السابق.
وكانت القارة الأمريكية ثاني أكثر مناطق العالم تضرراً لكن الإصابات استمرت بالارتفاع فيها فضلاً عن الوفيات.
وارتفعت الإصابات في هذه القارة بنسبة 40 في المئة مع تسجيل أكثر من 1.45 مليون إصابة جديدة فيما زادت الوفيات بنسبة 11 في المئة (19100 خلال 7 أيام).
وسجلت أكثر من مليون من هذه الحالات الجديدة في الولايات المتحدة لترتفع الإصابات فيها إلى 11 مليونا تقريباً منذ بدء الجائحة.
والمنطقة الوحيدة التي شهدت تراجعاً في الإصابات الجديدة والوفيات خلال الأسبوع الماضي هي جنوب شرق آسيا.
وتوفي في العالم أكثر من 1.3 مليون شخص جراء «كوفيد-19» فيما أصيب 55 مليوناً منذ بدء انتشار هذا الوباء في الصين نهاية العام الماضي.
من جانب آخر تستعد إيران لتطبيق قيود إضافية «شديدة» تشمل العديد من مناطق البلاد اعتباراً من السبت، سعيًا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تزايد الوفيات والإصابات في الآونة الأخيرة.
وتعد الجمهورية الإسلامية أكثر الدول تأثراً بكوفيد- 19 في الشرق الأوسط، وأعلنت اعتبارا من مطلع سبتمبر، تسجيل أكثر من حصيلة قياسية للوفيات والإصابات اليومية.
وأشارت السلطات مرارا في الأيام الماضية الى تطبيق قيود جديدة اعتباراً منالسبت المقبل 21 نوفمبر، والذي يصادف بداية الشهر المقبل بحسب التقويم الفارسي.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري اليوم الى أن الإجراءات الأكثر صرامة ستطال أكثر من نصف المدن الإيرانية، وأبرزها طهران ومراكز المحافظات الثلاثين الأخرى، على أن تصبح التفاصيل الكاملة للإجراءات متوافرة اعتبارا من السبت.
وقال الرئيس حسن روحاني في خطاب متلفز اليوم على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة «اعتباراً من السبت، سيتم فرض إجراءات شديدة في البلاد»، موضحاً أنها ستكون لأسبوعين على الأقل.
وألمح الى أن الإجراءات قد تشمل فرض إغلاق تام لكل المؤسسات التجارية غير الأساسية في المناطق الأكثر تأثراً بجائحة كوفيد-19.
ومن المتوقع أن تشمل الإجراءات، منع حركة وسائل النقل الخاصة بين الساعة التاسعة مساء والرابعة فجرا في طهران ومدن أساسية أخرى.
ومنذ الإعلان رسمياً عن تسجيل أولى حالات كوفيد-19 فيها في فبراير، لم تفرض إيران إغلاقا شاملا على غرار الذي اعتمدته دول عدة في فترة مارس وأبريل. لكنها طبقت بعض إجراءات الاغلاق في مارس، قبل رفع قسم كبير منها اعتبارا من الشهر التالي لدفع عجلة الاقتصاد.
وسبق لروحاني أن أشار في يوليو، إلى أن الجمهورية الإسلامية غير قادرة على وقف النشاط الاقتصادي الذي يعاني من تبعات العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق النووي في العام 2018.
والأربعاء، أفادت لاري عن تسجيل 480 وفاة بسبب كوفيد- 19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك بفارق ضئيل عن الحصيلة القياسية (486) التي تم إعلانها الإثنين.
وبلغت الإصابات اليومية 13.421، وهي حصيلة قياسية جديدة.
وسبق لمسؤولين إيرانيين أن أفادوا أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى.
وحذّر وزير الصحة سعيد نمكي أمس الثلاثاء من أن الإجراءات الجديدة هي بمثابة «الفرصة الأخيرة» للسماح للجهاز الصحي في البلاد «بمواجهة الفيروس».
وأبدى خشيته من أن «نخسر المعركة» في حال لم يلتزم السكان بالإجراءات الوقائية بشكل كامل، معتبراً أن الفيروس بات أقرب الى «قنبلة».
من جانب اخر كشفت بيانات وزارة الصحة الهندية، أمس الخميس، تسجيل 45576 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 8.96 ملايين.
وتحتل الهند المركز الثاني عالميا بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 585 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 131578.
