
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم الـ 55.6 مليون حتى صباح أمس الأربعاء.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية،أن إجمالي الإصابات وصل إلى 55.624 مليون.
وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 35.8 مليون، وتجاوز عدد الوفيات 1.338 مليون.
من جهة أخرى سجلت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، 5415 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مقارنة مع 3012، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 301 ألف و604 حالات منذ الإعلان عن أول حالة في مارس الماضي.
كما أفادت وزارة الصحة أن 82 شخصاً توفوا بالفيروس مقابل 71 الإثنين، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 493.
وتعافى 4235 شخصاً، ليصبح مجموع المتعافين في البلاد 247 ألفاً و594، بنسبة تعافي بلغت (82.1 في المئة).
ويستعد المغرب لبدء عملية تلقيح في الأسابيع القليلة المقبلة، لمن هم في سن 18 عاماً فما فوق.
وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لرويترز إن المغرب «صادق على استراتيجية لحملة تلقيح واسعة، تهدف أن نسلك طريقا مأموناً استباقياً لمحاربة جائحة كورونا».
وأضاف «المغرب يريد أن يكون من أوائل الدول التي ستستفيد من اللقاح عندما يكون جاهزاً».
من جهة أخرى سجلت الجزائر، الثلاثاء، أكبر حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعدما رصدت وزارة الصحة 1002 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بزيادة 92 حالة عن اليوم السابق، ليصل مجموع الإصابات إلى 69 ألفاً و591، منذ ظهور الوباء نهاية فبراير الماضي.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في المؤتمر الصحفي اليومي، عن تسجيل 18 وفاة جديدة بزيادة 4 وفيات عن حصيلة اليوم السابق، ليصبح بذلك إجمالي الوفيات 218، مشيراً إلى تواجد 39 مريضاً في العناية المركزة.
من جهة أخرى وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، صباح الأربعاء، إلى 1.24 مليون، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز، ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في إيطاليا وصلت إلى 46464.
من جانب آخر قال بيان لوزارة الداخلية التركية، أمس الأربعاء، إن الإجراءات الجديدة لمكافحة فيروس كورونا ستدخل حيز التنفيذ مساء 20 نوفمبر وتشمل الحد من ساعات العمل في المطاعم، والمقاهي، وفرض إغلاق جزئي، في عطلات نهاية الأسبوع.
وأعلن البيان السماح للمطاعم والمقاهي ومراكز التسوق ومصففي الشعر بالعمل بين الـ 0700 صباحاً والخامسة مساءً، وفتح المطاعم والمقاهي لبيع الوجبات الجاهزة وخدمات التوصيل.
وبموجب القيود الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، ستغلق دور السينما إلى نهاية العام.
من جهة أخرى أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الأربعاء، تسجيل 17561 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا، ليصل الإجمالي إلى 833307.
وكشفت البيانات تسجيل 305 وفيات إضافيةة مما يرفع الإجمالي إلى 13119.
من جهة أخرى كشفت بيانات وزارة الصحة الهندية، أمس الأربعاء، تسجيل 38617 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليتجاوز إجمالي الإصابات 8.9 ملايين.
وأعلنت الوزارة تسجيل 474 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وارتفاع الإجمالي إلى 130993.
من جهة أخرى أعلن المدير العام لـ»فايزر» ألبرت بورلا، الثلاثاء، أن المجموعة الدوائية الأمريكية ستقدم «قريباً جداً» طلباً للحصول على ترخيص لتسويق لقاحها المضاد لكورونا في الولايات المتحدة، ما سيتيح إذا سارت الأمور على ما يرام بداية التطعيم في ديسمبر المقبل.
وقال بورلا في مؤتمر نظمه موقع ستاتنيوز: «نحن قريبون جداً من تقديم طلب ترخيص طارئ».
ولم يؤكد المدير العام لفايزر أو ينفِ إذا كان تقديم الطلب سيتكون هذا الأسبوع، علماً أنّه قال سابقاً إن الطلب سيقدّم على الأرجح في الأسبوع الثالث من نوفمبر الجاري.
وهذا اللقاح التجريبي طوّرته فايزر بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية.
والترخيص الطارئ هو تصريح مؤقت أو مشروط تمنحه وكالة الأدوية الأمريكية اف دي إيه، للتصدّي لحالة طارئة مثل جائحة كورونا.
ويمكن للوكالة أن تُبطل هذا التصريح أو تعدّله إذا ظهرت لاحقاً بيانات جديدة عن فعالية اللقاح أو سلامته.
ولم تذكر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المدة التي ستستغرقها مراجعة بيانات فعالية اللقاح وسلامته، وهما المعياران الرئيسيان لتمكينه من الترخيص الطارئ، إلى جانب القدرة على إنتاج جرعات منه بكميات كبيرة.
ولقاح فايزر هو أحد ثلاثة لقاحات تجريبية تتابع وكالة الأدوية الأوروبية سير التجارب السريرية عليها وفقاً للآلية المعجّلة.
وتطور اللقاحان الآخران أوكسفورد أسترازينيكا، وموديرنا.
من جانب آخر سجلت وزارة الصحة في المكسيك الثلاثاء 1757 إصابة جديدة بفيروس كورونا و165 وفاة ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و11153 وإجمالي الوفيات إلى 99026.
ويقول مسؤولو الصحة إن عدد الإصابات الفعلي أكبر بكثير على الأرجح من الأرقام الرسمية.
من جهة أخرى حذر وزير الصحة الإيراني الثلاثاء، من أن وفيات كورونا قد تزيد لأكثر من المثلين في وقت قريب إذا انتهك المواطنون القواعد الرامية لاحتواء الفيروس، وذلك بعد زيادة الإصابات الجديدة إلى مستويات قياسية في أشد الدول تضرراً من الجائحة بالشرق الأوسط.
وأفادت وسائل إعلام حكومية نقلاً عن وزير الصحة سعيد نمكي قبيل فرض قيود على مستوى البلاد لكبح التفشي «هذه هي الفرصة الأخيرة لكي يتعافى نظامنا الصحي، وإذا أهمل الناس فسوف نخسر اللعبة وتصبح الوفيات بالألوف... هذه هاوية يصعب الهروب منها».
وقالت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، إن البلاد سجلت 13352 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية وهو رقم قياسي للإصابات اليومية يرفع العدد الإجمالي إلى 788473 حالة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري للتلفزيون الرسمي، إن الوفيات اقتربت أيضاً من بلوغ رقم قياسي خلال لـ24 ساعة الماضية بعد تسجيل 482 وفاة، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 42461.
من جهة أخرى قالت وزارة الصحة البرازيلية الثلاثاء إن البلاد سجلت 35294 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و685 وفاة بسبب مرض كوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وسجلت البرازيل أكثر من 5.9 مليون حالة إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 166699 وفقاً لبيانات الوزارة.
من جانب آخر أشارت هيئة رسمية في روسيا، الثلاثاء، إلى احتمال وجود سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد في سيبيريا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية «انترفاكس».>
وقالت رئيسة الخدمة الفيدرالية للإشراف على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان في روسيا (روس بوتريب نادزور) آنا بوبوفا:» نرى تغيرات معينة في البروتين (الفيروسي)».
وأضافت بوبوفا: « تجعلنا هذه البدائل التي تم تحديدها في سيبيريا نفترض أن هذه المنطقة تشهد البديل الخاص بها ( من الفيروس) مع بعض التحورات».
يشار إلى أن روسيا سجلت خامس أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا في العالم، بواقع أكثر من 1.9 مليون إصابة.
وشهدت البلاد زيادة كبيرة في حالات العدوى خلال الأشهر الأخيرة.
وبدأ الاثنين، إغلاق لمدة أسبوعين في منطقة «بورياتيا» بسيبيريا في مسعى لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وحذر مسؤول إقليمي بارز من أن المستشفيات هناك ممتلئة عن آخرها.
ومن المتوقع أن توفر روسيا لعامة الناس خلال الشهرين المقبلين، لقاحاً طورته الدولة.
من جانب آخر قال صندوق النقد الدولي إنه أقر تسهيلاً بـ 52.3 مليون دولار لجنوب السودان، للمساعدة في الحد من الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا.
وقال الصندوق في بيان في ساعة متأخرة من مساء الإثنين: «تسببت الجائحة وأسعار النفط في ضرر اقتصادي خطير، أفضى إلى تراجع حاد للنمو في جنوب السودان، وعكس بعض المكاسب المبكرة للاستقرار السياسي».