
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم تجاوز 46.5 مليون صباح أمس الإثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في الـ 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 46.509.000.
وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 31 مليونا، وعدد الوفيات 1.200.000.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة الأردنية توسيع إجراءات الاغلاق الجزئي لتشمل تمديد ساعات حظر التجول الليلي وغلق مراكز الترفيه والتسلية والمسابح ومراكز اللياقة البدنية، بعد تسجيل معدلات قياسية للوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة في مؤتمر صحافي «تقرر زيادة ساعات حظر التجول الليلي إعتبارا من يوم الإثنين بحيث سيبدأ للمنشآت إعتباراً من الساعة التاسعة مساء، وللأفراد من الساعة العاشرة مساء، وحتى الساعة السادسة صباحاً».
وفي الوقت الراهن يبدأ حظر التجول عند العاشرة مساء للمنشآت والحادية عشرة بالنسبة للأفراد حتى الساعة السادسة صباحا.
كما تقرر إغلاق مدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال اعتبارا من صباح الاثنين.
كما أكد الخصاونة «فرض حظر تجول شامل في عموم البلاد بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العاشر من نوفمبر الحالي على أن يستمر حتى الساعة السادسة من صباح يوم 15 من الشهر الحالي».
وكانت الحكومة فرضت في 20 أكتوبر حظر تجول شمل كل ايام الجمعة حتى نهاية العام الحالي.
ولا يزال إغلاق الجامعات والمدارس مستمرا والتعليم يتم عن بعد فيما تمنع إقامة حفلات الزفاف وبيوت ومجالس العزاء في عموم المملكة.
وبعد أن نجح في الحد من الإصابات في الربيع والصيف يشهد الأردن منذ مطلع سبتمبر إرتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات.
وسجلت في المملكة الاحد 37 وفاة رفعت عدد حالات الوفاة إلى 866، بينما سجلت 3259 إصابة جديدة بالفيروس رفعت إجمالي عدد الإصابات إلى 75866.
من جانبه، أكد وزير الصحة نذير عبيدات خلال المؤتمر إنّه «سيتم إنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية في شمال ووسط وجنوب الأردن»، مشيراً إلى أن هذه المستشفيات «ستزيد قدرة المنظومة الصحية بواقع ألف سرير من بينها 120 سرير عناية حثيثة».
وأوضح أن «نسبة الإشغال الموجودة في المستشفيات ما زالت مطمئنة وجيدة لكن لا بد من زيادة قدراتنا الصحية».
وكانت السلطات اعادت في 30 سبتمبر الماضي فتح المساجد والكنائس والمطاعم والمقاهي.
كما أعادت المملكة فتح مطاراتها في سبتمبر بعد إغلاق استمر نحو خمسة أشهر.
من جهة أخرى سجلت الجزائر، الأحد، 9 وفيات و330 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وارتفع إجمالي الوفيات منذ بدء انتشار الوباء إلى 1974 حالة فيما بلغ اجمالي الإصابات 58 الف و 272 إصابة.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا تعافي 194 مريضا ليصل عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 40 ألفا و395.
من ناحية أخرى فيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمليات الإغلاق الجديدة في أوروبا لمواجهة تفشي كورونا بأنها «ِشديدة قاسية»، حذر من أن منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات التي تجري، الثلاثاء، سيقلد تلك الإجراءات الصارمة ويسحق الاقتصاد.
وقال ترامب لمؤيديه في ولاية ميتشيجان شمال الولايات المتحدة التي يحتاج للفوز فيها «فرضت أوروبا عمليات إغلاق شديدة القسوة وكانت الحالات تتزايد والوفيات تتزايد، لكنني أعتقد أنها قاسية».
وقال ترامب: «الآن، يفعلون ذلك من جديد. ماذا يفعلون بحق الجحيم؟ أعتقد أنني سأذهب وأشرح لهم الأمر» وتعهد بعدم إغلاق أجزاء من البلاد مرة أخرى.
وأضاف وسط هتافات صاخبة من الحشود المتجمعة في درجات حرارة فوق درجة التجمد بقليل «إنني أقدم العودة الأمريكية العظيمة ولن تكون لدينا أي عمليات إغلاق. ويمكنني أن أقول لكم إنه لن تكون هناك عمليات إغلاق».
وفي أمريكا واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا صعودها الكئيب الأحد إذ شهدت ولايات الغرب الأوسط دخول أعداد قياسية إلى المستشفيات مما أبقى الحديث المرير عن الجائحة في صدارة حملة الانتخابات الرئاسية قبل يومين من التصويت.
وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 87000 حالة السبت و909 حالات وفاة وسجلت حالات دخول قياسية للمستشفيات لليوم السادس على التوالي في الغرب الأوسط، بحسب إحصاءات رويترز.
وفي أكتوبر، سجلت 31 ولاية أرقاما قياسية للحالات الجديدة وسجلت 21 ولاية أرقاما قياسية لمرضى كوفيد-19 في المستشفيات بينما سجلت 14 ولاية زيادات قياسية في الوفيات.
وقلل الرئيس دونالد ترامب، الجمهوري الذي يسعى لإعادة انتخابه في مواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن، من أهمية الفيروس واتهم الديمقراطيين بالمبالغة في تفشي الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف أمريكي، وهو رقم أكبر من أي دولة أخرى في العالم.
وهاجم بايدن وزملاؤه الديمقراطيون ترامب وقالوا إنه تقاعس عن احتواء كوفيد-19 في الولايات المتحدة، التي تتصدر العالم أيضا في المتوسط اليومي لعدد الإصابات الجديدة.
وأثار اتهام ترامب للأطباء جزافا يوم الجمعة بأنهم يتربحون من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا انتقادات شديدة من حاكم ولاية ويسكونسن التي كانت ساحة معركة الانتخابات.
وقال الحاكم الديمقراطي توني إيفرز لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية اليوم الأحد «لدينا رئيس يعتقد أن الأطباء مخطئون، إنهم يعبثون بالأرقام ويعتقد أن الأمر انتهى. لم ينته الأمر بعد».
من جانب آخر توقفت الحياة العامة في ألمانيا تقريبا، أمس الاثنين، مع دخول قيود واسعة على الاختلاط وإغلاق الأعمال في نوفمبر الجاري، لكبح الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا قبل حلول عطلة عيد الميلاد .
وانتهز البعض في مدن ميونخ وبرلين الفرصة للاستمتاع بمشروب أو وجبة أخيرة في نهاية الأسبوع قبل الإغلاق، والتي ستشهد إغلاق المطاعم، والحانات، ودور السينما، والمسارح، والمتاحف، والمرافق الثقافية والترفيهية الأخرى.
وتقتصر التجمعات في الاماكن المفتوحة أيضاً على حد أقصى لـ10 أشخاص، وفقا للقواعد التي قررتها الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في الأسبوع الماضي.
وسيُحظر دخول المشجعين لمباريات كرة القدم في الدوري الألماني، ولن تقام فعاليات رياضية للهواة، كما ستغلق الصالات الرياضية، وحمامات السباحة، واستوديوهات التجميل، وصالات التدليك، واستوديوهات الوشم، وفي المقابل ستظل المدارس ورياض الأطفال مفتوحة، إلى جانب معظم المتاجر وصالونات الحلاقة.
كما قالت الشرطة الألمانية إن نحو 1900 شخص احتجوا يوم الأحد، في مدينة ميونخ ضد إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في ألمانيا، فيما وصفه المنظمون في البداية بـ «قداس كنسي».
وقال أحد المتحدثين في ثيرزينفيس، الموقع الرسمي لمهرجان «أكتوبر فيست» الشهير في المدينة، «لا يتعلق الأمر بحرية التجمع»، قبل أن يدعو المشاركين للصلاة معه.
بينما قالت الشرطة إن الحدث بدأ بـما يشبه «قداس كنسي» قبل أن يتحول إلى ما يشبه «حفل موسيقي»، وتم انهاؤه في حوالي الساعة السابعة مساءً (1800 بتوقيت غرينتش).
واحتج الآلاف في جميع أنحاء ألمانيا يوم الأحد، حيث تستعد البلاد للإغلاق يوم الإثنين، حيث سيجري إغلاق المطاعم والحانات وتقتصر التجمعات في الأماكن المفتوحة على مشاركة 10 أشخاص من أسرتين.
وقالت الشرطة خلال الاحتجاج في ميونخ إنها حذرت حوالي 200 شخص بشأن ارتداء الكمامات بشكل غير صحيح أو عدم وجودها.
وكانت سلطات المدينة قد وافقت على حضور ألف مشارك فقط في المظاهرة، وهو قرار أيدته محكمتان.
من جانب آخر سجلت إيطاليا 29 ألفا و907 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال آخر 24 ساعة، لتصبح المحصلة الإجمالية للحالات منذ تفشي الجائحة في فبراير الماضي 709 ألفا و335 حالة، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الإيطالية الأحد.
كما تم تسجيل 208 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 38 ألفا و826.
وما زال إقليم لومبارديا (شمال إيطاليا) هو الأكثر تسجيلا للحالات بعد الإبلاغ عن وجود 8 آلاف و607 حالة جديدة، يليه إثقليم كامبانيا (جنوب)، ثم توسكانا (وسط)، ثم العاصمة روما.
وبهذه الأرقام، تستعد الحكومة الإيطالية لإصدار مرسوم جديد يتضمن إجراءت تقييدية جديدة خلال الساعات المقبلة، حيث من المقرر أن يكشف رئيس الحكومة، جوزيبي كونتي عنها الاثنين.
ومن بين الخيارات المطروحة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، يأتي إغلاق المراكز التجارية نهاية كل أسبوع، فضلا عن تحديد بعد المناطق التي تسجل عدداً مرتفعاً من الحالات كـ»مناطق حمراء»، مثل مدينتي ميلانو ونابولي، والتي قد تشهد غلقاً تاماً لها.
وتهدف القرارات الجديدة للحكومة إلى تقليل التواصل بين الأشخاص، ولكن دون وجود إغلاق كامل للبلاد، مثلما حدث بين شهري مارس وأبريل الماضيين، وهو الأمر الذي أثر سلبا بشكل كبير على إقتصاد البلاد.
من جانب اخر قالت بريطانيا الأحد إنها سجلت 23254 إصابة جديدة بفيروس كورونا بزيادة 1339 حالة.
وأظهرت البيانات التي نشرتها الحكومة أن 162 شخصا توفوا بسبب الفيروس مقارنة بتسجيل 326 السبت.
من جهة أخرى قالت وزارة الصحة بالمكسيك الأحد إنها سجلت 142 وفاة و4430 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، مما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 91895 وفاة و929392 إصابة.
وقالت الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أعلى كثيرا على الأرجح من العدد المعلن.
من جانب اخر قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس الإثنين، إن البر الرئيسي سجل 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأول من نوفمبر وهو نفس العدد المسجل في اليوم السابق.
و21 من الحالات الجديدة إصابات قادمة من الخارج، وقالت اللجنة في بيان إنها سجلت ثلاث حالات إصابة محلية.
وذكرت اللجنة أيضا أنها سجلت 30 إصابة جديدة خالية من الأعراض. ولا تعتبر الصين المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض حالات مؤكدة.
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 86021، بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
وفي روسيا أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الإثنين تسجيل 18257 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الـ24 الماضية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المركز الروسي لمكافحة جائحة كورونا، تسجيل 238 وفاة جديدة.
وتجاوز بذلك إجمالي المصابين 1.655 مليون إصابة، بينها 28473 وفاة.
وفي الهند أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس الاثنين، تسجيل 45230 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية.
وارتفع إجمالي الاصابات بالفيروس في الهند إلى 8.299.322 ملايين.
ونقلت صحيفة تايمز اوف انديا، عن الوزارة إنها سجلت 496 وفاة بالفيروس، ليبلغ الإجمالي 122 ألف.
من جهة أخرى أعلن المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة مساء الأحد أنّه وضع نفسه في الحجر الصحّي بعد اتّصاله بشخص ثبُتت إصابته بكوفيد-19، لكنّه أوضح أنّه لا يشعر بأيّ أعراض.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر أنّه تمّ تحديد مخالطته لشخص أظهر نتيجة إيجابيّة لفحص كوفيد-19.
وقال تيدروس «أنا بخير ولم تظهر (عليّ) أيّ أعراض. لكن سأعزل نفسي خلال الأيّام المقبلة، تماشياً مع بروتوكولات منظّمة الصحّة العالميّة، وسأعمل من المنزل».
وأضاف «من المهمّ جدّاً أن نمتثل جميعنا للتوصيات الصحّية. فبهذه الطريقة نكسر سلاسل انتقال كوفيد-19 ونمحو الفيروس ونحمي النظم الصحّية».
وقد كان تيدروس في الخطوط الأماميّة في إطار المبادرات التي أطلقتها المنظّمة الصحّية التابعة للأمم المتحدة من أجل مكافحة الوباء الذي أودى بما يقرب من 1,2 مليون شخص وأصاب أكثر من 46 مليونا حول العالم منذ ظهوره في الصين نهاية 2019.
وفي أوائل أكتوبر، دافع تيدروس بقوّة عن العمل الذي أنجزته المنظّمة المتّهمة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم الكفاءة في إدارة الوباء.