
بغداد - «وكالات» : أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية أمس السبت إلقاء القبض على ما يسمى بـ»آمر مفرزة ولاية شمال بغداد» بعملية مشتركة مع أسايش أربيل( الأمن الكردي).
وقالت وكالة الاستخبارات، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «الموقوف يعد أحد الإرهابيين البارزين ويكنى (أبو نايف) ومطلوب وفق أحكام الإرهاب لانتمائه لـ «عصابات» داعش».
ووفق البيان، اعترف الموقوف خلال التحقيقات الأولية بالانتماء لداعش وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين بمناطق متفرقة من شمال بغداد.
وأشار إلى أنه تم إيداعه التوقيف لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
من ناحية أخرى ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي الجمعة، القبض على 10 عناصر من الخلايا النائمة لتنظيم داعش في محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد).
وذكر بيان للجهاز، أن «مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة نينوى تمكنت من إلقاء القبض على عشرة عناصر من الخلايا النائمة التابعة لعصابات داعش الإرهابية».
وأضاف، أنه «عقب تدوين أقوالهم أصولياً تبين أنهم من ولايات وقواطع مختلفة ويعملون جميعهم في ما يسمى بديوان الجند، كما قاتلوا ضد القطاعات العسكرية لصد تقدمهم خلال عمليات التحرير».
وأوضح البيان، أن «أوامر قد صدرت لهم لتشكيل خلايا نائمة بعد هروبهم من أراضي التمكين تمهيداً لاستلام التعليمات الجديدة».
وأشار البيان إلى أنه «جرى إحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».
من ناحية أخرى أعلن ناشطون الجمعة أنهم يستعدون للخروج في تظاهرات جديدة الأحد المقبل، بمناسبة مرور عام على الاحتجاجات غير المسبوقة التي دعت إلى الإطاحة بالطبقة السياسية المهيمنة على السلطة منذ 2003.
وعلى إثر ذلك، عززت السلطات العراقية الأمن وحواجز خرسانية جديدة حول ساحة التحرير مركز احتجاجات أكتوبر2019.
وقال ناشطون إنهم يخيمون منذ ذلك الحين في محيط الساحة حيث نُصبت ملصقات حداداً على نحو 600 متظاهر قُتلوا عندما شنت قوات الأمن حملة قمع ضدهم.
وأوضح كاظم وهو متظاهر يخيم في ساحة التحرير منذ عام كامل ان الناشطين يريدون احتجاجات سلمية لكنه يخشى أن يرغب االبعض في تأجيج الموقف، وقال «نخشى أن يكون البعض يريدون الأحد تصعيد الموقف انتقاماً لشهدائنا، مؤكداً أن الوضع في غاية التوتر.
وأعلن في مؤتمر صحافي عن تشكيل «جبهة تشرين»، موضحاً أنها تضم «21 تنسيقية تمثل المتظاهرين»، ودعا هذا التشكيل الذي يسعى إلى التسجل كحزب في مفوضية الانتخابات إلى «احتجاجات سلمية الأحد»، مع تذكير الطبقة السياسية بضرورة إجراء إصلاحات.
وظل المتظاهرون يتجادلون منذ أشهر حول ما إذا كانوا سيقدمون مرشحين في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو 2021، والتي تم تقديمها لمدة عام جزئياً استجابة لمطالب المحتجين.
ومن المتوقع أن تتركز التظاهرات في ساحة التحرير التي يفصلها جسر فقط عن المنطقة الخضراء المحصنة حيث مبنى البرلمان والمقار الحكومية والسفارة الأمريكية.
وقالت مصادر في الشرطة لوكالة إنهم يخشون أن يحاول المناهضون للسلطة دخول المنطقة بينما شلت تظاهرات كبيرة في هذا الحي المحصن بناء على دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر خصوصاً، الدولة في 2016، وبالمقابل واصلت فصائل موالية لإيران اتهام المحتجين بأنهم «عملاء للمحتل الأمريكي».