
عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية يوم الجمعة تسجيل 170 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) فضلاً عن 10 حالات وفاة جديدة.
وبهذه الحصيلة اليومية الجديدة، يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء في مصر وحتى يوم الجمعة إلى 106230 حالة إصابة كما يرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 6176 حالة وفاة.
كما أعلنت الوزارة عن خروج 89 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 98713 حالة حتى مساء الجمعة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية الجمعة تسجيل 3785 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد 19»، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 445949 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 48 حالة وفاة.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 10513 حالة بعد تسجيل 48 حالة وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 375188 حالة بعد تسجيل 3362 حالة شفاء اليوم أيضاً.
من جانب آخر أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الجمعة تسجيل 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وأربع وفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ بداية الجائحة في مارس الماضي بلغ 61183 إصابة، بينها 510 وفيات.
من جانب آخر أشار إحصاء لرويترز إلى أن الولايات المتحدة حطمت رقمها القياسي لعدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، حيث سجلت ما لا يقل عن 83948 حالة جديدة بسبب تفشي المرض في كل مناطق البلاد تقريباً.
ويأتي هذا الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات قبل أقل من أسبوعين من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر مجتاحاً ولايات متأرجحة مثل أوهايو وميشيجان ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن. وسجلت الولايات المتحدة يوم الخميس عدداً شبه قياسي من الإصابات بلغ 76195 حالة جديدة.
وسجل الرقم القياسي السابق والذي بلغ 77299 حالة جديدة في 16 يوليو. وفي ذلك الوقت، بلغ عدد حالات دخول المستشفى لمرضى كوفيد -19 47000 حالة، وارتفعت الوفيات بعد أسبوعين إلى 1200 حالة يوميا في المتوسط.
والآن، تجاوز عدد حالات دخول المستشفى 41000 ومعدل الوفيات حوالي 800 يومياً.
ولم يذكر خبراء الصحة سبب الارتفاع، لكنهم حذروا منذ فترة طويلة من أن درجات الحرارة الباردة التي تجعل الناس يلزمون الأماكن المغلقة إضافة إلى الكلل من احتياطات كوفيد- 19 والطلاب العائدين إلى المدارس والكليات يمكن أن يعزز انتشار الفيروس.
ويوجد في الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة في العالم حيث يبلغ عدد المصابين 8.5 مليون وكذلك يوجد أكبر عدد من الوفيات حيث بلغ عدد المتوفين 224000. وسجلت الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي 60 ألف حالة إصابة جديدة يوميا في أعلى متوسط خلال سبعة أيام منذ أوائل أغسطس.
من جهة أخرى سجلت كولومبيا الجمعة ثمانية آلاف و672 حالة إيجابية جديدة بكوفيد-19، ليصل إجمالي الإصابات إلى 998 ألف و942 حالة، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
كما أكدت الوزارة وفاة 166 ضحية، ليصل إجمالي الضحايا إلى 29 ألف و802 حالة وفاة جراء الجائحة.
ورغم اقتراب الإصابات من حاجز المليون حالة، منهم 65 ألف و195 حالة نشطة يمثلون 6.53 في المئة من الإجمالي، إلا أن 901 ألف و652 مريضاً تعافوا من المرض ويشكلون ما نسبته 90.2 في المئة.
من جانب آخر سجلت فرنسا أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بداية تفشي الوباء، وفقاً للأرقام الرسمية.
وقالت السلطات الصحية، إنه تم تسجيل 1.04 مليون حالة إصابة مؤكدة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 67 مليون نسمة حتى مساء الجمعة.
وتم تسجيل 42032 إصابة جديدة يوم الجمعة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واعتباراً من اليوم السبت، من المقرر تمديد حظر التجول الليلي المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا على حوالي ثلثي سكان البلاد.
وسيجري تطبيق حظر التجول في 54 منطقة أو مقاطعة إدارية في فرنسا، وإقليم بولينيزيا الفرنسية جنوب المحيط الهادئ.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تم فرض حالة طوارئ صحية في فرنسا مرة أخرى، ويمكن للحكومة بموجبها فرض قيود واسعة بموجب مرسوم.
وحتى الآن، توفي أكثر من 34500 شخص في فرنسا بسبب عدوى فيروس كورونا.
من جانب آخر سجلت ولاية فيكتوريا بؤرة تفشي مرض كوفيد- 19 في أستراليا أربع حالات إصابة بالمرض في المدارس اليوم السبت، وذلك قبل يوم واحد من التخفيف المتوقع لقيود التباعد الاجتماعي الصارمة.
وبدأت ملبورن أكثر ولايات أستراليا سكانا في الخروج من موجة ثانية، بعد أن أدى عزل عام صارم منذ يوليو إلى خفض الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد إلى أعداد مؤلفة من رقم واحد بعد وصولها للذروة في أغسطس بتجاوزها 700 حالة.
وقال مسؤولون إن الولاية اكتشفت في الساعات الأربع والعشرين الماضية سبع حالات جديدة، من بينها أربع حالات مرتبطة بمدرستين في الضواحي الشمالية لملبورن مما دفع السلطات إلى إصدار أوامر لنحو 800 شخص بالعزل الذاتي.
وقال رئيس وزراء فيكتوريا دانييل أندروز إن بعض الإعلانات ستصدر يوم الأحد كما هو متوقع لكن البعض الآخر سيعتمد على نتائج آلاف الاختبارات التي أجريت في الأيام القليلة الماضية في المناطق المحيطة.
ولم يحدد القيود التي سيتم رفعها.
من ناحية أخرى تفرض دول عدة في أوروبا الشرقية السبت قيوداً جديدة على غرار بلدان كثيرة في هذه القارة، حيث أدى وباء كوفيد- 19 إلى وفاة أكثر من عشرة آلاف شخص في ألمانيا وأصاب أكثر من مليون في فرنسا.
وتسببت القيود بمواجهات في نابولي الإيطالية بين الشرطة ومئات الشباب الذين احتجوا على حظر تجول فرض مساء الجمعة على منطقة هذه المدينة، بسبب القلق على التبعات الاقتصادية لإجراء كهذا.
ودقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بقولها إن «الكثير من الدول» في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تسجل ارتفاعا مطردا للإصابات بكوفيد-19. ونتيجة لذلك باتت المستشفيات وأقسام العناية المركزة قريبة من قدرتها الاستيعابية القصوى أو تجاوزتها على ما حذرت المنظمة.
وفي مجمل القارة الأوروبية، تجاوز عدد الإصابات 8,2 ملايين فيما توفي أكثر من 258 ألفاً. وسجلت 10003 وفاة في ألمانيا التي كانت حتى فترة قصيرة بمنأى نسبيا عن الوباء لكنها تشهد راهناً انتشاراً كبيراً له.
وأدت الجائحة إلى وفاة ما لا يقل عن مليون و136 ألف و406 أشخاص منذ نهاية ديسمبر بحسب تعداد لوكالة فرناس برس الجمعة.
وسجل في الولايات المتحدة عدد قياسي من الإصابات في غضون 24 ساعة بلغ 80 ألفاً.
ويتفاقم الوضع الوبائي في أوروبا الشرقية. وأمام الارتفاع الكبير في الإصابات، تصنف بولندا اعتباراً من السبت كل أراضيها «منطقة حمراء» وهو إجراء كان يقتصر حتى الآن على المدن الكبرى ومحيطها.
وستقفل المطاعم والمدارس الابتدائية جزئيا فيما سيواصل تلاميذ المدارس الثانوية وطلاب الجامعات التعلم عن بعد. ومنعت حفلات الزواج وقلص عدد الأشخاص الذين يحق لهم التواجد في المتاجر ووسائل النقل والكنائس بشكل جذري.
في سلوفاكيا المجاورة، يدخل حظر تجول ليلي حيز التنفيذ السبت حتى الأول من نوفمبر. وفي تشيكيا حيث مستوى الإصابات والوفيات هو الأسوأ في أوروبا في الأسبوعين الأخيرين، فرض إغلاق جزئي حتى الثالث من نوفمبر.
ويبدأ إغلاق جزئي أيضاً السبت في سلوفينيا التي أصيب وزير خارجيتها انزه لوغار بالفيروس.
وسيفرض حظر تجول ليلي في أثينا وتيسالونيكي أكبر مدينتين في اليونان اعتباراً من السبت فيما بات وضع الكمامة إلزامياً في الداخل كما في الخارج.
في بقية أرجاء القارة الأوروبية يثير الوضع القلق في فرنسا خصوصاً التي تجاوزت الجمعة عتبة المليون إصابة بكوفيد- 19 منذ بدء الجائحة. ويستمر الوضع بالتدهور مع 42032 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وهو مستوى قياسي جديد.
وتخشى السلطات الصحية الآن موجة ثانية «أسوأ من الاولى» مشيرة إلى أنها تدرس إجراءات عزل محلية.
وأمام هذا الارتفاع، وسعت الحكومة حظر التجول الليلي الذي بات يشمل منذ مساء الجمعة 46 مليون شخص في باريس والمدن الرئيسية أي ثلثا إجمالي عدد السكان، مدة ستة أسابيع.
في إيطاليا، أثار حظر التجول الذي فرض الجمعة الغضب والقلق في نابولي. ومع بداية فرضه عند الساعة 23,00 تجمع مئات الأشخاص وأضرموا النار في سلال نفايات وأطلقوا مقذوفات باتجاه شرطة مكافحة الشغب في وسط المدينة.
وإلى جانب نابولي، فرض حظر التجول في مناطق لاتيوم وروما ولومبارديا التي تشمل ميلانو.
في إسبانيا التي تجاوزت رسميا عتبة المليون إصابة قال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إن العدد الفعلي «يتجاوز الثلاثة ملايين». وقبيل ذلك أعلنت مناطق عدة تشديد القيود داعية الحكومة المركزية إلى فرض حظر تجول ليلي.
في بريطانيا التي تسجل أكبر عدد وفيات بين الدول الأوروبية مع اكثر من 44 ألف وفاة، أعادت ويلز فرض الإغلاق الجمعة حتى التاسع من نوفمبر .
أما إيرلندا، فقد عمدت إلى فرض هذا الإجراء على كل مواطنيها مدة ستة أسابيع منذ منتصف ليل الأربعاء مغلقة المتاجر غير الأساسية.
وأعلنت الدنمارك من جهتها تعزيز الإجراءات المقيدة للتجمعات وتوسيع وضع الكمامة اعتباراً من الإثنين.
وعلى صعيد الأبحاث العلمية، ستستؤنف تجربتان على لقاحات اختبارية ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة بعد مشاكل، ما يزيد فرص التوصل إلى لقاح أو عدة لقاحات مرخص لها بحلول مطلع العام 2021.
في أمريكا اللاتينية يتواصل فرض القيود في الأرجنتين لمدة أسبوعين للجم انتشار المرض. وقال الرئيس البرتو فرنانديز الجمعة «حل هذه المكشلة لا يزال بعيداً».
من جانب آخر سجل معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم السبت 14 ألفا و714 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا خلال يوم واحد، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية، وهو أعلى عدد إصابات يسجله المعهد على الإطلاق حتى الآن.
وقد يحتوي الإحصاء على أعداد إصابات لم تنتقل من الإدارات الصحية إلى المعهد أول أمس الخميس بسبب عطل في خادم الإنترنت التابع للمعهد. وتم أيضا رصد تناقضات في البيانات في إحصاء صباح اليوم السبت.
وتجاوز عدد الوفيات المرتبطة بمرض «كوفيد19-» 10 آلاف حالة.
وكانت المتحدثة باسم المعهد، سوزانه جلاسماخر، أعلنت الجمعة أن تعطل خادم الإنترنت التابع للمعهد عقب ظهر الخميس أدى إلى تعطيل نقل البيانات من السلطات الصحية إلى سلطات الولايات المختصة، ومنها إلى معهد «روبرت كوخ» لمدة نحو 3 ساعات حتى الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، مضيفة أن الخادم عاود العمل بعد ذلك مرة أخرى.
وأوضحت المتحدثة الجمعة أن إرسال البيانات سيتم تلقائيا، لتظهر في منشور اليوم. ولم يُعرف بعد حجم فجوة البيانات. وشمل العطل على سبيل المثال بؤر تفش في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، على سبيل المثال.
ومع ذلك، لا يمكن مقارنة القيم الحالية إلا على نحو مقيد مع تلك التي تم تسجيلها خلال الربيع الماضي، لأنه يتم الآن إجراء المزيد من الاختبارات بشكل ملحوظ - وبالتالي يتم اكتشاف المزيد من الإصابات.
ووفقاً للخبراء، فإن الإصابات المسجلة حديثا مؤشر على مدى انتشار الفيروس في المجتمع منذ حوالي أسبوع بسبب الوقت بين الإصابة والاختبار والنتيجة والإبلاغ. وهذا هو السبب في أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تنعكس الإجراءات السياسية في أرقام التسجيل.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 418 ألفا و5 حالات.
وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 10 آلاف و3 حالات، بزيادة قدرها 49 حالة مقارنة بالجمعة.
وبحسب البيانات، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس 1.23، ما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى أكثر من 12 فردا آخرين في المتوسط.
ووفقاً للمعهد، يتعين أن يكون معدل الاستنساخ أقل من 1 لضمان انحسار الوباء. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريباً.
كما تعتزم شرطة العاصمة الألمانية برلين استخدام ضوابط مشددة اعتباراً من مطلع هذا الأسبوع لحث الناس على الالتزام بقواعد مكافحة جائحة كورونا.
وقال متحدث باسم الشرطة صباح اليوم السبت: «نحن موجدون في الشوارع حتى وقت متأخر من الليل».
ومن المقرر نشر حوالي ألف شرطي على مدار اليوم، نصفهم من الشرطة الاتحادية.
وكان وزير الداخلية المحلي لولاية برلين، أندرياس جايزل، اتفق مع وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، على هذه المهمة المشتركة بين الشرطة الاتحادية وشرطة الولاية.
وعلى مستوى ألمانيا، يتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد مؤخرا، كما ارتفع عدد الإصابات في برلين.
وكانت حكومة ولاية برلين قررت بناء على هذه الزيادة تشديد تدابير احتواء الجائحة. فاعتباراً من اليوم السبت، على سبيل المثال، سيتعين ارتداء الكمامات في الأسواق الأسبوعية وفي عشرة شوارع للتسوق. بالإضافة إلى ذلك، تم تشديد الحدود القصوى للتجمعات الخاصة.
وتستهدف الضوابط أيضاً الحفلات غير القانونية والمطاعم والحانات، التي يُفرض على معظمها إغلاق ليلي.
وسجلت التشيك سجلت جمهورية التشيك 15252 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، وهو أعلى عدد إصابات يومي بالبلد الذي يشهد حالياً أسرع وتيرة لانتشار العدوى في أوروبا.
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 238323 حالة في البلاد التي يقطنها 10.7 مليون نسمة.
كما سجلت 126 وفاة بالفيروس مما يرفع العدد الإجمالي إلى 1971.
من جهة أخرى بعد قفزة قياسية في اليوم السابق، تراجعت حصيلة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية إلى نحو 16.5 ألف، وفق ما جاء في موقع «روسيا اليوم».
وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة انتشار الفيروس التاجي في روسيا اليوم السبت، في تقريرها اليومي، عن رصد 16521 إصابة جديدة بالوباء، مقابل 17340 إصابة في اليوم السابق، مشيرة إلى عدم ظهور أعراض الإصابة لدى 25.8 في المئة من المرضى الجدد.
وتتوزع الإصابات الجديدة بين كافة أقاليم البلاد الـ85، وعلى رأسها العاصمة موسكو التي سجلت فيها 4453 إصابة جديدة.
ورصدت السلطات الصحية الروسية خلال اليوم الأخير 296 وفاة جديدة ناجمة عن مرض «كوفيد-19» الذي يسببه كورونا، مقابل 283 وفاة في اليوم السابق.
وشهد بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي التي سجلت في روسيا منذ بداية الجائحة ارتفاعا بـ1.1 في المئة خلال آخر 24 ساعة وأصبح مليونا و497167 إصابة مؤكدة منها 25821 حالة وفاة و340528 حالة نشطة (ما يمثل ارتفاعا بـ4658 حالة نشطة منذ أمس).
وتماثل 11567 مريضا للشفاء من كورونا في روسيا خلال اليوم الأخير، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين مليونا و130818 شخصا.
وأجري في البلاد حتى اليوم أكثر من 56.7 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بكورونا (564 ألفا منها خلال آخر 24 ساعة)، ولا يزال نحو 344.5 ألف شخص تحت الرقابة الطبية.
هذا ومن المقرر أن تبدأ السلطات الصحية في روسيا عمليات التلقيح الشامل ضد فيروس كورونا أواخر الشهر القادم، في انتظار توفير الشركات المصنعة للقاح الكميات الكافية لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وسجلت روسيا حتى الآن لقاحين مضادين لكورونا، ومن المتوقع أن يتم تسجيل لقاح ثالث يخضع حاليا للاختبارات السريرية قريبا.
من جهة أخرى أظهرت بيانات رسمية لقوة مهام مكافحة فيروس كورونا في إندونيسيا، تسجيل 4070 حالة إصابة جديدة السبت مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 385980.
وذكرت قوة المهام أيضاً أنها سجلت 128 حالة وفاة ليصل العدد الإجمالي إلى 13205 وفيات.