
«وكالات» : استضافت قبرص أمس الأربعاء قمة ثلاثية تجمعها بمصر واليونان في إطار آلية التعاون بين الدول الثلاث.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا للمشاركة في القمة في جولتها الثامنة، مشيرا إلى أنها «تأتي في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤي حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط».
وأضاف المتحدث أن القمة تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشاريع المشتركة التي تنفذ في إطار الآلية الثلاثية.
كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القمة التي جمعته مع قادة قبرص واليونان أمس الأربعاء أكدت ضرورة التصدي «للسياسات التصعيدية» في منطقة شرق البحر الأوسط.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بين قادة الدول الثلاث، قال السيسي إن «المناقشات عكست توافقاً حول الأوضاع في شرق المتوسط في ضوء السياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاكات قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة المسلحة والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار، ونقل المقاتلين الأجانب، إلى المناطق التي تشهد نزاعات».
وأعلن اتفاق الدول الثلاث على «ضرورة التصدي للسياسات التصعيدية في المنطقة»، وأكد المطالبة بالتصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب.
وقال إن «المحادثات تطرقت أيضاً إلى قضية المهاجرين»، ولفت إلى أن مصر لا تستغل قضية المهاجرين لابتزاز شركائها الأوروبيين «كما تفعل دول أخرى».