العدد 3789 Wednesday 07, October 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يؤكد ثقته بالخالد والحكومة : واصلوا مسيرتكم الغانم : مبايعة ولي العهد غداً إذا زكاه الأمير اليوم ترامب : أنا بخير وجاهز لملاقاة بايدن 3 خبراء في مجال «الثقوب السوداء» يفوزون بجائزة نوبل للفيزياء «الصحة العالمية»: لا يمكننا الوقوف وانتظار ظهور لقاح ضد «كوفيد – 19» الوباء ساهم بتزايد الجرائم الإلكترونية «الفيروس المستجد» يحجب فيلمي «دون» و«ذا باتمان» الكمامات ذات الصمامات غير مرحب بها على متن الطائرات الأمير: واثقون بالحكومة الحالية للقيام بواجباتها الدستورية والتحضير للانتخابات القادمة رئيس الحرس الوطني تلقى تعازي القادة والضباط بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الغانم : جلسة خاصة الخميس في حال قرر صاحب السمو إرسال الأمر الأميري بتزكية ولي العهد نواب يهنئون صاحب السمو بتولي منصب الإمارة: خير خلف لخير سلف قادة العالم يواصلون مواساة صاحب السمو بوفاة الراحل مجلس الوزراء : خالص التهنئة وصادق الدعوات لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد بمسند الإمارة عدد حالات الشفاء من «كورونا» تعدى 100 ألف حالة بنك «بوبيان» يوقع اتفاقية تعاون مع «FinFirst » مؤشرات البورصة تستعيد عافيتها.. و«العام» يرتفع 47.9 نقطة «الوطني» يدعم برنامج «الاستعداد المهني» بالتعاون مع «لوياك» «أسواق المال» تصدر قرارات تأديبية ضد «ريم» و«المال» جلسة «روش» الافتراضية تلقي الضوء على حلول الرعاية الصحية المخصصة في الشرق الأوسط «الأزرق» الأولمبي يخسر أمام الشباب قرعة متوازنة لكأس اتحاد كرة اليد في نسختها الـ 52 أوسيني يرحل والحبيتر في كاظمة نهائيا اتحاد جدة يخطط لضم مدافع الهلال المانيو يتعاقد مع كافاني ويقترب من مدرب جديد السيسي في ذكرى نصر أكتوبر: الأطماع في مصر لم تنته الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة من قبضة الحوثيين شرقي البلاد بشار الأسد : تركيا نقلت مقاتلين سوريين إلى منطقة الصراع الأرميني - الأذري الرئيس اللبناني يرفض إقالة ثلاثة مسؤولين عن مرفأ بيروت ترامب : ربما كنت محصناً ضد «كورونا» أصوات كبيرة تطمح إلى تحقيق حلم أكبر في برنامج « The Voice SENIOR » مهرجان «دبي للكوميديا» ينطلق 21 أكتوبر حسين الجسمي يتغنى بأشعار نهيان بن زايد آل نهيان السينما المصرية تنتعش بمجموعة من الأفلام الجديدة أحمد فهمي يخضع لاختبارات لقاح فيروس «كورونا»

دولي

الرئيس اللبناني يرفض إقالة ثلاثة مسؤولين عن مرفأ بيروت

بيروت - «وكالات» : أعلنت الرئاسة اللبنانية الإثنين، أن الرئيس ميشال عون، لن يوقع مراسيم إعفاء ثلاثة مديرين عامين أحيلوا على القضاء في قضية انفجار مرفأ بيروت المروّع قبل شهرين، طالما أنها لم تصدر عن مجلس الوزراء.
وأوقف القضاء اللبناني حتى الآن 25 شخصاً على الأقل في القضية بينهم المسؤولون الثلاثة وهم المدير العام للنقل البري، والبحري عبد الحفيظ القيسي، والمدير العام للمرفأ حسن قريطم، والمدير العام للجمارك بدري ضاهر.
وأوردت الرئاسة على تويتر، أن «هيئة التشريع والاستشارات اعتبرت أن مشاريع المراسيم لم تتخذ في مجلس الوزراء ولم تعرض عليه».
وقالت إن «الرئيس لن يوقع طالما لم تصدر عن المجلس قرارات اسمياً وفردياً».
وأحيلت المراسيم على عون بعد أن وقعها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بناء على اقتراح من وزير المال غازي وزني، ووزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وأوضحت الرئاسة أن عون «يريد إقالتهم بقرار صادر عن مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين لأنهم عينوا بقرار من مجلس الوزراء بالأغلبية نفسها».
وسبق أن رفض عون توقيع مرسوم إعفاء بدري ضاهر، المحسوب عليه سياسياً، من منصبه بعد الانفجار الذي أوقع أكثر من 190 قتيلاً وتسبّب في إصابة أكثر من 6500 شخص وبأضرار فادحة لحقت عدداً من أحياء العاصمة.
ورفض لبنان تحقيقاً دولياً في الانفجار الذي عزته السلطات إلى تفجير كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم، كانت مخزنة في العنبر الرقم 12، لكن محققين فرنسيين وأمريكيين شاركوا في التحقيق عقب الفاجعة.
ويواصل القضاء تحقيقاته والاستماع إلى وزراء سابقين ومسؤولين أمنيين، إلا أنه بعد شهرين من الفاجعة لم تعلن بعد أي نتائج.
وفي بلد مثل لبنان، قائم على المحاصصة والتسويات، غالباً ما يخضع القضاء لتجاذبات سياسية وضغوط قوى نافذة.
وأفاد مصدر قضائي قريب من التحقيق، بأن «المسؤولية الكبرى تقع على عاتق بدري ضاهر، سواء عن تخزين نيترات الأمونيوم أو التلكؤ في التخلص منه، مع علمه المسبق بأن جزءاً من النيترات استخرج من العنبر قبل الانفجار وعلى مراحل، دون تحديد الجهة التي استخرجته ووجهة استعماله».
وقال وزير العدل الاسبق ابراهيم نجار الإثنين، إن قرار الرئيس «سيكون له صدى سيء لدى الرأي العام»، مضيفاً «على المستوى القانوني، فإن رفض التوقيع يشكل رفضاً لتطبيق ما نسميه الصلاحية المعنية التي تتيح تنفيذ قرار بمعزل عن سنده القانوني».
والإثنين، طالبت عائلات عشرة عناصر من إطفاء فوج بيروت قضوا في المأساة خلال تجمع في العاصمة، برفع الحصانة عن المسؤولين الضالعين في الانفجار، محذرة من «تصعيد» تحركها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق