
طرابلس - «وكالات» : قالت مصادر ليبية أمس الإثنين، إن انفجاراً وقع في مخزن ذخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن خسائر مادية.
وذكرت صحيفة «المرصد» الليبية، أن الانفجار وقع في منطقة شعبية سيدي عبد الجليل في جنزور الساحلية، في مخزن أسلحة مجموعة مسلحة، قرب مقر بعثة الأمم المتحدة، وفقاً ما ذكر موقع «الحرة».
وتتداول مغردون ليبيون على تويتر فيديوهات وصوراً تظهر حجم الانفجار الذي استيقظ على دويه سكان المنطقة.
ورجح مصدر عسكري، أن يكون سبب الانفجار، ارتفاع درجات الحرارة.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، أن الانفجار لم يخلف خسائر بشرية.
من ناحية أخرى في ضوء تدهور الأوضاع في ليبيا، أكد خبير الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر غراف لامبسدورف، ضرورة استعداد أوروبا أيضاً لمهمة لحفظ السلام تحت قيادة الأمم المتحدة.
وقال لامبسدورف: «على ألمانيا والاتحاد الأوروبي العمل على إنهاء تدخل روسيا وتركيا في الصراع، والالتزام بقرارات برلين»، مطالباً أيضاً بوضع فرض عقوبات في الاعتبار عند انتهاك الحظر المفروض على تصدير أسلحة إلى ليبيا.
وأضاف لامبسدورف «لا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي في ليبيا إلا إذا بدأت عملية سلام شاملة ومضمونة سياسياً وعسكرياً. لذلك يجب أن تستعد أوروبا أيضاً للمشاركة في عملية سلام تحت قيادة الأمم المتحدة، إذا طلبت منا ذلك».
ويجتمع دبلوماسيون اليوم الإثنين لمتابعة رقمية لمؤتمر برلين الذي عقد هذا العام حول ليبيا، من المقرر أن يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس.
وسيلتقي ممثلو 16 دولة ومنظمة دولية شاركت في القمة بالعاصمة الألمانية في يناير الماضي، في محاولة جديدة لوضع ليبيا على الطريق نحو السلام.
وقال لامبسدورف: «هناك حاجة ماسة إلى مؤتمر متابعة، لأن قمة برلين حول ليبيا لم تسفر حتى الآن عن نتائج موثوقة. بل إن الوضع في ليبيا ساء».
واستؤنفت مساء أمس الجمعة في مدينة بوزنيقة المغربية جلسات الحوار الليبي في جولة ثانية بين وفدين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن هذه الجولة تأتي بعد قرابة شهر من جولة أولى احتضنتها بوزنيقة من 6 إلى 10 سبتمبر الماضي، أسفرت عن توصل الطرفين إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية، لتوحيدها.
واتفق الطرفان أيضاً على مواصلة الحوار واستئناف لقاءاتهما لاستكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.