العدد 3788 Tuesday 06, October 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للمواطنين : جسدتم روح الأسرة الكويتية الواحدة الغانم : المجلس يعقد جلسات خاصة هذا الأسبوع «الصحة العالمية» : 10 في المئة من سكان العالم مصابون بـ «كورونا» ترامب : إذا أردت زيادة بالضرائب وإغلاقاً للاقتصاد فلتصوت للديمقراطيين ! أمريكيان وبريطاني يفوزون بجائزة نوبل في الطب بدء العام الدراسي في الفلبين «أون لاين» كوكب المريخ يقترب من الأرض في ظاهرة لن تتكرر قبل 15 عاماً الأمير شكر المعزين بوفاة فقيد الوطن: نثمن عالياً مبادراتكم الكريمة المجسدة لعمق العلاقات التاريخية بين الكويت والعالم أمير البلاد تلقى التهاني والتبريكات بتوليه مقاليد الحكم «التربية» : إصدار لائحة بشأن سياسات وضوابط التعليم «عن بعد» «الصحة» : 567 إصابة جديدة بـ«كورونا» .. وتسجيل 4 وفيات «الهلال الأحمر » : إقلاع طائرة الإغاثة الخامسة إلى السودان «الأزرق» الأولمبي يقلص قائمته ويلتقي العربي وديا اليوم اتحاد الكرة يمدد القيد الصيفي الأنصاري يتلقى عرضاً أوروبياً المانيو والريدز وليستر عاشت ليلة كارثية في البريميرليغ الريال يضرب بهدفين..والبرشا يفقد نقطتين العراق : سقوط صاروخي كاتيوشا وسط بغداد دون خسائر انفجار في مخزن أسلحة لإحدى الميليشيات في طرابلس الليبية الأسد: القواعد الروسية في سوريا تحافظ على توازن القوى بالمنطقة مسؤول يمني يدين قصف الميليشيات الحوثية مدينة تعز «كورونا» حول العالم... 1.037 مليون وفاة و 35.2 مليون إصابة «المركزي» يصدر قرارا بتشكيل الهيئة العليا للرقابة الشرعية «العام» يواصل الارتفاع خلال جلسة متباينة للبورصة «الوطني» يعلن استقالة رئيس المجموعة المالية السيف : صاحب السمو ذو رؤية ثاقبة لبناء نهضة الكويت الحديثة البسام : بنك بوبيان يكرم التوائم الكويتيات الأربع المتفوقات في الثانوية العامة هيفاء عادل امرأة تتواطأ عليها الظروف في «أمي دلال والعيال» «دبي للثقافة» تلهم المواهب المحلية عبر برنامجها للفنون الموسيقية 4 أفلام عربية تشارك في «مالمو السينمائي» بالسويد السودان ضيف شرف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ديانا كرزون: مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أسوأ بسبب التنمر

دولي

«كورونا» حول العالم... 1.037 مليون وفاة و 35.2 مليون إصابة

عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا، اقتراب إجمالي الإصابات في أنحاء العالم من 35.2 مليون، حتى صباح أمس الإثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الـ 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات، بلغ 35.157 مليوناً، والمتعافين 24.5 مليوناً، فيما تجاوزت الوفيات 1.037 مليوناً.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الإثنين تسجيل 23 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بالفيروس إلى 4898 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي أمس إلى تسجيل 379 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 336 ألفاً و766 حالة.
ولفتت إلى تسجيل 570 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 322 ألفاً و55 شخصاً.
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس الإثنين تسجيل 491 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و11 وفاة في الساعات الـ24 الماضية.
من جانب اخر توفي 45 شخصاً في تونس جراء وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» خلال 48 ساعة، وهي الحصيلة الأعلى منذ فبرايرالماضي ليصبح العدد الاجمالي للمتوفين بالفيروس 321.
وأحصت وزارة الصحة في آخر تحديث لها، اليوم الأحد، 2509 مصابين جدد بفيروس كورونا المستجد في حصيلة شملت يومي السبت الجمعة الماضيين.
ويرقد في المستشفيات 440 مصابا بالفيروس، بينهم 116 في غرف الانعاش و45 يخضعون لأجهزة التنفس الاصطناعي.
وتشهد تونس موجة ثانية متسارعة لانتشار الفيروس مع معدل إصابات يناهز الألف يومياً منذ أكثر من أسبوع.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد أعلن السبت عن إجراءات للحد من تفشي الوباء أبرزها التقليص في ساعات العمل ومنع كافة التجمعات واجبارية ارتداء الكمامات الواقية في الفضاءات العامة المغلقة.
وأوضح المشيشي أن هذه القرارات ستكون نافذة لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، كما يمكن للولاة اتخاذ القرار بإعلان حجر صحي وحظر تجوال ليلي وتعليق صلاة الجمعة في مناطقهم مع تطور الوضع الوبائي.
وتخضع ولايتا المنستير وسوسة على الساحل الشرقي الى حظر تجوال ليلي منذ الجمعة الماضية.
من جانب اخر أعلنت وزارة الصحة في الجزائر الأحد، عن تسجيل 141 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد 19-) خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بتراجع 7 حالات عن اليوم السابق، ليصل مجموع الإصابات إلى 52 ألفا و136 منذ اكتشاف أول حالة نهاية فبراير الماضي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل 4 وفيات جديدة بانخفاض 3 حالات عن حصيلة أمس السبت، ليصبح بذلك مجموع الوفيات إلى 1760.
وأشار فورار، إلى تعاف 96 مريضاَ، ليبلغ مجموع الأشخاص الذين تعافوا من الوباء 36 ألفا و 578. مقابل تواجد 21 مصابا في العناية المركزة.
من جهة أخرى ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحية على أنصاره خارج المستشفى الذي يعالج فيه، بعدما غادره لفترة وجيزة في جولة داخل موكبه قال على تويتر إنها «زيارة مفاجئة».
وشوهد ترامب في الموكب يضع كمامة داكنة وأنصاره، قبل أن يعود إلى مستشفى وولتر ريد لمتابعة العلاج.
ونشر ترامب قبيل الجولة تسجيل فيديو على تويتر قال فيه: «سنقوم بزيارة مفاجئة لبعض الوطنيين العظماء في شوارعنا».
وتابع «أنا على وشك القيام بزيارة صغيرة مفاجئة».
وقال ترامب إنه «تعلّم الكثير» في صراعه مع الفيروس في المستشفى.
وتابع «إنها المدرسة الحقيقية. ليست مدرسة قراءة الكتب، أدركت ذلك، وفهمته، هذا الأمر مثير جداً للاهتمام».
وبعد ليلتين في المستشفى، قال أطباء الرئيس الأمريكي الأحد، إن ترامب قد يتمكن من العودة إلى البيت الأبيض الإثنين، إذا استمرت حالته في التحسن، لكن طبيبه الشخصي ترك أسئلة عدة بلا إجابة بما فيها المضاعفات المحتملة.
وفي مؤتمر صحافي الأحد في مستشفى وولتر ريد، قال الأطباء الذين يشرفون على معالجة ترامب إن حالته تدهورت الجمعة في البيت الأبيض لدرجة أنه احتاج إلى إمداد بالأكسجين لمدة ساعة تقريباً. كما أصيب بحمى ونوبة سعال ما استوجب نقله إلى المستشفى.
وأوضح طبيب البيت الأبيض شون كونلي الذي أكد أن ترامب لم يعاني قصوراً في التنفس «كنت قلقاً من احتمال تطور سريع للمرض، أوصيت الرئيس بالحصول على أكسجين إضافي».
وأقر الطبيب بأنه لم يكشف ذلك في اليوم السابق، لتقديم صورة «متفائلة». حتى أن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز قال للصحافيين، إن الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مقلقة للغاية.
وتابع كونلي أنه صباح السبت، حدث فصل آخر من انخفاض نسبة الأكسجين.
والسبت أيضاً، قدم الأطباء للرئيس علاجاً ثالثاً هو ديكساميثازون، من عائلة كورتيكوستيرويد الفعال ضد الأشكال الحادة من كورونا، إضافة إلى ريمديسيفير ومزيج الأجسام المضادة من مختبر «ريجينيرون»، وكلها علاجات يمكن أن يستمر في الحصول عليها في البيت الأبيض.
لكن كونلي رفض وصف حالة رئتي ترامب وقال: «قدمنا بعض الملاحظات المتوقعة، لكن ليس هناك أي شيء مهم من وجهة نظر طبية».
عمل ترامب الأحد على إعطاء صورة رئيس يعمل رغم وجوده في المستشفى، و»يمسك بإحكام بزمام القيادة» وفقاً لما قال روبرت أوبراين مستشاره للأمن القومي لشبكة «سي بي إس».
وبدأ الرئيس واتصالات هاتفية والتغريد على تويتر. ومساء السبت وصباح الأحد، روى العديد من المقربين والشخصيات أنهم تكلّموا معه عبر الهاتف، ابنه إريك ومستشار حملته جيسون ميلر، وحتى مذيعة قناة فوكس نيوز جانين بيرو.
وأراد الرئيس السبعيني طمأنة الأمريكيين بنفسه من خلال بث صور له «في العمل» من المستشفى ونشر مقطع فيديو على تويتر مساء السبت قال فيه: «أشعر بتحسن كبير الآن، نعمل بجد لأشفى تماماً. أعتقد أني سأعود قريباً، أتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها»، مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشكل «الاختبار الحقيقي».
تصاعد الجدل الأحد حول غياب الاحتياطات اللازمة ضد فيروس كورونا من جانب البيت الأبيض وعائلة ترامب، وأيضاً قرار السماح لنائب الرئيس مايك بنس بمواصلة حملة الرئيس لانتخابات 3 نوفمبر المقبل، إذا عجز ترامب عن ذلك.
والسؤال، لماذا واصل ترامب الخميس رحلته إلى نيوجيرزي للقاء متبرعين أثرياء رغم علمه أن مستشارته المقربة هوب هيكس التي ترافقه في كل مكان مصابة بالفيروس؟
ومتى أصيب بالوباء؟ وهل كان مصاباً في مناظرة الثلاثاء الماضي مع جو بايدن المرشح الديموقراطي لانتخابات 3 نوفمبر؟
ولماذ سمح منظمو المناظرة في كليفلاند لعائلة ترامب كلها بالحضور بدون كمامات؟
واعتبر رئيس اتحاد العلماء الأمريكيين علي نوري أن البيت الأبيض «اعتمد كثيراً على الفحوص»، مضيفاً «برفضهم وضع وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، خلقوا مناخاً زائفاً من الثقة في البيت الأبيض» الذي تحول بؤرة للعديد من الإصابات.
ويوم السبت 26 سبتمبر، توافد عشرات المسؤولين والشخصيات الجمهورية لحضور حفل تعيين القاضية إيمي كوني باريت التي اختارها ترامب في المحكمة العليا، وهو حدث مرتبط بالعديد من الإصابات التي أبلغ عنها في الأيام الأخيرة، بينها أعضاء في مجلس الشيوخ ومستشارين للرئيس.
وقالت سيمون ساندرز مستشارة بايدن لشبكة «سي ان ان» الأحد: «يضع أعضاء فريقنا أقنعة ويمارسون التباعد الجسدي في كل مكان، في الطائرات وفي السيارات وفي الداخل والخارج».
أما عن المناظرة التلفزيونية الثانية بين المرشحَين والمقررة في 15 أكتوبر، فأكدت ساندرز أن «جو بايدن سيكون موجوداً».
من جانب آخر تعتزم بريطانيا إعطاء الألوية في التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، عند توفر اللقاح للمسنين والعاملين المعرضين للعدوى، دون تنظيم حملة تلقيح لجميع السكان، حسب مسؤولة عن الملف في الحكومة.
وقالت كايت بينغهام، التي عينتها الحكومة في الربيع الماضي رئيسة لمجموعة العمل المكلفة التلقيح ضد وباء كورونا، لصحيفة فاينانشل تايمز، أنه لن تكون هناك أي حملة تلقيح عامة.
وأوضحت في المقابلة التي نشرتها الصحيفة مساء الأحد على موقعها الإلكتروني: «إننا بحاجة فقط لتلقيح كل المعرضين للخطر».
وأضافت «يتحدثون عن الوقت اللازم لتلقيح جميع السكان، لكن هذا خطأ. لن يكون هناك تلقيح لمن هم دون 18 عاماً من العمر. سيكون ذلك لقاحاً للبالغين فقط، لمن هم فوق الخمسين من العمر، وبصورة خاصة للعاملين الطبيين وموظفي دور الرعاية للمسنين والأكثر عرضة».
وتخطت المملكة المتحدة الأحد عتبة 500 ألف إصابة بينها أكثر من 42 ألف وفاة، وهي تسجل على غرار بلدان أوروبية أخرى، عودة لانتشار الفيروس ما حمل السلطات على فرض قيود جديدة، وزاد من الترقب للقاح.
وحجزت الحكومة البريطانية عشرات ملايين الجرعات من اللقاحات التي تطو عبر برامج أبحاث مختلفة الآن، خاصةً برنامج جامعة أوكسفورد بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، دون أن يعرف بعد إذا كان سيتوصل فعلاً إلى لقاح.
من جانب اخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الإثنين، تسجيل 1382 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 300619.
وكشف الإحصاء أيضاً تسجيل 5 وفيات إضافية ليرتفع الإجمالي إلى 9534.
من جانب آخر قال رئيس شرطة باريس ديدييه لالمون أمس الإثنين، إن الحانات في باريس والضواحي الداخلية ستغلق ابتداءً من اليوم الثلاثاء، إلى 19 أكتوبر الجاري، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
وقال لالمون محذراً: «الوباء يتحرك سريعا للغاية، علينا أن نحتويه الآن قبل أن يتعرض نظامنا الصحي للضغط».
وستبقى المطاعم مفتوحة مع تطبيق إجراءات احترازية صحية، ولكن ستُحظر حفلات الطلاب والتجمعات الأسرية في المنشآت المفتوحة.
وقال المسؤول في قطاع الصحة ارولين روسو، إن طواقم العمل في المستشفيات في العاصمة تتعرض للضغط، إذ يشغل المصابون بكورونا الآن 36 في المئة من أسرة وحدات العناية المركزة، كما أن عدداً من المستشفيات مضطر لإلغاء بعض العمليات غير العاجلة.
من جهة أخرى سجلت وزارة الصحة الفلبينية، أمس الإثنين، 2291 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و64 وفاة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات في الفلبين بلغ 324762، في حصيلة بجنوب شرق آسيا، وبلغ إجمالي الوفيات 5840.
من جانب اخر أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الإثنين، تسجيل 10888 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الـ24 الماضية.
ووفق وكالة «تاس» الروسية، فإن الرقم هو أعلى حصيلة يومية للإصابات تسجل منذ 12 مايو الماضي، ويجعل البلاد تقترب من الأرقام القياسية التي سجلتها خلال ذروة تفشي الفيروس في الربيع.
وأعلن مركز العمليات الروسي لمكافحة تفشي فيروس كورونا، اقتراب إجمالي المصابين من 1.226 مليون، إلى جانب 117 وفاة إضافية، ليرتفع الإجمالي إلى 21475.
من جانب اخر قال التلفزيون الرسمي أمس الإثنين، إن إيران سجلت ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، بـ 3902 حالة في الساعات الـ24 الماضية ليبلغ الإجمالي في الدولة الأكثر تضرراً من الجائحة في الشرق الأوسط 475674.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري للتلفزيون، 235 وفاة في  الساعات الـ24 الماضية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق