
الرياض - «وكالات» : طالبت السعودية المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته تجاه «التجاوزات والخروقات» التي ترتكبها إيران للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وخاصة للاتفاق النووي المسمى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقالت السعودية إن «المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصَّب يتجاوز حالياً عشرة أضعاف الحد المنصوص عليه في الاتفاق».
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في كلمة المملكة خلال الاحتفال الذي نظمته الأمم المتحدة الجمعة افتراضياً، بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) «يجيء هذا اليوم مذكراً الجميع بأهمية إذكاء الوعي العام الدولي بمدى خطورة الأسلحة النووية على البشرية، وحجم التهديد الذي تشكله على العالم أجمع».
وأضاف «نؤكد في هذه المناسبة على ضرورة القضاء الكامل على هذه الأسلحة، والسعي يداً بيد نحو تحقيق الهدف المشترك المتمثل في إيجاد عالم خال منها».
وتابع «تؤكد المملكة على أهمية الالتزام بركائز معاهدة عدم الانتشار النووي، وترى ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً في وجه أي دولة تسعى إلى حيازة السلاح النووي خاصة الدول ذات السلوك العدواني التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال تمويل وتزويد الميليشيات الإرهابية الخارجة عن القانون بالسلاح والعتاد العسكري».
وقال إن «المملكة تطالب بسرعة انضمام إسرائيل للمعاهدة، وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يسهم في صون السلم والأمن والحفاظ على الاستقرار ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة».
من ناحية أخرى دعا رئيس الغرف التجارية السعودية إلى مقاطعة المنتجات التركية بعد تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دول مجلس التعاون الخليجي ومحاولة إزدراء تاريخهم.
وقال رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الرياض عجلان العجلان، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس السبت إن مقاطعة المنتجات التركية التي تشمل «الاستيراد، أو الاستثمار، أو السياحة تعد مسؤولية كل فرد سعودي، كان تاجراً أو مستهلكاً».
وأكد على ضرورة «مقاطعة تلك المنتجات رداً على العداء المستمر من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا».
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا تصريحات للرئيس التركي يهدد فيها دول الخليج.