عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية الجمعة تسجيل 4785 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ، ليصل إجمالي للمصابين إلى 372259.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إنها سجلت أيضاً 67 وفاة إضافية ليصل مجموع الوفيات إلى 9298.
كما دعت لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي إلى تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد لمدة شهرين، لتفادي الإصابات بفيروس كورونا بين الطلبة.
وقالت النائبة كفاء فرحان حسين عضوة اللجنة لصحيفة «الصباح» الحكومية الصادرة أمس السبت، إن لجنة الصحة والبيئة في البرلمان» قدمت طلباً إلى رئاسة البرلمان لتأجيل العام الدراسي الجديد لمدة شهرين لتفادي الإصابات بين الطلبة بالفيروس في حال ذهابهم إلى المدارس مع الدعوة إلى أن تكون الدراسة عبر المنصة الإلكترونية».
وحذرت من أن «اختلاط الطلبة سيؤدي إلى تسجيل إصابات بالفيروس.. ونحن الآن في حالة التفشي الواسع للفيروس وعلينا اتخاذ الإجراءات الاحتياطية منها التباعد الاجتماعي والالتزام بتعليمات وزارة الصحة».
ودعت النائبة العراقية «وزارة الصحة إلى توفير كل المستلزمات الصحية والأدوية الخاصة للحد من انتشار الفيروس».
على الصعيد نفسه، ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم إسماعيل للصحيفة أن «العراق دخل مرحلة التفشي المجتمعي للفيروس وهي المرحلة الثالثة، والوضع تحت السيطرة والقدرة السريرية المتاحة لدى وزارة الصحة».
وذكر أن «دخول العراق المرحلة الرابعة للفيروس يعني أن البلاد موبوءة بشكل كامل وهو يتطلب من الدولة أتخاذ إجراءات سريعة وشديدة تتمثل بالإغلاق التام والعزل الكامل».
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء الجمعة، تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً لفيروس كورونا، فضلاً عن 10 حالات وفاة جديدة.
وبهذه الحصيلة يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة التي تم تسجيلها في مصر بفيروس كورونا إلى 103466 حالة، كما يرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 5956 حالة وفاة.
كما أعلنت الوزارة عن خروج 288 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 97143 حالة.
وفي سوريا أعلنت وزارة الصحة السورية، الجمعة، تسجيل 42 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة حالة واحدة وشفاء 13 حالة.
وأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عدد الوفيات ارتفع إلى 203، فيما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة المسجلة إلى 4289، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 1130 شخصاً.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد يوم 22 مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وفي المغرب أكدت وزارة الصحة المغربية الجمعة، تسجيل 2521 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس إلى 128565.
ونقل موقع هسبريس عن الوزارة، تسجيل 34 وفاة جديدة، وارتفاع الإجمالي إلى 2263.
وفي الجزائر أعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 51847.
وأعلن المتحدث الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار في بيان صحافي تسجيل 8 وفيات جديدة، وارتفاع الإجمالي 1749.
وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، تسجيل 1291 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع إجمالي المصابين إلى 42173.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إنها سجلت 12 وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 386.
وفي فلسطين أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس السبت، تسجيل 11 وفاة، و406 إصابات جديدة بفيروس «كورونا»، و563 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، أنه تم تسجيل 8 وفيات، 4 منها في محافظة نابلس، ووفاتان في محافظة رام الله والبيرة، ووفاة في محافظة الخليل، وأخرى في ضواحي القدس، إضافة إلى 3 وفيات في مدينة القدس.
ولفتت إلى أنه جرى تسجيل 198 إصابة جديدة بالفيروس في المحافظات الشمالية، و114 إصابة في المحافظات الجنوبية، و94 في مدينة القدس، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
من ناحية أخرى أعلن طبيب البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتلقى علاجاً تجريبياً ضد كورونا، هو عبارة عن أجسام مضادة صناعية، مشيراً إلى أنه يتمتع بـ»معنويات جيدة» رغم شعوره بتعب.
وقال شون كونلي طبيب الرئيس في بيان: «بعد ظهر اليوم، كان الرئيس لا يزال متعباً ولكن معنوياته جيدة»، وأضاف أنه حُقن بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوره مختبر «ريجينيرون»، وأعطى نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى.
وأشار الطبيب إلى أن الخبراء يفحصون الرئيس وسيقدمون توصياتهم بالخطوات التالية، موضحاً أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب المصابة أيضاً بالفيروس، تعاني سعالاً خفيفاً، وصداعاً.
من جانب اخر تأكدت إصابة عضو ثان بمجلس الشيوخ الأمريكي بفيروس كورونا، بعد حضوره فعالية في حديقة الورود بالبيت الأبيض عقدها الرئيس دونالد ترامب، للإعلان عن اختياره لشغل منصب شاغر في المحكمة العليا.
وقال السيناتور توم تيليس من نورث كارولينا في بيان مساء الجمعة: «لحسن الحظ، ليس لدي أعراض وأشعر أنني بصحة جيدة».
وجاءت نتيجة تيليس، مثل السيناتور مايك لي إيجابية، وهو مثله عضو في اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ التي يجب أن توافق على القضاة قبل التصويت الكامل في مجلس الشيوخ. وحضر العديد من أعضاء اللجنة الفعالية التي أقيمت يوم السبت ليعلن ترامب ترشيح إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا الأمريكية.
وكان جون جينكينز، رئيس جامعة نوتردام، حاضرا أيضاً في تلك الفعالية، وأعلن أيضاً إصابته بفيروس كورونا.
من جهة أخرى تمنى قادة العالم الجمعة الشفاء العاجل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إثر إعلان سيّد البيت الأبيض خضوعهما للحجر الصحي، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وتمنى المرشح الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة جو بايدن الجمعة الشفاء العاجل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا.
وقال بايدن: «نتمنى أنا وجيل، زوجته، الشفاء العاجل للرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. سنواصل الصلاة من أجل صحة وسلامة الرئيس وعائلته».
ونقل الكرملين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثاً إلى ترامب «أنا مقتنع بأن حيويتك وتفاؤلك ومعنوياتك العالية ستساعدك على مواجهة هذا الفيروس الخطير».
وتمنى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «الشفاء التام والسريع» لترامب.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الأخير «يبعث بأفضل التمنيات للرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بالشفاء العاجل والكامل».
تمنى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الشفاء «التام والعاجل» لترامب وميلانيا.
ويذكر أن واشنطن باشرت في عهد ترامب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، التي تتهمها بسوء إدارة أزمة كورونا، والتقرّب من الصين.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: «أتمنى لدونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا الشفاء العاجل. كورونا، معركة نواصل جميعنا مواجهتها كل يوم، بصرف النظر عن المكان الذي تعيش فيه».
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تغريدة: «أفضل تمنياتي للرئيس ترامب والسيدة الأولى. أتمنى لهما الشفاء العاجل من فيروس كورونا».
ويذكر أن جونسون قضى ثلاث ليال في العناية المشددة في لندن بعد إصابته بالفيروس في أبريل (نيسان) الماضي.
كتب شتيفن سايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في تغريدة بالنيابة عنها «أبعث بأفضل التمنيات لدونالد وميلانيا ترامب. آمل أن يتعافيا جيدا من إصابتهما بكورونا وأن يتمتعا بصحة جيدة قريباً».
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «أفضل تمنياتي لدونالد ترامب والسيدة الأولى. أتمنى لهما الشفاء العاجل».
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تويتر «أتمنى لصديقي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والسيدة الأولى الشفاء العاجل والصحة الجيدة».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: «مثل ملايين الإسرائيليين، نفكّر، ساره وأنا، في الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، ونتمنى لصديقينا الشفاء التام والسريع».
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى، وأن يتجاوزا هذه المرحلة بسرعة للعودة بكامل الصحة والعافية لمواصلة قيادة جهود الولايات المتحدة المقدرة نحو العمل على مكافحة هذا الفيروس على مستوى العالم لصالح الإنسانية جمعاء».
وقال الرئيس مون جاي-إن، «نتمنى جميعاً، شعب الجمهورية الكورية وزوجتي وأنا، لك وللسيدة الأولى الشفاء العاجل. نود كذلك أن نوجه كلمات الدعم والتشجيع لك ولعائلتك ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية».
وأكد الرئيس البولندي أندريه دودا على تويتر «تمنياتنا بالشفاء العاجل لصديقينا دونالد ترامب والسيدة الأولى. ستتجاوز بولندا والولايات المتحدة المحن وستنجحان في مكافحة كورونا».
وفي إفريقيا، قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا عبر تويتر: «أفضل تمنياتي للرئيس ترامب والسيدة الأولى ريثما يتعافيان من كورونا».
وفي أمريكا الجنوبية، قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على تويتر: «مع الأنباء عن تأكد إصابتهما ، نعرب عن تضامننا مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. نتمنى لهما الشفاء العاجل».
من جانب آخر سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الجمعة 7.260.465 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، بزيادة 47046 إصابة، وقالت إن عدد الوفيات ارتفع إلى 207302ن بعد تسجيل 900 وفاة إضافية.
وسجلت المراكز إحصاءها التراكمي حتى الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 1 أكتوبر بالمقارنة مع إحصائها المسجل في تقريرها السابق قبل يوم.
من جانب اخر ذكرت وزارة الصحة البرازيلية في بيان مساء الجمعة أنها سجلت 708 وفيات و33431 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.
ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد حتى الآن أربعة ملايين و880 ألفاً و523 حالة إصابة، و145388 وفاة.
من جانب آخر تشهد مدينة مدريد وتسع بلديات كبيرة أخرى في نطاقها حالياً حظر الخروج والدخول منها وإليها باستثناء أصحاب الأعذار المبررة، في محاولة لاحتواء الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا ضمن ما يعرف بـ»الموجة الثانية» من تفشي الوباء.
ودخلت الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 22:00 ت م (20:00 بتوقيت غرينتش) الجمعة، على الرغم من أنها أصبحت مصدراً للتوتر السياسي منذ أن أقرتها وزارة الصحة الإسبانية ورفضتها السلطات الإقليمية في مدريد وطعنت عليها أمام القضاء.
وتمضي الحياة خلال الساعات الأولى بعد بدء تطبيق القيود بشكل طبيعي مع وجود بعض النقاط العشوائية للشرطة في المناطق الحدودية لهذه البلدات.
وسيتم تطبيق القيود لمدة أربعة عشر يوماً ويمكن تمديدها اعتماداً على كيفية تطور حالة الوباء في هذه المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي الأكثر تضرراً في إسبانيا وأوروبا جراء الوباء.
وبعد تسجيل 11 ألفا و325 حالة إصابة جديدة، ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 789 ألفا و932 منذ بدء تفشي الوباء، منهم 32 ألفا و86 حالة انتهت بالوفاة.
وتستمر مدريد في مقدمة المناطق المتضررة من الوباء بنسبة 22 في المئة من الحصيلة الإجمالية للمصابين في إسبانيا.
من جهة أخرى سجلت روسيا 9859 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس السبت، وهي أعلى حصيلة يومية منذ 15 مايو عندما كان التفشي في ذروته.
وذكر مركز إدارة أزمة كورونا في روسيا أن 174 شخصاً توفوا بالفيروس على مستوى البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 21251.
من جانب اخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أمس السبت، ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 2563 إصابة إلى 296 ألفاً و958 حالة في المجمل.
وأوضح الإحصاء تسجيل 19 حالة وفاة مما يرفع العدد الإجمالي إلى 9527.
