القاهرة - «وكالات» : عبّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن أسفه تجاه استمرار المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم بعض الدول للإرهابيين وتسهيل انتقالهم إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا، وسوريا من قبلها.
وجدد السيسي في كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، التأكيد على تمسك مصر بمسار التسوية السياسية في ليبيا، بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات، ومخرجات مؤتمر برلين و»إعلان القاهرة»، بحسب ما نقله موقع «218tv» الإلكتروني.
وأكد السيسي أن مصر «عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة.. وأوهام استعمارية ولى عهدها».
وقال إنه بحال «مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلاً في خط (سرت – الجفرة)، ستتصدى مصر له دفاعا عن أمنها القومي وسلامة شعبها».
وجدد الرئيس المصري دعوته لكل الأطراف الليبية للعودة إلى المسار السياسي بهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار.
