
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة اقتراب عدد المصابين بفيروس كورونا في أنحاء العالم من 31 مليونا حتى صباح أمس الاثنين.
وأظهرت أحدث البيانات موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الـ 0600 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 30.935 مليون، في حين بلغ عدد الوفيات 960 ألف، والمتماثلين للشفاء 21.1 مليون.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، تسجيل 3438 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 319035 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 64 حالة وفاة.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 8555 حالة بعد تسجيل 64 حالة وفاة، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 253591 بعد تسجيل 4052 حالة شفاء الأحد أيضاً.
من جهة أخرى سجّلت في لبنان حصيلة قياسية للإصابات اليومية بكوفيد-19 بلغت 1006 حالات، إضافة إلى 11 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوباء على الأراضي اللبنانية إلى 29 ألفاً و303 إصابات و297 وفاة، وفق وزارة الصحة.
وازدادت الإصابات اليومية بكوفيد- 19 بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي، والذي أوقع 190 قتيلاً وأكثر من 6500 مصاب، وقد نُقل قسم منهم إلى مستشفيات تخطّت قدراتها الاستيعابية.
وطالب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن في تصريح لقناة «الجديد» التلفزيونية، السلطات بفرض إغلاق تام جديد لمدة أسبوعين.
وكانت السلطات اللبنانية قد فرضت في 21 أغسطس الماضي، إغلاقاً تاماً في البلاد استثنى المناطق التي دمرّها الانفجار، وحظر تجول ليلياً.
ولكن بعد صرخات احتجاجية أطلقها القطاع الخاص الذي يرزح منذ نحو عام تحت وطأة أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تم تخفيف القيود في الأسبوع التالي، وأثار تخفيف قيود الإغلاق قلق مسؤولي القطاع الصحي.
وأطلق الدكتور فراس أبيض، مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، المؤسسة الحكومية التي تقف في الصف الأول في معركة التصدي لكوفيد- 19، أول أمس السبت تحذيراً من خطورة وتيرة تزايد الإصابات.
وجاء في تغريدة أطلقها جرّاح الجهاز الهضمي البالغ 52 عاماً والذي كسب ثقة اللبنانيين خلال جائحة كوفيد- 19 «أرقام كورونا كانت صادمة، الارتفاع في عدد الحالات الجديدة كان متوقعاً وإن ليس بهذه الوتيرة».
وتابع «لكن الارتفاع الحاد في عدد الوفيات، ومنها شاب في 18 من العمر، هذا الخبر كان قاسياً، ما هي ردة الفعل المطلوبة؟ اليأس ليس بخيار، فالمزيد من العمل أمامنا».
من جهة أخرى بدأت مصر أمس الإثنين، تنفيذ حزمة إجراءات لتخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد تشمل إقامة صلاة الجنازة، والأفراح.
واشترط وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، في بيان نشره موقع «بوابة الاهرام» اليوم، إقامة صلاة الجنازة وفق ضوابط محددة، تشمل إقامتها في المساجد الكبرى التي توفر ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح في غير أوقات الصلوات الخمس أو الجمعة.
ولفت إلى أن مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من وقت فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد على 15 دقيقة، مشيرا إلى أنه لن يسمح لها بأي انتظار، لتقام الصلاة فور دخول الجنازة، ثم الانصراف.
وشدد على ضرورة منع دخول كل من لا يضع الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة، فلن تفتح المسجد.
وأكدت الوزارة أن التجربة ستكون موضع التقييم المستمر، وسيتخذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين بالتعليمات.
وبدأ أمس الإثنين أيضاً تطبيق حزمة قرارات اتخذتها اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا الإثنين الماضي، منها إقامة الأفراح في الأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50 في المئة، وبحد أقصى 150 فرداً.
ووافقت اللجنة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، في أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50 في المئة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، واستئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وقررت اللجنة أيضاً عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وإتاحة الهيئات الرياضية والشبابية استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، كما حددت شروط فتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب، والمناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية ومراكز الشباب، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المحددة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تراجع عدد الإصابات والوفيات بالفيروس كورونا بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية مساء الأحد تسجيل 115 إصابة، و20 وفاة جديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مجاهد أن ذلك رفع إجمالي الاصابات في البلاد حتى مساء الأحد إلى 102015، والوفيات إلى 5770.
من جانب آخر رصدت وزارة الصحة الجزائرية الأحد، 203 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 49 ألفاً و826.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابع فيروس كورونا في اللقاء الصحفي اليومي، عن تسجيل 7 وفيات جديدة، ليصبح بذلك مجموع الوفيات 1672.
وأشار إلى رصد 124 حالة جديدة لمتعافين ، ليصل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 35 ألفاً و47، فيما يتواجد 31 مريضاً في العناية المركزة.
من جانب آخر قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الأحد، إن بلاده وصلت إلى نقطة حاسمة في مواجهتها لفيروس كورونا المستجد، محذراً من احتمال فرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية، إذا لم يتبع الناس القواعد الحكومية لوقف انتشار المرض.
وشهدت حالات العدوى بكوفيد-19 في بريطانيا تزايداً حاداً خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجلت 3899 إصابة أمس.
ووصف رئيس الوزراء بوريس جونسون وضع التفشي بأنه موجة ثانية، بينما فرضت مناطق في أنحاء البلاد إجراءات وقيوداً أكثر صرامة لاحتواء انتشار المرض، ويحتمل أن تنتظر لندن دورها في فرض تلك الإجراءات.
وقال هانكوك لقناة سكاي نيوز «تواجه البلاد نقطة حاسمة وأمامنا خيار، الخيار هو أنه إما أن يتبع الجميع القواعد أو سنضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات».
وأضاف في وقت لاحق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن «فرض إجراءات عزل عام للمرة ثانية خيار مطروح، لا أستبعد الأمر ولا أريده أن يحدث».
وأعلن جونسون أمس السبت فرض غرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه استرليني (12900 دولار)، لمن يخالفون في إنجلترا قواعد جديدة تلزمهم بالعزل الذاتي إذا خالطوا مصاباً بكوفيد-19.
وإضافة إلى تشديد قيود التجمعات في أنحاء البلاد، فرضت مدن ومناطق في بريطانيا «إجراءات عزل محلية» تضع قيوداً إضافية أكثر صرامة تتعلق بأعداد تجمعات الأفراد والطريقة التي يجتمعون بها.
ولدى سؤاله عن تصريحات أدلى بها رئيس بلدية لندن صادق خان أول أمس الجمعة، وقال فيها إن احتمالات فرض قيود جديدة في العاصمة تتزايد، علق هانكوك بالقول «أجريت نقاشات هذا الأسبوع مع رئيس بلدية لندن والفرق المعنية تجتمع اليوم لإجراء مناقشات إضافية عما قد يتطلبه الوضع».
وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر إنه سيدعم أي إجراءات تتقدم بها الحكومة، لكنه انتقد النظام الذي تتبعه الحكومة لإجراء الفحوص لعدم قدرته على التعامل مع الطلب المتزايد على الفحوص مع عودة المدارس.
من جهة أخرى أعلن المركز الروسي لمكافحة فيروس كورونا، تسجيل 6196 إصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الإصابات منذ بداية تفشي الوباء إلى 1.109.595 مليون.
ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن المركز الروسي لمكافحة الوباء، في بيان أمس الاثنين، تسجيل 71 وفاة جديدة في اليوم الماضي، ما يرفع الحصيلة إلى 19489 حتى الآن.
من جهة أخرى أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا أمس الإثنين تسجيل 922 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي المسجل في البلاد منذ ظهور الوباء إلى 272337.
وفي المقابل لم تسجل ألمانيا أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 9386.
من جهة أخرى قال مسؤولو الصحة في نيوزيلندا أمس الإثنين، إنهم لا يزالون يبحثون عن مصدر إصابة رجل ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أن قضى أسبوعين في عزلة.
وقال آشلي بلومفيلد المدير العام للصحة في نيوزيلندا، لوسائل الإعلام، إن «الرجل عاد إلى نيوزيلندا من الهند في 27 أغسطس وأكمل عزله الإلزامي في كرايستشيرش».
وعاد بعد ذلك إلى منزله في أوكلاند، قبل ظهور الأعراض وإيجابية الاختبار، في 18 سبتمبر الجاري.
وقال بلومفيلد «قد يكون أصيب في الهند قبل مغادرته وكانت لديه فترة طويلة وغير عادية من احتضان الفيروس. هذا نادر لكن يمكن أن يحدث».
وقال إن من المحتمل أيضاً أنه أصيب بالفيروس أثناء الرحلة إلى نيوزيلندا، في منشأة العزل، أو على متن الرحلة إلى أوكلاند.
وأضاف بلومفيلد «لا نستبعد أي احتمال ونعمل على الوصول إلى حقيقة هذه المسألة».
وتخضع أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد، لقيود منذ 12 أغسطس الماضي، بعد انتهاء وضع الدولة خالية من فيروس كورونا بعد أكثر من 100 يوم.
وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أمس الإثنين، تخفيف القيود في أوكلاند اعتبارًا من يوم الأربعاء، مع السماح بالتجمعات التي تضم 100 شخص.
وسجلت نيوزيلندا حتى الآن 1464 إصابة و 25 وفاة.
من جانب اخر أعلنت حكومة كيبيك قيوداً على التجمعات خاصةً في مونتريال لمنع موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا بعدما سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات.
وقال وزير الصحة والخدمات الاجتماعية كريستيان دوبي في مؤتمر صحافي الأحد إن عدد الذين يسمح لهم بالتجمع «في قاعات مستأجرة او أماكن عبادة أو احتفالات أو زيجات» سينخفض من 250 إلى 50 اعتباراً من الاثنين.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت مونتريال وكيبيك في مستوى إنذار برتقالي من انتشار الوباء، ستحصر هذه التجمعات بمعدل 25 شخصاً كما أضاف.
ولا تطبق هذه الإجراءات على قاعات العروض ودور السينما حيث من الأسهل اعتماد اجراءات التباعد الاجتماعي.
وأضاف دوبي أن «العدوى تزايدت في ثلاث مناطق» موضحاً أن «العدد يتزايد وقدرتنا على معالجة المرضى تتراجع».
في المناطق المصنفة في المستوى البرتقالي سيخفض العدد في التجمعات الخاصة المسموح بها داخل المنازل من 10 إلى 6أشخاص. وفي الحانات والمطاعم التي يجب أن تغلق أبوابها عند منتصف الليل، يمكن لستة أشخاص على الأكثر الجلوس إلى نفس الطاولة مقابل 10 سابقاً.
وأضاف دوبي «نطلب منكم خفض التواصل إلى الحد الأدنى وتجنب زيارة بعضهم البعض» موضحاً «لسنا في حجر صحي، لكن أطلب منكم تجنب الزيارات غير الضرورية».
ومنذ بضعة أسابيع، تواجه كندا ارتفاعاً في عدد الاصابات بفيروس كورونا ما دفع مقاطعتي أونتاريو وكيبيك، الأكثر تضرراً بالوباء في البلاد، إلى تشديد الاجراءات.
من جانب اخر قالت وزارة الصحة البرازيلية الأحد، إنها سجلت 16389 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و363 وفاة على مدار أربع وعشرين ساعة.
وذكرت الوزارة أن الأرقام لا تشمل ولايات توكانتينز وأمابا وهورايما، موضحة أنها لا تعلن بياناتها أيام الأحد.
وأظهرت بيانات الوزارة أن العدد الإجمالي للإصابات في أكبر بلد بأمريكا الجنوبية تجاوز 4.5 مليون حالة منذ ظهور الوباء مما يضعها في المركز الثالث في انتشار المرض عالميا بعد الولايات المتحدة والهند.
وتحتل البرازيل الترتيب الثاني عالميا في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة بنحو 137 ألف حالة وفاة.
من جهة أخرى سجلت السلطات الصحية الفرنسية 10569 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 الأحد، نزولاً من عدد قياسي 13498 في اليوم السابق.
وقالت وزارة الصحة إن عدد من توفوا في فرنسا بكوفيد- 19 ارتفع إلى 31585 من 31274 السبت، والعدد الإجمالي للحالات الآن 453763 حالة.
من جانب آخر بلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد الأحد 954 ألفاً و417 حالة، بينما تخطى عدد المصابين 30.6 مليون شخصاً، وذلك وفقاً للأرقام التي نشرتها مظمة الصحة العالمية.
وتخطى عدد الحالات اليومية 300 ألف حالة، بأكثر من 312 ألف حالة إيجابية تم رصدها، وهو الرقم المشابة لعدد الحالات المسجلة في اليوم السابق الذي يعد الأكبر منذ بداية تفشي الوباء في العالم (316 ألفاً).
وسجلت الأمريكتان نصف عدد المصابين حول العالم بإجمالي 15.4 مليون حالة، بينما تأتي منطقة جنوب آسيا في المركز الثاني في القائمة (6 مليون)، ثم أوروبا (5.1 مليون).
ونفس الأمر بالنسبة لعدد الوفيات، حيث كانت النسبة الأكبر في القارتين اللاتينيتين بإجمالي 527 ألف حالة وفاة، ثم تأتي أوروبا في المرتبة الثانية (229 ألف)، ثم جنوب آسيا (101 ألف).
وعلى مستوى الدول، لا زالت الولايات المتحدة في صدارة القائمة بإجمالي 6.6 مليون حالة، ثم الهند (5.4 مليون حالة) ومن بعدهما البرازيل (4.4 مليون حالة).
وفي المقابل، بلغ عدد حالات الشفاء حول العالم 22.6 مليون حالة (نحو ثلاثة أرباع العدد الإجمالي للمصابين)، بينما من بين الـ7 ملايين حالة النشطة، تبقى نسبة 1 في المئة (نحو 61 ألفاً) في حالة خطرة أو حرجة.
من جانب آخر أصدرت الحكومة الأرجنتينية الأحد مرسوما بتمديد القيود الفروضة بسبب فيروس كورونا والتي كانت فرضتها البلاد قبل ستة أشهر لوقف انتشار الوباء حتى 11 أكتوبر المقبل.
وتطبق هذه القيود على المنطقة الحضرية بالعاصمة بوينس آيرس، وكذلك المناطق الأخرى التي تأثرت بالمرض، وتعني أن أولئك الذين يعيشون هناك لا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لأسباب محدودة.
وفرضت الأرجنتين قيودًا صارمة على الحركة في 20 مارس، فضلاً عن إغلاق الكثير من الأنشطة الاقتصادية وإغلاق حدودها بشكل فعال.
ونجحت البلاد في إبطاء انتشار الفيروس بشكل أفضل بكثير من البرازيل المجاورة.
ومع ذلك، فإن الانضباط يتضاءل بين الأرجنتينيين، وخرجت مظاهرات ضد إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وتحتل الأرجنتين حالياً المركز العاشر عالمياً في عدد الاصابات وذلك بتسجيلها أكثر من 630 ألف حالة إصابة مؤكدة، وذلك وفقاً لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.