
عواصم - «وكالات» : توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تعترف السعودية بإسرائيل «في الوقت الملائم» بعد أن وقعت ن الإمارات والبحرين برعايته في البيت الأبيض الثلاثاء اتفاقين تاريخيين مع تل أبيب.
وأعلن ترامب أنّ هناك إمكانية لتوقيع «سبع أو ثماني دول» إضافية اتفاقات مماثلة مع إسرائيل، «بما فيها الدول الكبرى»، لافتاً إلى أنّ السعودية قد تكون إحداها .
وقال الرئيس الأمريكي لصحافيين: «تحدثت مع العاهل السعودي» وهم سينضمون «في الوقت الملائم» إلى هذا المسار.
من جانب آخر عقد مجلس الوزراء السعودية جلسته مساء الثلاثاء عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس استعرض تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، وما تطرقت إليه أعمال الدورة الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأكدت المملكة الاهتمام والحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، ورفضها أي مساس يهدد استقرار المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن جهة ثانية، أعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة للتصعيد العدائي والإرهابي من المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولة استهداف للمدنيين والأهداف المدنية في المملكة بصواريخ بالستية وطائرات مفخخة دون طيار، بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مشيداً في هذا الصدد بكفاءة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وتصديها لهذه التهديدات وإفشالها، واتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات الفاشلة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من ناحية أخرى وصف وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، اتفاق التطبيع مع إسرائيل بـ «خطوة تاريخية».
وقال: «اليوم يعد مناسبة تاريخية حقاً. لحظة أمل وفرصة لجميع شعوب الشرق الأوسط».
ودعا الزياتي إلى «حل عادل وشامل ودائم بإقامة الدولتين» بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف «تأخر الشرق الأوسط فترة طويلة بسبب الصراع وانعدام الثقة، ما تسبب في دمار لا يوصف وإحباط إمكانيات أجيال من أفضل وألمع شبابنا».