
بغداد - «وكالات» : وجه رئيس الحكومة، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، بفتح تحقيق بشأن الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار بغداد الدولي الليلة قبل الماضية، وفقاً لوسائل إعلام عراقية.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان صحافي: «بتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، قيادة العمليات المشتركة تفتح تحقيقاً لتحديد الجهة المقصرة بشأن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مطار بغداد الدولي».
ويذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق اليوم، إنها فتحت تحقيقاً بشأن واقعة إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مطار بغداد.
وتواجه «المنطقة الخضراء»، التي تضم سفارة واشنطن في بغداد، والقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي، هجمات مشابهة متفرقة. وتتهم الولايات المتحدة ميليشيات «حزب الله» العراقية وفصائل مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء الهجمات. الصاروخية.
من ناحية أخرى أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، أمس الإثنين، مقتل أحد قادتها أثناء التصدي لهجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي في خانقين بمحافظة ديالى شرق العراق.
ونقلت «السومرية نيوز» بيان للحشد الشعبي، قال فيه إن «قوات اللواء 28 بالحشد الشعبي تمكنت من دحر فلول داعش الإرهابي التي شنت تعرضا على قطعات اللواء شمال خانقين».
وأضاف البيان أن «قوات اللواء 28 بالحشد الشعبي تمكنت من دحر «الدواعش» الذين هاجموا، مساء الأحد، قطعات اللواء في منطقة قولاي شمال قضاء خانقين».
وأشار إلى أن «الدواعش هربوا ويجري الآن مطاردتهم، فيما أسفر الهجوم عن مقتل القائد في اللواء 28 بالحشد الشعبي حسين رزاق المياحي أثناء المشاركة بالتصدي للإرهابيين برصاص قناص».
من جهة أخرى صرح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أمس الإثنين، بأن القوات العراقية تمكنت من قتل اثنين من قادة تنظيم داعش واعتقال اثنين آخرين في محافظة كركوك 250 كلم شمال بغداد.
وقال المتحدث في تصريح صحفي: «حسب توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي نفذت قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب عملية مباغتة استندت على جهد استخباري كبير، أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين من قادة عصابات داعـش أثناء محاولتهما الهرب».
وأسفرت العملية عن «إلقاء القبض على اثنين آخرين من عناصر داعش خلال العملية التي نفذت في قضاء داقوق جنوب محافظة كركوك».
وأضاف أن «قوة خاصة أُخرى نفذت واجباً نتج عنه إلقاء القبض على عنصرين خطيرين من عصابات داعش في قضاء الكرمة شمال شرق مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار».
وكانت القوات العراقية شرعت خلال الأيام الماضية بعمليات عسكرية وأمنية واسعة في بغداد والبصرة وميسان لتعقب السلاح المنفلت لدى الزعامات العشائرية والجريمة المنظمة والمليشيات المسلحة التي تنشط بقوة في مناطق جنوبي البلاد.
من جانب آخر أفاد بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة بأن عملية أمنية انطلقت، أمس الإثنين، لتطويق وتفتيش قضاء المجر الكبير بمحافظة ميسان 400 كلم جنوب شرق بغداد.
وأوضح البيان أن «قوات في فرقة الرد السريع ولواء مغاوير قيادة عمليات سومر وأفواج طواريء شرطة ميسان باشرت صباح أمس الإثنين، بمهام فرض القانون وتعزير الاستقرار في محافظة ميسان، حيث شرعت بتطويق وتفتيش قضاء المجر الكبير».
وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قد شكل قبل يومين قيادة عمليات سومر لبسط الأمن في محافظات ميسان وذي قار والمثنى، يكون مقرها في قاعدة الإمام علي العسكرية في مدينة الناصرية لبسط الأمن في المحافظات الثلاث جنوبي البلاد.
وتواصل القوات العراقية لليوم الثالث على التوالي تنفيذ عملياتها في محافظة البصرة لملاحقة السلاح المنفلت، لدى العشائر العراقية وجماعات الجريمة المنظمة والمليشيات التي تفرض سيطرتها على عدد من المدن جنوبي العراق.