
عدن - «وكالات» : أعلنت قوات الجيش اليمني، إسقاط طائرتين مسيرتين تابعة لميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال بيان صحفي لألوية العمالقة «تابعة للجيش»، إن القوات المشتركة أسقطت طائرتين مسيرتين تابعة للميليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة.
وأضاف البيان، أن إحدى الطائرتين «استطلاعية فيما الأخرى كانت تحمل إمداداً لعناصر الميليشيات المحاصرين داخل بعض أحياء مركز المديرية».
وكانت القوات المشتركة قد أسقطت طائرة استطلاع حوثية منتصف الأسبوع الفائت في المنطقة نفسها.
واتهم البيان، ميليشيا الحوثي باستمرار «ارتكاب خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في الحديدة».
وتخضع مدينة الحديدة لسيطرة الحوثيين، فيما تسيطر قوات الجيش على أطراف المحافظة الساحلية.
من ناحية أخرى تمكن فريق مشروع مسام السعودي لنزع ألغام الحوثي في اليمن، منذ أن بدأ عمله في المشروع منتصف 2018 من تأمين وتطهير 18 حقلاً، ومنطقة ملغومة بمساحة إجمالية تقدر بـ79 ألف متر مربع في عدة محافظات منها محافظة مأرب التي يعمل حالياً فيها الفريق.
وأكد قائد الفريق 3 المهندس عبدالله عبد الجليل، في تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، أن فريقه تمكن حتى الآن من نزع 18 ألف لغم وعبوة ناسفة، وقذيفة غير منفجرة من الحقول، والمناطق الملغومة التي عمل على تأمينها.
ويتكون الفريق الثالث مسام من 7 نازعين، وملحق طبي تم تدريبهم وتأهيلهم بعناية من قبل خبراء مشروع مسام، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على مستوى الإنجاز الذي حققه الفريق.
ويعمل حالياً الفريق الثالث مسام في منطقة الجفينة بمحافظة مأرب، وهي منطقة شاسعة، وذات تضاريس معقدة، فهي عباره عن تباب، وهضاب، ومجاري سيول، ويتطلب العمل فيها مجهودا كبيرا، ومهارة عالية.
ويعد الفريق الثالث مسام واحداً من أربع فرق هندسية تم تكليفها من قبل مشروع مسام بمهمة تأمين منطقة الجفينة من الألغام الحوثية، والمخلفات الحربية التي حولت الجفينة إلى حقول مزروعة بالموت.
وعملت فرق مسام الهندسية خلال العامين الماضيين على تأمين أجزاء واسعة من منطقة الجفينة، حيث أصبحت المناطق المؤمنة فيها مناطق سكنية تأوي العديد من مخيمات النزوح.
وفيما يخص المعوقات التي واجهتها فرق مسام، أكد قائد الفريق الثالث أن سيول الأمطار تسبّبت في جرف الألغام من مناطق الصراع بمديرية صرواح إلى المناطق التي سبق للفرق الهندسية تأمينها، وحرصاً على سلامة المدنيين، عادت الفرق مجددا لمسح تلك المناطق حتى لا يقع المواطنين ضحيّة لها.