
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 25.2 مليون صباح أمس الاثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الـ 0600 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 25.222 مليون، وأن عدد المتعافين تجاوز 16.6 مليون، في حين تجاوز عدد الوفيات 846 ألفا.
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الإثنين، تسجيل 875 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و7 وفيات، بين الفلسطينيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة أن إجمالي الإصابات بين الفلسطينيين منذ بداية انتشار فيروس كورونا في مارس الماضي، بلغ 29849 إصابة، بينها 173وفاة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل 73 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، وذلك في أكبر حصيلة يومية بالمملكة منذ ظهور الوباء.
وتشير بيانات الوزارة إلى تسجيل 1966 إصابة مؤكدة و15 وفاة بالفيروس في المجمل منذ ظهوره في مطلع مارس.
ويشهد الأردن قفزة في عدد الإصابات اليومية منذ 10 أيام مما دفع السلطات لتشديد حظر التجول الليلي بأنحاء البلاد ليبدأ من الساعة 11 مساء بدلاً من الواحدة صباحا، وتطبيق العزل العام الشامل يوم الجمعة في العاصمة عمان.
وأرجأ المسؤولون أيضاً استئناف الرحلات الجوية التجارية المنتظمة من مطار الملكة علياء الدولي الذي كان متوقعاً هذا الشهر مما أعاق فرص التعافي السريع للاقتصاد الأردني المثقل بالديون.
وقال رئيس الوزراء عمر الرزز الأحد، إن الحكومة ستواصل اتخاذ إجراءات محددة عند الضرورة لكبح انتشار الفيروس ومنها عزل مناطق أو مدن بعينها لكنه أوضح أنها لا تدرس العودة إلى العزل العام الشامل الذي كبل الاقتصاد.
وأغلقت الحكومة معبرها الحدودي مع سوريا في وقت سابق من أغسطس عقب ظهور الفيروس بين سائقي شاحنات وفدوا من جارتها الشمالية.
من جانب آخر سجلت الجزائر الأحد، 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة بتراجع 15 حالة عن حصيلة اليوم السابق، ليصل مجموع الإصابات إلى 44 ألفاً و146.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، في الايجاز الصحافي اليومي، رصد 10 وفيات جديدة بزيادة حالتين عن يوم أمس السبت، ليبلغ إجمالي الوفيات 1501.
وأشار إلى تعاف 261 حالة جديدة، بما يرفع عدد الأشخاص الذين تعافوا من الوباء إلى 30 ألفاً و978، بينما يتواجد 29 مريضاً في العناية المركزة.
من جانب آخر أفاد قيادي في الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الأكبر في تونس، اليوم الأحد أن 16 شخصاً من بين المشاركين والحاضرين في المؤتمر العام للمنظمة النقابية تأكدت حتى اليوم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت التحاليل المخبرية عن إصابة عضو نقابي مشارك في المؤتمر الذي نظم قبل نحو أسبوع، كانت قد تسربت له العدوى من مصنع في منطقة بن عروس قرب العاصمة تفشت فيه العدوى في صفوف قرابة 50 من بين العاملات فيه.
واضطرت نتيجة التحليل المخبري إلى تعميم التحاليل على جميع المشاركين في مؤتمر الاتحاد.
وقال الأمين العام المساعد للمنظمة سامي الطاهري لوكالة الأنباء التونسية، إن 16 شخصاً أصيبوا بالفيروس، وهي حصيلة أولية في انتظار ما ستسفر عنه نتائج باقي التحاليل.
ولم يصب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والصحافيين بالفيروس. وقال الطاهري إن التحاليل شملت تقريباً كل العاملين بالنزل والنقابيين والصحفيين المشاركين في تغطية المؤتمر، والبالغ عددهم إجمالاً 650 فرداً.
وأضاف الطاهري «كل الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا هم في صحة جيدة وليست لديهم أعراض مرض».
وتشهد تونس يومياً زيادة مطردة لعدد الإصابات بالفيروس ما دفع السلطات إلى إصدار قرار بإلزامية ارتداء الكمامات الواقية في فضاءات محددة وفرض عقوبات ضد المخالفين.
كانت ولايتا قابس والكاف أعلنتا حظر تجوال جزئي للحد من تفشي الفيروس.
من ناحية أخرى قالت المفوضية الأوروبية أمس الاثنين إنها ستقدم 400 مليون يورو (476 مليون دولار) ضمانات لمبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية لشراء لقاحات ضد فيروس كورونا.
وتنتهي أمس الاثنين المهلة أمام الدول الراغبة في المشاركة في المبادرة، التي تعرف باسم كوفاكس، للتعبير عن ذلك.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الإثنين، تجاوز إجمالي الإصابات بكورونا في البلاد 375 ألف حالة، بعد تسجيل 1642 إصابة جديدة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، تسجيل 109 وفيات جديدة، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية، 21571.
من جهة أخرى أظهر إحصاء لرويترز اقتراب عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة من 6 ملايين حالة الأحد، في ظل إعلان ولايات بالغرب الأوسط عن ارتفاع معدل الإصابات.
وأعلنت ولايات أيوا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ومينيسوتا في الآونة الأخيرة عن زيادات يومية قياسية في الإصابات الجديدة بينما تشهد مونتانا وأيداهو ارتفاعاً قياسياً في عدد مرضى «كوفيد- 19» الخاضعين للعلاج بالمستشفيات.
وتنخفض معدلات الإصابات الجديدة والوفيات والمرضى بالمستشفيات جميعها على مستوى البلاد لكن الغرب الأوسط يشهد بؤراً جديدة للعدوى.
وبعد مرور 8 أشهر على ظهور الوباء، لا تزال معاناة الولايات المتحدة مع الاختبارات مستمرة، وشهدت البلاد في الأسابيع الأخيرة تراجعاً في عدد الأفراد الخاضعين للفحص.
ورفض كثيرون من مسؤولي الصحة و33 ولاية على الأقل التوجيهات الأخيرة التي أصدرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي والتي تفيد بأن الأفراد الذين تعرضوا للفيروس ولم تظهر عليهم أعراض ليسوا بحاجة للفحص.
ويعتقد مسؤولو الصحة العامة أن البلاد بحاجة لاختبار المزيد من الناس لرصد حاملي الفيروس الخالين من الأعراض وذلك لإبطاء انتشار المرض.
وتسجل الولايات المتحدة أكبر عدد للمصابين بالفيروس في العالم لكنها تأتي في المركز العاشر بناء على عدد المصابين إلى عدد السكان في حين تسجل البرازيل وبيرو وتشيلي أكبر معدلات العدوى وذلك وفقاً لإحصاء رويترز.
وتحتل أمريكا أيضاً المركز الأول في العالم في عدد الوفيات بتسجيل أكثر من 182 ألف وفاة وتأتي في المركز الـ11 في الوفيات إلى عدد السكان.
من جانب آخر وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا إلى 315813 في السابعة والنصف صباح، أمس الإثنين، بتوقيت باريس، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في فرنسا بالفيروس بلغ 30611.
من جانب آخر اقترب إجمالي الإصابات بكورونا في روسيا من المليون، بعدما أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الإثنين تسجيل 4993 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية.
ونقل موقع روسيا اليوم، عن مركز العمليات الروسي لمكافحة تفشي فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 995319.
وسجلت 83 وفاة جديدة بكورونا، لتبلغ الحصيلة في روسيا منذ تفشي الوباء 17176.
من جانب آخر سجلت الهند 78512 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الإثنين.
وتسجل الهند، ثاني أكثر دول العالم سكاناً، أعلى زيادة يومية في عدد الإصابات بكورونا في العالم منذ 7أغسطس متجاوزة الأعداد المسجلة في الولايات المتحدة، والبرازيل.
ويبلغ إجمالي الإصابات في الهند 3.62 ملايين.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات بسبب كورونا، ارتفع بـ 971، في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إلى 64469.
من جانب اخر أعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية أمس الإثنين تسجيل 41 وفاة بسبب فيروس كورونا.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات في ولاية فيكتوريا إلى 565 وفي البلاد إلى 652.
وانخفضت الإصابات الجديدة المسجلة بعد منتصف الليل الأحد في فيكتوريا إلى 73، وهو أقل عدد منذ 3 يوليو عندما أصبحت الولاية بؤرة تفشي الموجة الثانية في البلاد.
وتعد الكمامات الإلزامية وحظر التجول الليلي والتحرك بعيداً عن المنزل لمسافة خمسة كيلومترات فقط من بين إجراءات الحجر الصحي الصارمة التي ستظل سارية في ملبورن لمدة أسبوعين آخرين.
لكن نائب كبير المسؤولين الطبيين في فيكتوريا، نيك كوتسوورث ، قال للقناة 9 أمس الاثنين إن من الصعب رفع القيود الصارمة المفروضة على ملبورن في غضون أسبوعين، كما هو مخطط.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الرابعة من الاغلاق بسب فيروس كورونا الممتدة ستة أسابيع في ملبورن في 13 سبتمبر.
وقال كوتسوورث: «أعتقد أن الأرقام يجب أن تكون أقل بكثير مما هي عليه الآن».
وفي غضون ذلك، أعلنت نيو ساوث ويلز المجاورة تسجيل 10 إصابات جديدة بعد منتصف الليل، وفرضت قيوداً على عديد من المواقع.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة في المكسيك الأحد تسجيل 4129 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا إضافة إلى 339 حالة وفاة جديدة ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 595841 حالة والوفاة إلى 64158.
وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
من جهة أخرى أظهرت بيانات الحكومة البريطانية، تسجيل 1715 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الأحد، وذلك في أكبر معدل منذ الرابع من يونيو.
وأوضحت الحكومة أن شخصاً واحداً توفي بالمرض خلال 28 يوماً من ثبوت إصابته بالعدوى.
من جهة أخرى سجلت العاصمة الإندونيسية جاكرتا الأحد، أعلى زيادة في الإصابات بفيروس كورونا حتى الآن، حيث أكدت السلطات تسجيل 1114 حالة إصابة جديدة، حسب إدارة المدينة.
وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها المدينة حاجز الألف إصابة، ورتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في المدينة إلى 39 ألفاً و280 حالة، من بين 172 ألفاً و59 حالة على مستوى البلاد.
وتوفي 7343 شخصاً في البلاد ككل حتى الآن نتيجة الإصابة بالفيروس.
وقال مسؤول هيئة الصحة في جاكرتا دوي أوكتافيا، إن هذه الزيادة جاءت مدفوعة بعطلتين طويلتين في منتصف أغسطس، عندما غادر الكثيرون المدينة لقضاء عطلات.