
الخرطوم - «وكالات» : صرح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أمس الأحد بأن فيضانات النيل هذا العام تسببت في «خسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والمملتكات».
وكتب حمدوك، على حسابه على موقع فيس بوك، أن «مناسيب النيل وروافده هذا العام، وبحسب وزارة الري والموارد المائية، غير مسبوقة منذ عام 1912».
ووجه «باستمرار التنسيق الفعال بين كل مؤسسات وأجهزة الدولة وعلى رأسها المجلس القومي للدفاع المدني في هذا النفير الوطني الكبير ... وتعزيز التنسيق الكامل فيما بينهم ومع كافة قطاعات المجتمع المدني لحشد كافة الموارد المادية والبشرية الممكنة للعمل على تخفيف حدة الفيضان على مواطنينا».
وأكد أنه يجري بالتوازي العمل «لوضع الخطط للتعامل الجذري مع الفيضان مستقبلاً».
ووفقاً لأحدث البيانات المتوفرة من وزارة الداخلية السودانية، فقد تسببت الفيضانات حتى الآن في وفاة 88 شخصاً وإصابة 44 آخرين، فضلاً عن إلحاق أضرار بعشرات الآلاف من المنازل.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وجه بإنشاء غرف طوارئ خاصة لترتيب مساعدات للمتضررين، وتعهد بتوفير الاحتياجات اللازمة لهم.
من ناحية أخرى أكملت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بمسار دارفور السبت التوقيع بالأحرف الأولى على آخر البروتوكولات المتعلقة بملف اتفاق السلام بين الطرفين، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية(سونا).
وتم التوقيع أمس على بروتوكول الترتيبات الأمنية بين الطرفين بفندق كراون بعاصمة جنوب السودان، جوبا.
ووقع نيابة عن الحكومة السودانية اللواء ركن محمد علي صبير، وعن حركة وجيش تحرير السودان قيادة مناوي ابراهيم عبدالله التوم، وعن التحالف السوداني، أحمد عيسى أحمد، وعن تحرير السودان المجلس الانتقالي، عبدالرازق عبدالرحمن، وعن العدل والمساواة، الطاهر حماد ادم، وعن تجمع قوى تحرير السودان، موسى إبراهيم، وعن الوساطة وقع منليك روبن، نائب وزير دفاع جنوب السودان.
كما شهد التوقيع عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وعضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، وقيادات الكفاح المسلح بالجبهة الثورية.
والجدير بالذكر أن حركات الكفاح المسلح بمسار دارفور تقدمت بـ8 بروتوكولات متعلقة بطبيعة الأزمة والصراع بدارفور وقد اكتمل التوقيع اليوم على كامل هذه البروتوكولات بمسار دارفور.