
عواصم - «وكالات» : أظهر إحصاء تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم 25 مليون حالة أمس الأحد، مع تسجيل الهند عدداً قياسياً عالمياً في حالات الإصابة اليومية الجديدة بمرض كوفيد- 19.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة القطرية أمس الأحد تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 197 حالة وفاة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني أمس، إنه تم تسجيل 168 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 118 ألفا و 575 حالة.
كما أشارت إلى تسجيل 179 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 115 ألفا و430 حالة.
ولفت البيان إلى فحص 4481 شخصاً ليرتفع مجموع من خضعوا للفحص منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 624 ألفا و609 أشخاص.
وفي فلسطين أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس الأحد تسجيل 536 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت في بيان صحفي أن حالتي الوفاة لمواطنة (68 عاماً) من بيت جالا في محافظة بيت لحم، ومواطن (88 عاماً) من حلحول بمحافظة الخليل.
وأضافت أن الخليل تصدرت الإصابات الجديدة مسجلة 255 حالة تلتها محافظة رام الله والبيرة بإجمالي 65 إصابة فيما سجلت 36 حالة في قطاع غزة وتوزعت باقي الحالات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هناك 29 من المصابين «في غرف العناية المكثفة، بينهم سبعة مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي».
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة أن إجمالي الإصابات بين الفلسطينيين منذ بدء انتشار فيروس كورونا في مارس بلغ 28974 إصابة تعافى منها 19479 فيما بلغت حالات الوفاة 166 حالة.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الأحد، أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع ليتجاوز 373 ألف حالة، بعد تسجيل 2388 إصابة جديدة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع ليبلغ 21 ألفاً و462 حالة، بعد تسجيل 103 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ولفتت إلى أن 3411 من المصابين في وضع صحي حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز 321 ألفاً، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وبعد انخفاض أولي في عدد الإصابات في منتصف مايو الماضي، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس كورونا وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الإصابة لاحقاً.
ويقول مسؤولو وزارة الصحة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف الإغلاق أدت إلى توقف المواطنين عن أخذ المرض على محمل الجد، ما أدى بدوره إلى ارتفاع كبير في عدد الوفيات والإصابات.
من جهة أخرى حددت مدينة سيئول أمس الأحد هذا الأسبوع ليصبح «أسبوع الجمود» لما يقرب من 10 مليون مواطن في أخر تدابيرها لمكافحة تفشي كورونا في منطقة العاصمة.
وقال سيو جونغ-هيوب القائم بأعمال عمدة سيئول في إحاطة صحفية عبر الإنترنت إنه خلال «أسبوع الجمود بالنسبة لـ10 مليون مواطن» الذي سيبدأ اليوم الأحد وحتى الأحد المقبل، ينصح المواطنين بالبقاء في بيوتهم والامتناع عن التجمات قدر الإمكان.
ولم يتم احتواء سرعة تفشي الفيروس في الوقت الرهن، وقد يواجه الاقتصاد موقفاً صعباً جداً، وفقاً لما ذكره وهو يحث المواطنين على الانضمام إلى مجهودات مكافحة الفيروس التي تتبعها المدينة.
وقد شددت الحكومة تدابير التباعد الاجتماعي الأسبوع الماضي في ظل تخطي الإصابات اليومية حاجز المئة إصابة لمدة أسبوعين تقريبا ويشمل هذا تحديد عدد ساعات العمل للمطاعم والمخابز وسلاسل المقاهي في سيئول وضواحيها.
وتدخل التدابير المعززة في حيز التنفيذ بدءا من أمس الأحد وحتى الأحد المقبل.
وقال سيو: «بشكل يتماشى مع متطلبات التباعد الاجتماعي المشددة... تخطط المدينة للعمل للحد من التجمعات الليلية وتناول الطعام بالخارج (خلال أسبوع الجمود).
وتركز الحكومة مجهوداتها على منع التجمعات الشبابية بعد أن سجلت الإصابات في الفئة العمرية من مرحلة العشرينات إلى الأربعينات 38.5 في المئة من مجمل الإصابات بكورونا الأسبوع الماضي.
وقد أبلغت كوريا الجنوبية عن 299 حالة إصابة جديدة بكورونا يوم أمس، بما يشمل 203 حالات في منطقة العاصمة العظمى، ليصل مجموع الإصابات داخل البلاد إلى 19,699 إصابة وفقاً للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
من جانب آخر سجلت البرازيل 758 وفاة جديدة جراء مرض كورونا الناجم عن فيروس كورونا في الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات بأراضيها إلى 120 ألفا و262 شخصاً منذ بداية الجائحة، بينما يقترب عدد الإصابات لديها إلى 3.9 ملايين إصابة.
وطبقاً للتقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة مساء الجمعة، فإن عدد الإصابات بالفيروس التاجي في البرازيل ارتفع إلى ثلاثة ملايين و846 ألفا و153 شخصاً، عقب تسجيل 41 ألفا و350 حالة عدوى جديدة باليوم الأخير.
وتعد البرازيل، حيث يعيش نحو 212 مليون نسمة، ثاني دول العالم الأكثر تسجيلاً للوفيات والإصابات بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، كما تمثل إحدى كبرى البؤر العالمية للجائحة.
وتفيد البيانات الرسمية بأن عدد من تماثلوا للشفاء من الفيروس في البرازيل يتخطى ثلاثة ملايين حالة، ما يمثل 78 في المئة من إجمالي المصابين.
من جهة أخرى أعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية أمس الأحد، تسجيل 114 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و11 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أمس، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الفيروس في الولاية إلى 524 و611 على مستوى البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الأسترالية.
ويخضع سكان ملبورن لأسبوعين إضافيين من قيود المرحلة الرابعة الصارمة، بما في ذلك حظر التجول من الساعة 8 مساء إلى الساعة 5 صباحاً، وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل أندروز إن الفوائد من الأسابيع الأربعة الأولى بدأت تظهر.
وكان أندروز قد حذر من التسرع في العودة إلى الوضع الطبيعي، قائلاً إن «طريق العودة إلى الحياة الطبيعية سوف يعتمد على العلم والبيانات والأدلة».
من جهة أخرى أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الأحد ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا 785 حالة ليصل إجمالي الإصابات إلى 241771.
وأظهرت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة ست حالات ليصل إجمالي الوفيات إلى 9295.
من جانب آخر تجاوزت الأرجنتين السبت عتبة الـ400 ألف إصابة بكوفيد- 19، بعد تسجيلها رقماً قياسياً بلغ 9,230 إصابة جديدة خلال 24 ساعة و82 وفاة جرّاء الفيروس، حسبما أعلنت وزارة الصحّة.
وفي هذا البلد البالغ عدد سكّانه 44 مليون نسمة، وصل عدد الوفيات جرّاء الجائحة إلى 8,353 من أصل 401,226 إصابة.
ويأتي تسجيل هذا العدد المرتفع من الإصابات خلال يوم واحد، غداة إعلان الحكومة تمديدها عددًا من إجراءات الحجْر الصحّي حتّى 20 سبتمبر.
وفي وقتٍ لا تزال التجمّعات في الأماكن المغلقة محظورةً، سمحت السلطات الجمعة، في كلّ أنحاء البلاد، بالتجمّعات التي تضمّ 10 أشخاص حدًّا أقصى في الهواء الطلق، شرط وضع كمامات والإبقاء على مسافة مترين بين فرد وآخَر.
وأعرب الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز عن قلقه إزاء الزيادة السريعة في عدد الإصابات في مناطق معيّنة من البلاد، ولا سيّما في الشمال.
وكان آلاف الأرجنتينيّين قد تظاهروا بدعم من المعارضة الإثنين الماضي في بوينس ايرس والمدن الكبرى بالبلاد، رفضًا للحجر الذي تفرضه الحكومة، في وقتٍ انتقد علماء الأوبئة هذه التظاهرات والتجمّعات نظرًا إلى الارتفاع الحادّ الذي تُسجّله البلاد بعدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.