
بيروت - «وكالات» : أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أنه منفتح لإجراء محادثات مع إسرائيل قد تفضي بالنهاية إلى اتفاق سلام بين الدولتين.
ورد عون على سؤال لقناة بي.إف.إم الإخبارية الفرنسية يوم السبت بشأن إجراء محادثات سلام مع الجارة الجنوبية التي لطالما خاضوا حروباً معها بالقول «هذا يعتمد (على عوامل عدة). لدينا مشاكل مع إسرائيل وعلينا حلها أولاً».
وعون الذي لم يمانع إجراء محادثات سلام مع إسرائيل، يعد من أبرز المتحالفين مع ميليشيا حزب الله الإرهابية.
وكانت المقابلة الخاصة مع القناة الفرنسية للتعليق على تبعات انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عن مقتل 178 شخصاً وإصابة 6000 وتدمير مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية وترك نحو 300 ألف بلا مأوى.
وأدخل الانفجار لبنان في حالة فراغ سياسي جديد منذ استقالة الحكومة التي تشكلت في يناير بدعم من حزب الله وحلفائه بمن فيهم عون.
من جهة أخرى كشف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس الأحد، أن حزبه سيعمد إلى نجمع التواقيع على عريضة نيابية لطلب لجنة تحقيق دولية في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس.
تصريح جعجع جاء عقب لقائه وعقيلته النائب ستريدا جعجع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في المقر البطريركي الصيفي في الديمان.
واعتبر أن «التحقيق المحلي لن يؤدي إلى نتيجة حقيقية لسبب بسيط وهو أن السلطة هي المتهمة وعلى مستويات مختلفة منها.. وبالتالي لن تتمكن هذه الإدارات من إيصالنا إلى النتيجة الحقيقية».
وأكد أن «حزب القوات» سيبدأ من يوم الإثنين المقبل بجمع التواقيع على عريضة نيابية للطلب من الحكومة اعتماد لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة وسيتم إرسال هذه العريضة في الوقت نفسه إلى الأمم المتحدة باعتبار أن «هذه هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة التي هي مطلبنا جميعاً».
وعلل الأمر بأنه الطريقة الوحيدة كي «يرتاح شهداؤنا حيث هم وأهاليهم يرتاحون أيضاً والجميع يرتاح ولا يبقى لدى أي شخص شكوك، وتنتفي مختلف الأسباب التي تسمح لأي كان أن يسوق اتهاماً لشخص آخر، زوراً أو حقيقة».
من جهة أخرى كشف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس الأحد، أن حزبه سيعمد إلى نجمع التواقيع على عريضة نيابية لطلب لجنة تحقيق دولية في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس.
تصريح جعجع جاء عقب لقائه وعقيلته النائب ستريدا جعجع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في المقر البطريركي الصيفي في الديمان.
واعتبر أن «التحقيق المحلي لن يؤدي إلى نتيجة حقيقية لسبب بسيط وهو أن السلطة هي المتهمة وعلى مستويات مختلفة منها.. وبالتالي لن تتمكن هذه الإدارات من إيصالنا إلى النتيجة الحقيقية».
وأكد أن «حزب القوات» سيبدأ من يوم الإثنين المقبل بجمع التواقيع على عريضة نيابية للطلب من الحكومة اعتماد لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة وسيتم إرسال هذه العريضة في الوقت نفسه إلى الأمم المتحدة باعتبار أن «هذه هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة التي هي مطلبنا جميعاً».
وعلل الأمر بأنه الطريقة الوحيدة كي «يرتاح شهداؤنا حيث هم وأهاليهم يرتاحون أيضاً والجميع يرتاح ولا يبقى لدى أي شخص شكوك، وتنتفي مختلف الأسباب التي تسمح لأي كان أن يسوق اتهاماً لشخص آخر، زوراً أو حقيقة».