
«وكالات» : تعتزم ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الدفع لفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على منتهكي حظر تصدير السلاح لليبيا.
وأفادت مصادر في الاتحاد الأوروبي، بأن الدول الثلاث أعدت قائمة بالشركات والأفراد الذين يقدمون السفن والطائرات أو غيرها من الخدمات اللوجستية لنقل الأسلحة، في انتهاك لحظر الأمم المتحدة المفروض منذ 2011.
وقالت المصادر إن القائمة تشمل 3 شركات من تركيا والأردن وكازاخستان، بالإضافة إلى شخصين من ليبيا.
وهددت الدول الثلاث في منتصف يونيو الماضي، بفرض عقوبات على منتهكي الحظر الأممي.
وقال رؤساء حكومات الدول الثلاث في بيان مشترك، دون تسمية الدولة أو الكيان الذي يمكن أن يكون مستهدفاً بالعقوبات: «إننا على استعداد للنظر في استخدام محتمل للعقوبات، إذا استمرت الانتهاكات ضد الحظر البري والبحري والجوي».
واتهمت فرنسا، تركيا مراراً بانتهاك حظر توريد الأسلحة.
وأطلق الاتحاد الأوروبي أخيراً «عملية إيريني» لمراقبة الحظر.
من جهة أخرى اندلع مساء الأحد، قتال في مدينة ترهونة بين مجموعات مسلحة تابعة لحكومة السراج وأسفر عن فيما رفضت مديرية الأمن التعليق على الموضوع.
ووفقاً لمصادر من المدينة اندلعت الاشتباكات بين مجموعة مسلحة من كتيبة شهداء قبيلة النعاعجة المسيطرة على المدينة، ومجموعة أخرى، وسُمعت أصوات الأشتباكات في مختلف المناطق، وسقط قتيل على الأقل نعته الكتيبة على فيس بوك، حسب موقع»المرصد» الليبي.
وقالت المصادر إن الوضع كان محتقناً منذ ساعات الصباح الأولى يوم الأحد، بعد مناوشات قبل ان يتطور لاحقاً إلى قتال، مشيرة إلى أن كل هؤلاء المسلحين كانوا خارج المدينة وعادوا إليها بعد انسحاب الجيش منها.