العدد 3739 Monday 10, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : 41 مليون دولار دعماً من الكويت للبنان اللبنانيون يدعون إلى «انتفاضة لا تتوقف» ووزيرة الإعلام تستقيل من الحكومة الحربي : نحن أمام مرحلة تاريخية وحاسمة لعودة حركة التعليم الحكومة تقدم رؤيتها لـ «تعديل التركيبة السكانية» خلال أيام «الإطفاء» : إخماد حريق كبير بصهريج وقود على طريق الجهراء نائب الأمير تلقى برقية من رئيس غينيا للاطمئنان على صحة سمو أمير البلاد الخالد:41 مليون دولار لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة التي يمر بها الناصر استقبل سفير غايانا بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد الحربي: نحن أمام مرحلة تاريخية وحاسمة لعودة حركة التعليم «الصحة» : 514 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتسجيل 4 حالات وفاة «تنمية الموارد» تتسلم الردود الحكومية على «تعديل التركيبة السكانية» نهاية الأسبوع الجاري العدساني يطالب رئيس الوزراء بإقالة من يثبت تقصيره من الوزراء في ملف «غسيل الأموال» حماد: مشروع قانون «معالجة آثار كورونا» كان فرصة لدعم العمالة الوطنية وتعديل التركيبة السكانية حفلة أوركسترالية أمام جمهور بالسيارات في موقف مطار مونتريال الرئيس الألماني يحضر حفلاً موسيقياً في الهواء الطلق أزمة على هامش الأزمة .. أين تذهب 194 مليار كمامة وقفاز شهريا؟ فرنسا تسجل رقما قياسيا في الاختناقات المرورية الياقوت : تداعيات «كورونا» أصابت كل مرافق الدولة والقطاعات الاقتصادية بالشلل مؤشرات البورصة تستقبل أولى جلسات الأسبوع بـ «الأخضر» الصقر: «الوطني» يقف على أرض صلبة .. والجائحة أظهرت قوتنا الرقمية «الوطني»: ضغوط بيعية على الدولار تغذيها حالة عدم اليقين «التجاري» يعلن تحقيق أرباح تشغيلية 42.3 مليون دينار الأندية تهاجم اتحاد الكرة بسبب عدم تأجيل الدوري السربل يهدي فليطح نسخة من «أكاليل الرماية» أزرق الصالات يدشن تجهيزاته لنهائيات آسيا منتخب الإمارات يواصل استعداداته للمونديال بصربيا البرشا والبايرن يضربان بقوة ويتأهلان للمواجهة المرتقبة لبنان: دياب يقترح إجراء انتخابات نيابية مبكرة الكاظمي عازم على إطلاق حملة كبرى لإعمار بغداد الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين «بنهب» خزينة الدولة ترامب يصدر خطة جديدة لمساعدة الأمريكيين المتأثرين من «كورونا» إسبر: أمريكا ستقلص حجم قواتها بأفغانستان إلى أقل من خمسة آلاف داوود حسين : الجسمي فنان كتلة من الإنسانية والطيبة نبيل شعيل يطرح «شنو صاير» اليوم لطفي بوشناق ونجوم تونس يغنون تضامناً مع لبنان نجوم أزعجتهم الشهرة والأضواء فهربوا منها عمر دياب يحيي حفلاً غنائياً 30 أكتوبر المقبل في القاهرة

دولي

لبنان: دياب يقترح إجراء انتخابات نيابية مبكرة

عواصم - «وكالات» : اقترح رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب السبت، على وقع التظاهرات التي تعمّ بيروت، إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مانحاً القوى السياسية مهلة شهرين للاتفاق على اجراء اصلاحات «بنيوية» تخرج البلاد من أزمتها.
وقال دياب في كلمة ألقاها «لا يمكن الخروج من أزمة البلد البنيوية إلا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة». ودعا «الأطراف السياسية إلى الاتفاق على المرحلة المقبلة» مضيفاً «مستعد لتحمل هذه المسؤولية لمدة شهرين حتى يتفقوا والمطلوب عدم الوقوف ضد إنجاز إصلاحات بينوية حتى ننقذ البلد».
من جهة أخرى اقتحمت مجموعة من المتظاهرين بينهم عسكريون متقاعدون السبت، مقر وزارة الخارجية في محلة الأشرفية في شرق بيروت، معلنين اتخاذه «مقراً للثورة».
وقال المتحدث باسمهم العميد المتقاعد سامي رماح للصحافيين في بيان تلاه، «من مقر وزارة الخارجية الذي اتخذناه مقراً للثورة، نطلق النداء إلى الشعب اللبناني المقهور للنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة كل الفاسدين».
ورفع المتظاهرون لافتات تطلب بنزع كل الأسلحة من بيروت بعد الانفجار الهائل الذي هز المدينة يوم الثلاثاء الماضي، وخلف 158 قتيلاً و6 آلاف جريح حسب آخر حصيلة. 
وأكدت المصادر، إصابة طفل بالغاز المسيل للدموع خلال محاولة تفريق المتظاهرين. مشيرة إلى انتشار كثيف للجيش والأمن في وسط بيروت.
وقامت عناصر من الجيش اللبناني بإخراج المتظاهرين بالقوة من مقر وزارة الخارجية في بيروت، بعدما اقتحموها لساعات وأعلنوها «مقراً للثورة»، وفق ما شاهدت مصورة فرانس برس.
واستقدم الجيش تعزيزات إلى محيط الوزارة بعد نحو 3 ساعات من اقتحام المتظاهرين للمبنى الواقع في منطقة الأشرفية شرق بيروت ورفع شعار «بيروت عاصمة الثورة» على واجهته الخارجية.
كما أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، مقتل أحد عناصرها جراء الاشتباكات التي وقعت مع المتظاهرين وسط العاصمة بيروت،
وذكرت قوى الأمن الداخلي على حسابها الرسمي في «تويتر» أن عنصر الأمن القتيل لقي مصرعه جراء اعتداء «عدد من القتلة المشاغبين» عليه، وذلك خلال قيامه بـ»عملية حفظ أمن ونظام أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق «لو غراي».
في غضون ذلك، أفاد الصليب الأحمر اللبناني على حسابه في «تويتر» بارتفاع حصيلة المصابين على خلفية الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين وسط العاصمة اليوم إلى 172 شخصا، موضحا أن 55 جريحا نقلوا إلى مستشفيات محلية وتم إسعاف 117 آخرين في المكان.
كما اقتحمت مجموعة من المتظاهرين ليل السبت، مقر وزارة الطاقة والمياه في بيروت، في خطوة جاءت بعد اقتحام مرافق عامة أخرى أبرزها وزارة الخارجية، وفق مشاهد مباشرة بثتها قناة الجديد المحلية.
ومن داخل الوزارة التي تتولى قطاع الكهرباء الذي يعد مثالاً للفساد والهدر في البلاد، قال أحد المتظاهرين، «سيتفاجأون منا كثيراً، دخلنا وزارات خالية وسنبقى فيها»، مضيفاً إن القادة السياسيين «يحكمون لبنان منذ 30 عاماً واليوم لبنان بات لنا».
من جهة أخرى أعلنت مفوضية الإعلام في «الحزب التقدمي الإشتراكي» اللبناني، في بيان، أن رئيس الحزب وليد جنبلاط، تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي زار لبنان، السبت، أكد فيه «استعداد الجامعة العربية لتقديم كل أنواع المساعدة الممكنة لدعم لبنان وشعبه في هذه الظروف الصعبة»، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وشكر جنبلاط لـ «أبو الغيط» جهده «وهذا الاحتضان العربي الذي تمثله الجامعة العربية وكل من  السعودية والإمارات والكويت ومصر والجزائر وسائر الدول العربية التي سارعت إلى الوقوف إلى جانب لبنان، الذي لا يمكن أن يستمر إلا بهذا الدعم والاحتضان العربي التاريخي».
من جهتها أكدت السفارة الأمريكية في لبنان على دعمها لحق الشعب اللبناني في التظاهر السلمي، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
ونشرت السفارة الأمريكية، تغريدتين عبر حسابها على موقع «تويتر»، قالت فيهما إن «الشعب اللبناني عانى كثيراً، ويستحق أن يكون لديه قادة يستمعون إليه ويغيرون مساره للاستحابة للمطالب الشعبية بالشفافية والمساءلة... ندعم حق الشعب اللبناني في التظاهر السلمي، ونشجع المعنيين على الامتناع عن العنف».
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن حزمة مساعدات فورية من بلاده إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة بيروت منذ أربعة أيام وتصل قيمة هذه المساعدات إلى عشرة ملايين يورو.
وقال ماس لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية: «سكان بيروت يحتاجون للمساعدة ويحتاجون إلى دافع للأمل».
وصل عدد من لقوا حتفهم جراء الانفجار في بيروت إلى 158 شخصاً حسبما قالت وزارة الصحة اللبنانية السبت.
وارتفع عدد الجرحى وفقا لما قالته الوزارة إلى حوالي 6 آلاف شخص.
وأضاف ماس أن هناك 300 ألف شخص فقدوا منازلهم، مبيناً بالقول: «مثل هذه الأعداد تخرج الإنسان عن حيز الإدراك، ويسعدني للغاية أن أعلن باسم الحكومة الألمانية الموافقة على تقديم عشرة ملايين يورو لإجراءات المعونة العاجلة للبنان».
ويجري ممثلون عن المجتمع الدولي غداً الأحد مشاورات بتقنية الفيديو من أجل تقديم مساعدات فورية للبنان.
ويقود هذا اللقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كما قالت دوائر بالمكتب الرئاسي في باريس.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق