
بغداد - «وكالات» : كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن عزمه إطلاق حملة كبرى لإعمار العاصمة بغداد.
وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «الكاظمي وخلال لقائه وجهاء منطقة الأعظمية، أكد عزمه على إطلاق حملة كبرى لإعمار بغداد».
وأضاف الكاظمي «إنه غير راض عن واقع بغداد، ويراقب ما تعرضت له هذه المدينة من طعنات»، مؤكداً : «اليوم علينا أن نعيد بغداد إلى زهوها وألقها».
من جهة أخرى أكد قائد عمليات غرب نينوى في العراق اللواء الركن جبار الطائي، استمرار القطاعات العسكرية بتنفيذ عمليات لمطاردة بقايا تنظيم داعش، مشيراً إلى أن هناك جهوداً حثيثة تبذل لإعادة النازحين لديارهم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس الأحد عن الطائي قوله إن «قيادة عمليات غرب نينوى تنفذ بين فترة وأخرى، وبناءً على معلومات استخبارية، عمليات تعرضية ضد بقايا عصابات داعش الإرهابية في جزيرة الموصل والصحراء».
وأضاف أن «قيادة عمليات غرب نينوى عندما تتسلم معلومات استخبارية تقوم بدراستها وتحليلها لكي يتم التعرف على أماكن تواجد العدو وفاعليته، بعدها يتم الاستعداد لتنفيذ عملية تعرضية لمطاردة العصابات الإرهابية، وتدمير ممتلكاتها والمؤن التي تستخدمها».
وأشار إلى أن القطعات العسكرية ضمن قيادة عمليات غرب نينوى شنت قبل أيام، وبإسناد جوي من طيران الجيش، والطيران الاستطلاعي، عمليات ضد عصابات داعش الإرهابية ،تمكنت من خلالها تدمير أوكار للإرهابيين وتجهيزاتهم، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية للقضاء على بقايا داعش.
ولفت الطائي إلى أن قيادة عمليات غرب نينوى تبذل جهوداً حثيثة من أجل إعادة النازحين إلى ديارهم، مبيناً أن هناك آلية لإعادة المواطنين من خلال تقديم طلب إلى القيادة يطلبون فيها رغبتهم بالعودة، بعدها تقوم القيادة بإجراءات التدقيق الأمني وتفتيش منازل المواطنين لضمان خلوها من الألغام أو الأجسام الغريبة.
وأوضح أنه بعد التأكد من سلامة الموقف الأمني للمواطنين، يمكن بعد ذلك إعطائهم الإذن بالعودة إلى ديارهم.
من جانب آخر قتل جندي تركي خلال اشتباكات مع مسلحين في إطار عملية مخلب النمر بشمالي العراق.
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء بأن 3 جنود أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات، وتم نقلهم إلى المشفى.
وأضافت أنه تم تحييد «5 مسلحين» خلال الاشتباكات.
وفي 17 يونيو، أطلقت تركيا عملية «مخلب النمر» في منطقة «حفتانين» شمالي العراق، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني.