
«وكالات» : قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في مقابلة بثت السبت، إن الولايات المتحدة تخطط لتقليص حجم قواتها في أفغانستان إلى «عدد أقل من خمسة آلاف» بنهاية نوفمبر ليكشف بذلك تفاصيل عن خطط الخفض التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب قبل أيام.
وللولايات المتحدة حاليا زهاء 8600 عسكري في أفغانستان.
وكان ترامب قد قال في مقابلة نشرها موقع أكسيوس يوم الإثنين إن الولايات المتحدة تخطط لخفض هذا العدد إلى نحو أربعة آلاف.
وأعلن إسبر تقليص عدد القوات في مقابلة مع شبكة فوكس الإخبارية.
من ناحية أخرى قتل 7 من قوات الأمن الأفغانية وأصيب 16 في هجوم بسيارة مفخخة بمدينة غزني، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للانباء أمس الأحد.
وأكد طارق عريان، أحد المتحدثين باسم وزارة الداخلية إن مجموعة من المسلحين فجروا سيارة مفخخة بمدينة غزني، الليلة الماضية.
وأضاف عريان أن المسلحين فجروا السيارة المفخخة، بالقرب من وحدة تابعة لقوات النظام العام بمدينة غزني، حوالي الساعة السابعة و45 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي.
وتابع أيضاً أن عدداً من المهاجمين كانوا يحاولون اقتحام مجمع قوات الأمن، لكن أفراد الأمن تصدوا لهم وقتلوا جميع المهاجمين.
غير أنه قال إن «الانفجار أسفر عن مقتل 7 من أفراد الأمن، من بينهم 3 من رجال الشرطة و4 حراس بقوات الأمن العام».
وتابع عريان أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 16 على الأقل.
ولم تعلن أي جماعة من بينها طالبان حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهة أخرى وافق المجلس الأعلى للقبائل في أفغانستان المعروف باسم لويا جيركا أمس الأحد على إطلاق سراح 400 من سجناء حركة طالبان «المتشددين»، مما يمهد الطريق لبدء محادثات سلام في الدولة التي تعصف بها الحرب.
وجاء في قرار للمجلس أنه «من أجل إزالة عقبة وبدء عملية السلام وإنهاء إراقة الدماء، يوافق اللويا جيركا على إطلاق سراح 400 من طالبان».
وعقدت الحكومة الأفغانية اجتماع اللويا جيركا في كابول يوم الجمعة لتحديد مصير مئات السجناء الذين تصر طالبان على ضرورة الإفراج عنهم قبل الدخول في محادثات سلام مع الحكومة.