
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة اقتراب عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من 18.3 مليون إصابة، صباح أمس الثلاثاء.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في الـ06:00 صباحاً بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 18.282.000 مليون، فيما اقترب عدد المتعافين من 11 مليون، والوفيات من 694 ألف.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة القطرية الإثنين تسجيل 215 إصابة جديدة بالفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 11132و2.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنها لم تسجل وفيات جديدة، ليستقر إجمالي الوفيات في البلاد عند 177 وفاة.
وفي العراق أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية الإثنين، تسجيل 2735 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 131886 حالة في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 4934 حالة بعد تسجيل 66 حالة وفاة، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 94111، بعد تسجيل 2225 حالة شفاء أيضاً.
وفي الجزائر وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، ببرمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى على كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، في خطوة مهمة لتخفيف القيود التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.
وترأس تبون اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام في البلاد في ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كورونا.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها إن «الاجتماع سمح باستعراض الشروط الكفيلة بعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة، كاحترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين».
ومن جهة أخرى، درس المجلس الأعلى للأمن إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في هذا الموسم الصيفي.
وكلف تبون رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح هذه المساحات بشكل تدريجي يسمح كذلك بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية، وأمر مسؤولي مصالح الأمن بالسهر بحضور أمني مكثف في الميدان على حسن تنفيذ تعليمات التباعد بين المصطافين وارتداء الكمامة.
وبحث المجلس الأعلى للأمن، تراكم عدد من الاختلالات الخطيرة التي أثرت سلباً في الأسابيع الأخيرة على حياة المواطن واتخذت في بعض الأحيان شكل أعمال تخريبية بغرض عرقلة السير الحسن للاقتصاد الوطني ومؤسسات البلاد.
وألح الرئيس تبون، إلى الإسراع في فتح تحقيقات معمقة في أسباب هذه السلوكات التي كانت وراء حرائق الغابات، وانقطاع التزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب، والاختفاء المفاجئ للسيولة في المراكز البريدية، وتخريب قارورات وخزانات الأوكسجين في المستشفيات، حتى يتم تحديد مسؤوليات الجهات الفاعلة بدقة.
وفي ليبيا أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، صباح اليوم الثلاثاء، تسجيل 226 إصابة جديدة بوباء كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أكبر حصيلة يومية منذ مارس الماضي.
وسجل معدل الإصابات اليومية في عموم البلاد في يونيو ويوليو الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إجمالي الإصابات إلى 4063.
وأعلن المركز أيضاً تسجيل 10 وفيات بسبب الوباء، ليصل إجمالي إجمالي الوفيات 93.
وفي المغرب كشفت وزارة الصحة المغربية الإثنين، تسجيل 659 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 26126 حالة في المغرب، حسبما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 19 حالة وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للمتوفين بسبب الجائحة إلى 401 حالة، بينما تماثل للشفاء 533 حالة جديدة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للمتعافين إلى 18968.
وأهابت وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
من جهة أخرى سجلت الولايات المتحدة الأمريكية 48463 إصابة جديدة و532 وفاة بفيروس كورونا المستجد، وفقاً لأحدث بيانات جامعة جون هوبكنز.
ورغم أن نيويورك لم تعد الأكثر تضرراً من الفيروس في عدد الإصابات، إلا أنها تتصدر الولايات الأمريكية بعددالوفيات، بـ32719.
وسجلت مدينة نيويورك وحدها 23550 وفاة.
وتأتي خلف نيويورك في عدد الوفيات ولاية نيوجيرسي بـ 15846، وكاليفورنيا بـ9441.
من جهة أخرى أظهرت دراسة نشرت أمس الثلاثاء أن بريطانيا مهددة بموجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد، في الشتاء المقبل، قد تكون أقوى من الأولى مرتين وذلك إذا أعادت فتح المدارس دون أن تضع نظاماً أكثر فعالية للفحص والتعقب.
وطبق باحثون من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة نموذجا لأثر إعادة فتح المدارس بالكامل أو جزئيا، والسماح لأولياء الأمور بالعودة لأعمالهم، على الانتشار المحتمل للفيروس.
وخلص الباحثون إلى أن الموجة الثانية يمكن تجنبها بالوصول إلى 75 في المئة من الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة وفحصهم وتعقب 68 في المئة من مخالطيهم، أو الوصول إلى 87 في المئة من المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض، وفحص 40 في المئة من مخالطيهم.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية لانسيت لصحة الأطفال والمراهقين: «لكننا نتنبأ كذلك بأنه في ظل غياب تغطية واسعة النطاق تستند إلى الفحص، والتعقب، والعزل، فإن إعادة فتح المدارس إلى جانب إعادة فتح المجتمع قد تسفر، في جميع السيناريوهات، عن موجة ثانية من كورونا».
وأضافت أن «نتائج النموذج الذي وضعناه تشير إلى أن الفتح الكامل للمدارس في سبتمبر 2020 دون استراتيجية فعالة للفحص والتعقب والعزل ستسفر عن ارتفاع انتشار العدوى وموجة ثانية من الإصابات تبلغ ذروتها في ديسمبر 2020 وتكون أقوى مرتين أو 2.3 مرة من الموجة الأولى».
وقالت جاسمينا بانوفسكا-غريفيث كبيرة الباحثين في الدراسة إن نظام الفحص والتعقب في إنجلترا يصل حالياً إلى نحو 50 في المئة فقط من مخالطي من أكدت الفحوص إصابتهم.
وأضافت المحاضرة في مجال النماذج الرياضية في كلية لندن الجامعية، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، أنه لا يزال بالإمكان تجنب أسوأ السيناريوهات.
وتابعت «المهم أننا توصلنا إلى أن من الممكن تجنب موجة ثانية من الجائحة بتشخيص عدد كاف من المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض. ويمكن بعد ذلك رصد مخالطيهم وعزلهم».
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس الثلاثاء، ارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا قرب 315 ألف ، بعد تسجيل 2751 إصابة جديدة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، ارتفاع إجمالي الوفياتبفيروس كورونا في البلاد إلى 17617 بعد تسجيل 212 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
من جانب اخر سجلت بولندا، أمس الثلاثاء، زيادة قياسية أخرى في الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، مع إعلان 680 إصابة جديدة و6 وفيات، بعد تفشي الفيروس بين عمال المناجم إضافة إلى التجمعات العامة.
يأتي ذلك بينما تفكر بولندا في فرض قيود أكثر صرامة، بما فيها الفحص الإلزامي للمسافرين العائدين إلى أراضيها، والحجر الصحي للقادمين من دول معينة.
وسجلت بولندا 48149 إصابة بفيروس كورونا، و1738 وفاة.
وقال مسؤولون هذا الأسبوع إن «الحكومة تدرس أيضاً فرض قيود إضافية على حفلات الزفاف».
من جانب اخر أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الثلاثاء تسجيل 5159 إصابة جديدة بفيروس كورونا في آخر 24 ساعة، و144 وفاة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن التقرير اليومي الصادر عن مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 861423، منها 14351 وفاة.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس الثلاثاء تسجيل 52050 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي الاصابات في الهند 1.856.754 مليون.
ونقلت شبكة ان دي تي في عن الوزارة تسجيل 803 وفيات، ليبلغ الإجمالي 38938.
والهند هي ثالث دولة في العالم بأعداد الإصابات بكورونا، بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والخامسة بأعداد الوفيات.
من جانب آخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا أمس الثلاثاء ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 879 حالة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد إلى 211281 حالة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة ثماني حالات لتسجل 9156 حالة.
من جهة أخرى قالت وزارة الصحة المكسيكية الإثنين إنها سجلت 4767 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و266 وفاة جديدة ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 443813 وعدد الوفيات إلى 48012.
وقالت الحكومة إن العدد الفعلي للمصابين على الأرجح أعلى بكثير من الأرقام المؤكدة.
وفي الفلبين أُعيد فرض إجراءات إغلاق أكثر صرامة أمس الثلاثاء على أكثر من 27 مليون فلبيني، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ الشهر الماضي، ما دفع العاملين في مجال الصحة إلى تحذير البلاد من خسارة المعركة ضد كورونا.
وعُلق عمل وسائل النقل العام والمكاتب الخاصة والحكومية والخدمات التجارية الأخرى مجددا في العاصمة مانيلا والأقاليم الأربعة المحيطة، وهي بولاكان، وكافيت، ولاغونا، وريزال.
ووضعت المناطق الخمس تحت ما يسمى محلياً بالحجر المجتمعي المحسن المعدل خلال الأيام الـ 15 يوما المقبلة.
وبموجب هذا البروتوكول، يحظر الخروج من المنازلهم إلا للأغراض الضرورية، وتقتصر التجمعات على 5 أشخاص على الأكثر، ولا يسمح بتناول الطعام داخل المطاعم.
وسجلت الفلبين 3226 إصابة جديدة، و45 وفاة بسبب كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بكورونا فيها 106300 حتى أمس الاثنين، فيما بلغ عدد الوفيات 2104، وفق وزارة الصحة.
وفي البرازيل ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بمقدار 16641 حالة مساء الإثنين، لتصل إلى مليونين و750 ألف و318 حالة، بحسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة.
ويعد هذا أقل معدل ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ الثامن من يونيو. ووفقاً لوزارة الصحة، بلغت حالات التعافي حوالي 70 في المئة من إجمالي عدد حالات الإصابة بواقع مليون و912 ألف و319 حالة، ووصل عدد الحالات النشطة إلى 743 ألفاً و334 حالة.
وتم تسجيل 561 حالة وفاة جديدة بكوفيد19- ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 94665 حالة.
وأكدت البرازيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 26 فبراير الماضي، وتحتل حالياً المرتبة الثانية عالمياً في عدد حالات الإصابة والوفيات بسبب كورونا بعد الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى توصلت دراسة أجراها مستشفى سان رافائيل في ميلانو بإيطاليا الإثنين، إلى أن الناجين من مرض «كوفيد- 19» الذي يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد يعانون من زيادة في معدلات الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والقلق، والأرق، والاكتئاب.
وأظهرت الدراسة المسحية أن أكثر من نصف المرضى الذين جرت مراقبتهم بعد العلاج وعددهم 402 تعرضوا لواحد على الأقل من هذه الاضطرابات بشكل يتناسب مع حدة الالتهاب الذي حدث خلال المرض.
وتمت متابعة المرضى وهم 265 رجلاً و137 امرأة على مدى شهر بعد العلاج في المستشفى.
وقال رئيس المجموعة في وحدة أبحاث الطب النفسي والأمرض العقلية في سان رافائيل البروفيسور فرانشيسكو بنيديتي في بيان، إنه «اتضج بشكل سريع أن الالتهاب الناجم عن المرض يمكن أن يكون له توابع نفسية».
ونٌشر التقرير اليوم الإثنين في المجلة العلمية «المخ والسلوك والمناعة».
وبناء على المقابلات واستبيانات التقييم الذاتي، تعرف الأطباء على اضطراب ما بعد الصدمة في 28 في المئة من الحالات، والاكتئاب لدى 31 في المئة، والقلق لدى 42 في المئة من المرضى والأرق في 40 في المئة وأخيراً أعراض الوسواس القهري لدى 20 في المئة منهم.