العدد 3734 Friday 31, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أمة التوحيد والخير والسلام صاحب السمو بخير وفي صحة طيبة الكويت ترحب بجهود السعودية في تفعيل اتفاق الرياض بشأن اليمن ضيوف الرحمن أدوا الركن الأعظم .. في «حج استثنائي» المطار يستأنف رحلاته التجارية .. غداً نائب الأمير تبادل التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى محافظا العاصمة والأحمدي هنآ القيادة السياسية بحلول عيد الأضحى المبارك «الصحة»: 626 إصابة جديدة بـ«كورونا» والإجمالي 66529 وتسجيل وفاة واحدة الصالح: تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد نفسي طارق الشيخ : الكويت أظهرت نهجا مثاليا لمعالجة مسائل تجارة الإقامات الماجد : «بوبيان» قادر على تخطى الأزمة الحالية رغم صعوبتها وقوتها العطار: التعاملات المالية الإلكترونية عرضة لجرائم غسل الأموال العطار: التعاملات المالية الإلكترونية عرضة لجرائم غسل الأموال دشتي: هاشم من أفضل الكفاءات الوطنية التي مرت بتاريخ مؤسسة البترول «فورسبوينت» تُقدم أولى الحلول الحقيقية لخدمة الوصول الآمن للطرفيات «غرفة الشارقة» تبحث سبل توظيف التقنيات الإيطالية في تعزيز الإنتاج الصناعي بالإمارة تونس: الغنوشي ينجو من سحب الثقة بصعوبة تونس: الغنوشي ينجو من سحب الثقة بصعوبة ترحيب عربي بتنفيذ اتفاق الرياض في اليمن الاتحاد الأوروبي يتوجه لإعادة فرض القيود على سفر الجزائريين إليه عقوبات أمريكية جديدة على حفيد حافظ الأسد «كورونا» حول العالم... 16.83 مليون إصابة و661 ألف وفاة «كورونا» حول العالم... 16.83 مليون إصابة و661 ألف وفاة «ناسا» تطلق مركبة فضائية للبحث عن أدلة لحياة قديمة على المريخ بيل غيتس: اختبارات الكشف عن «كورونا» بأمريكا «غير مجدية» اليرموك يؤجل إبرام صفقاته وينتظر وصول المدرب «فيفا» يصدر حكماً نهائياً للدباغ ضد السالمية تشافي يتماثل للشفاء ويعود لقيادة السد اليوفي يتذوق الذل على يد كالياري..والميلان يحسم المركز السادس أرسنال يواجه تشيلسي بالطموح الأوروبي «معركة السماء والأرض» و«عزيزة» قصص حقيقة جرت أحداثها أثناء الغزو العراقي ديانا حداد تصور كليب «مش راح نختلف» دون أن تعلم! كارول سماحة تسحب أغنيتها «حلم حياتي» من فيلم «توأم روحي» الخلطة الشبابية تنقذ الموسم السينمائي عروض الكوميديا تضيء مسارح مصر في عيد الأضحى

دولي

تونس: الغنوشي ينجو من سحب الثقة بصعوبة

تونس - «وكالات» : نجا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، من سحب الثقة بصعوبة، عقب جلسة عامة خصصت للتصويت على ذلك.
ولم تفض نتيجة الاقتراع السري في البرلمان إلى الحصول على الأغلبية المطلقة (109 أصوات) لسحب الثقة ما يعني استمرار رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي في منصبه.
وصوت 97 نائباً من أصل 133 لصالح سحب الثقة من الغنوشي، وتم إلغاء 18 صوتاً، فيما امتنعت حركتا النهضة والكرامة عن التصويت.
من جهة أخرى نفت وزارة الداخلية التونسية ما يتم تداوله بشأن إحباط مخطط إرهابي، يستهدف مطعماً سياحياً بمدينة الحمامات.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الخميس، «تبعاً لما يتم تداوله على بعض صفحات شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية بخصوص إحباط مخطط إرهابي يستهدف مطعماً سياحياً بمدينة الحمامات، يهمها أن تفيد بأن الموضوع لا يتعلق باحباط مخطط إرهابي».
وأشارت إلى أن الموضوع «يتمثل في رصد تدوينة تتضمن تهديداً لمطعم في إطار تعليق على فيديو يصور منع امرأتين  من دخوله، ليتم علي إثر ذلك تحديد هوية صاحب التدوينة والذي بالاطلاع على حسابه الإلكتروني، بعد التنسيق مع النيابة العمومية، تبين أنه يتبنى فكراً تكفيريّا».
وأضافت أنه بمزيد تعميق التحريات ثبت ارتباطه بالعديد من العناصر المشتبه  فيها في مجال التطرف الديني، والذين تم ضبطهم.
ووفق الوزارة «باطلاع النيابة العمومية على كامل الحيثيات أذنت بالاحتفاظ بالمظننين فيهم من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي».
وكانت الداخلية التونسية أعلنت يوم الإثنين الماضي اعتقال اثنين من العناصر التكفيرية أحدهما موال لداعش المتطرف، خضع لتدريب في صناعة المتفجرات وعمليات الاغتيال.
من ناحية أخرى رفض القضاء الفرنسي الأربعاء، طلباً لترحيل بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، إلى تونس على خلفية الاشتباه في تدخله لإسناد صفقة حكومية في 2006.
واعتبرت المحكمة الباريسية التي كلفت بالنظر في الطلب أن التهم الموجهة موجودة في القانون الفرنسي.
وقال محامي بلحسن الطرابلسي مارسيل سيكالدي: «هذا القرار يثبت أن فرنسا دولة قانون. أثرنا عدة مسائل، على غرار خطر سوء معاملة موكلي في تونس، وأنه بموجب الاتفاقية القضائية الفرنسية التونسية، لا يمكن الترحيل حين تكون التهم الواردة في الطلب، موجودة في القانون الفرنسي».
وأوقف رجل الأعمال بلحسن الطرابلسي في فرنسا في مارس 2019.
بعد هربه من تونس في 2011  إثر الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، استقر الطرابلسي في كندا قبل أن يغادرها في 2016 بعد رفض أوتاوا منحه اللجوء السياسي.
ويوجد طلب آخر لترحيله تنظر فيه محكمة آكس أون بروفانس، جنوب شرق فرنسا، ليقضي في تونس ثلاث عقوبات سجن صدرت ضده غيابياً، تبلغ مجتمعة 33 عاماً.
وجاءت الإدانات على خلفية جرائم مالية حقق بفضلها بلحسن الطرابلسي أرباحاً بـ20 مليون يورو، وفق السلطات القضائية التونسية.
وتتعلق القضايا ببيع أسهم في شركة الخطوط الجوية التونسية والتلاعب بقيمة فواتير في الشركة التونسية للسكر.
وأصدر المدعي العام رأياً إيجابياً في طلب التسليم في نهاية يونيو الماضي، ومن المزمع أن يعلن القضاة قرارهم، في 16 سبتمبر المقبل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق