
عدن - «وكالات» : قوبل التقارب بين الفرقاء اليمنيين الذين استجابوا لآلية تقدمت بها السعودية، لتسريع العمل باتفاق الرياض لتطبيق الهدنة، وتقاسم السلطة بين الجانبين، بترحيب من دول ومنظمات عربية.
وتتضمن الآلية التي تقدمت بها المملكة استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي بدأ سريانه في 22 يونيو 2020، وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، إضافة إلى تكليف رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، والفصل بين قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وصدر قرار بتشكيل الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، على أن يباشروا مهامهم في عدن، والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته.
وأبدت كل من السعودية والإمارات ارتياحهما لـ»الآلية الجديدة»، للإسراع في التوصل لاتفاق ينهي النزاع المندلع بين الطرفين منذ عام.
وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان رسمي، عن أملها في أن تساعد هذه الخطوة في إنهاء الأزمة اليمنية وتساهم في استقرار وأمن اليمن.
وكتب وزير الخارجي السعودي الأمير فيصل بن فرحان على تويتر، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية للتوصل لحل سياسي شامل ومستدام في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
ورحب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتين غريفيث بالتوافق بين الطرفين والدور المحوري للسعودية، وكتب على تويتر، أن هذه «خطوة مهمة نحو حل سلمي للنزاع في اليمن».
رحبتو كل من منظمة التعاون الإسلامي، في الرياض، والجامعة العربية في القاهرة، بالآلية المعلنة.