
الرياض - «وكالات» : عقد مجلس الوزراء السعودي جلسته الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، عبر الاتصال المرئي من مقره بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.
ودخل العاهل السعودي، المستشفى الإثنين بسبب التهاب في المرارة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وأفادت ثلاثة مصادر سعودية بأن الحالة الصحية للملك سلمان مستقرة.
وبث التلفزيون السعودي مساء أمس لقطات من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان.
وفي اللقطات ظهر العاهل السعودي جالساً إلى طاولة يطالع وثائق.
وقالت ثلاثة مصادر سعودية مطلعة، إن الملك بخير. وأفاد مسؤول بالمنطقة طلب حجب هويته إنه تحدث مع أحد أبناء الملك سلمان الإثنين، وكان هادئاً وأنه لا يوجد شعور بالقلق على صحة العاهل السعودي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن خادم الحرمين الشريفين اطمأن خلال الجلسة «على اكتمال استعدادات وترتيبات الجهات الحكومية المعنية بأعمال الحج لتنفيذ خططها الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية، وفق منظومة عمل تكاملي رفيع تهدف إلى المزيد من التيسير على ضيوف الرحمن لأداء الشعيرة بشكل آمن صحياً، وبأفضل مستوى من الخدمات والتسهيلات، وأعلى المعايير للحفاظ على سلامتهم من تبعات وآثار جائحة فيروس كورونا وسبل الوقاية منها».
من ناحية أخرى أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الثلاثاء، أنها ستضع هذا العام، لأول مرة، حواجز حول الكعبة المشرفة، تطبيقاً لما أصدره المركز الوطني للوقاية من كورونا، ومن ضمنها منع لمس الحجاج الكعبة المشرفة، أو الحجر الأسود، أو تقبيله.
وقديماً كانت ترفع أستار الكعبة المشرفة، ويستخدم اللون الأبيض لإعلان دخول الحج والنسك، حكم أنها الوسيلة الوحيدة وقتها للدلالة على دخول وقت الشعيرة، إضافةً إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.
وتقوم رئاسة شؤون المسجد الحرام بعد رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض من الجهات الأربع، وترفع الكسوة 3 أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، فيما يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وتقام بعد صلاة فجر التاسع من شهر ذي الحجة 30 يوليو الجاري، يوم وقفة عرفات، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنياً وصانعاً.