العدد 3726 Wednesday 22, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم لرؤساء مجالس «الخليجي» : مصائرنا واحدة «الصحة» : 671 إصابة جديدة بـ «كورونا» بينها 395 لكويتيين وشفاء 580 لا سفر إلا بشهادة معتمدة تثبت «الخلو من الفيروس» أردوغان : سنبقى في سوريا إلى أن ينعم شعبها بالحرية الاتحاد الأوروبي اعتمد 750 مليار يورو للتعافي من آثار الوباء الأمير اطمأن على صحة خادم الحرمين: أدام الله عليكم العافية ولي العهد أجرى اتصالا هاتفيا بولي عهد السعودية للاطمئنان على صحة خادم الحرمين المنصور والصالح هنآ سمو الأمير بنجاح العملية الجراحية الناصر بحث مع وزير خارجية جمهورية القمر المستجدات الإقليمية والدولية «كورنا» يتراجع .. قرابة الـ 60 ألف إصابة مقابل 51 ألف حالة شفاء علماء يحددون 37 هيكلا بركانيا كانت نشطة مؤخرا على كوكب الزهرة الدببة القطبية تواجه خطر الانقراض مذبحة في البحر .. عودة موسم «نحر الحيتان» غريتا تونبرج تفوز بجائزة «جولبنكيان» البرتغالية لنشاطها في مجال البيئة الغانم: الكويت تؤمن بمجلس التعاون وتعول عليه والأزمات تؤدي دوما إلى التعاضد الدلال للتحقيق في جميع عمليات منح القسائم الزراعية منذ عام 2015 الفضل: إقرار بدل «الخطر والعدوى والتلوث والضوضاء» لأطباء الأسنان والصيادلة اللون الأحمر يواصل هيمنته على مؤشرات البورصة «الوطني» يخرج الدفعة الثالثة والعشرين من «أكاديمية البنك» «أسيكو المجموعة» تدعم المشاريع المحلية بتوفير منتجات وطنية عالية الجودة «الوطني»: استقرار معدل التضخم عند مستوى 1.9 في المئة خلال مايو «الهيئة» تثمن دور الداخلية في عودة النشاط الرياضي الكويت تشارك في المنتدى الدولي للمرأة والرياضة العميد يتمسك بنصار ضمن جهاز كرول البلوشي يضرب استقرار العربي رونالدو يمنح اليوفي ثلاث نقاط صعبة السعودية: الملك سلمان بخير وحالته الصحية مستقرة «النواب الليبي»: قرار البرلمان المصري استجابة لدعوات الليبيين وقبائلهم منظمة التحرير الفلسطينية تتهم إسرائيل بسرقة ذخائر مسيحية من بيت لحم «كورونا» حول العالم...14.7 مليون إصابة و610 آلاف وفاة «الوطني للثقافة» يرحل مهرجاناته إلى العام المقبل ويعتمد الأنشطة الافتراضية الرقمية «إيغل فيلمز»: «وصية بدر» 26 الجاري على «شاهد» مهرجان القاهرة السينمائي يفتح باب تقديم مشروعات الأفلام

دولي

«النواب الليبي»: قرار البرلمان المصري استجابة لدعوات الليبيين وقبائلهم

عواصم - «وكالات» : قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب في مدينة طبرق الليبية عبدالله بليحق في تصريح صحافي على موقع المجلس الرسمي إن قرار البرلمان المصري، أمس الاثنين، جاء استجابةً لكلمة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح أمام البرلمان المصري، واستجابة لما طالب به مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي المنتخب من الشعب الليبي.
وأضاف أن القرار «جاء استجابةً لنداء أشقائهم الليبيين وممثليهم من مشايخ وأعيان وعُمد القبائل الليبية خلال لقائهم بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأيام القليلة الماضية للتصدي لكافة الأخطار التي تُحدق بأمن ليبيا ومصر القومي المشترك وللتصدي للأطماع الخارجية في ليبيا من جانب تركيا الداعمة للإرهاب والتطرف والمليشيات الخارجة عن القانون التي لم تتوقف عن خرق قرارات مجلس الأمن الدولي والقرارات الدولية بحظر توريد الأسلحة عبر إرسالها المتواصل إلى يومنا هذا للسلاح والعتاد والمرتزقة لدعم المليشيات المسلحة».
وتابع ان قرار البرلمان المصري «جاء دعماً لأشقائهم في ليبيا من أجل المضي قدماً في الحفاظ على أمن ليبيا ومصر والمنطقة من الأطماع الاستعمارية التركية، التي تهدف لنهب ثروات المنطقة، وبث الفوضى، والخراب وعدم الاستقرار، وسيُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإفشال مشروع المليشيات والفوضى الذي تدعمه تركيا وغيرها من الدول الداعمة لهذا المشروع».
وأردف «نحيي الشعب المصري الشقيق وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومجلس النواب المصري رئاسة وأعضاء، على الموقف الشجاع الذي يجسد عمق علاقات الأخوة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ويجسد التكاتف العربين فمصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، والشقيقة الكبرى للبلاد العربية».
ووافق مجلس النواب المصري مساء الاثنين بإجماع النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود مصر، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
واستعرضت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد الأحد الماضي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري، حسب الهيئة الوطنية للإعلام المصرية.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن اشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن للقوات المسلحة وقيادتها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
وشدد الرئيس المصري، في الشهر الماضي بحضور ممثلي قبائل ليبية على أن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في ليبيا تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، حق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، وهو مجلس النواب.  
وأوضح السيسي أن أول أهداف هذا التدخل هو حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من «تهديدات الميليشيات الإرهابية والمرتزقة».
وأضاف إن تجاوز خط سرت والجفرة في ليبيا، يعد بمثابة خطة أحمر لمصر، مؤكداً أن مصر «ليست دولة غزاة أو اعتداء على سيادة الدول الأخرى».
من ناحية أخرى أثنى مفتي الديار المصرية، شوقي علام، على قرار البرلمان المصري بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج الحدود.
وقال المفتي في بيان، حسب ما نقلت وكالة نوفا للأنباء: «يجب شرعاً على الشعب المصري أن يقف صفاً واحداً أمام هذه التحديات مع قواتنا المسلحة والقيادة السياسية لمواجهة المخاطر كافة التي تهدد أمننا القومي والإقليمي في هذا الظرف الدقيق».
ورحّب علام بالقرار «الذي يسعى للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة، والعناصر الإرهابية الأجنبية، إلى حين انتهاء مهمة القوات».
وأضاف «قواتنا المسلحة كما عهدناها دائماً هي درع مصر الحامية، التي تهب دائماً للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه، وجنودنا البواسل هم في جهاد لحماية مصرنا الحبيبة من كل من تسول له نفسه تهديد أمنها واستقرارها».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق