
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم تجاوز 14.7 مليون إصابة حتى صباح أمس الثلاثاء.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في الـ 0600 صباحاً بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 14.705 مليون، فيما اقترب عدد الوفيات من 610 آلاف.
وأظهرت أن عدد المتعافين اقترب من 8.3 ملايين.،
من جهة أخرى قررت عمان أمس الثلاثاء منع الحركة، وإغلاق الأماكن العامةن بين السابعة مساء والسادسة صباحاً من 25 يوليو الجاري إلى 8 أغسطس المقبل.
وأشارت اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية أمس، إلى الإغلاق التام بين محافظات السلطنة ابتداءً من السبت المقبل لمدة أسبوعين.
وأعلن البيان منع الحركة، وإغلاق جميع الأماكن العامة، والمحال التجارية خلال هذه الفترة وتكثيف الدوريات، ونقاط السيطرة في الفترة النهارية.
ولفت إلى استمرار منع التجمعات بكافة أنواعها، خاصة صلاة العيد، وأسواق العيد التقليدية، وتجمعات المعايدة، والاحتفالات الجماعية بالعيد.
وكانت وزارة الصحة في السلطنة أعلنت في وقت سابق ارتفاع إجمالي الوفيات بفيروس كورونا إلى 337، والإصابات إلى 69887.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، تسجيل 627 حالة إصابة و50 وفاة بفيروس كورونا، الإثنين، مقابل 603 إصابات و51 وفاة، الأحد.
وذكرت الوزارة أن 544 متعافياً غادروا المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28924.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى، الإثنين، هو 88402 حالة من ضمنهم 28924 حالة تم شفاؤها، و4352 حالة وفاة».
وتفرض مصر إجراءات وقائية متعددة من بينها وضع الكمامة داخل المؤسسات والهيئات والشركات العامة ومراكز خدمة المواطنين.
كانت الإصابات اليومية بلغت ذروتها في شهر يونيو الماضي عندما تجاوزت 1700 حالة لكنها تراجعت بشكل تدريجي منذ عدة أيام.
وفي سوريا حذر وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي، من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في سوريا بعد تجاوز عدد المصابين حاجز الـ 500 شخص، مشيراً إلى أن توسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشٍ أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية.
وقال يازجي في مؤتمر صحفي عقد، الإثنين، في مبنى وزارة الصحة بدمشق، إن «سوريا تمكنت في الأشهر الأولى من انتشار الجائحة من الحفاظ على الثبات الوبائي عبر تطبيق إجراءات احترازية في مختلف القطاعات والوصول إلى صفر إصابات محلية لكن مع رفع هذه الإجراءات تدريجياً والبدء بإعادة المواطنين العالقين في الخارج عادت لتسجل حالات شهدت زيادة ملحوظة في الأسبوعين الماضيين».
وأضاف وزير الصحة السوري: «لا يمكن الاستمرار بإيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية لما قد يتركه من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع وبالتالي يكون الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية والمجتمعية الأساس في كسر حلقة العدوى ومنع تفشي الوباء أو الوصول للذروة التي لا يمكن توقع توقيتها».
وأشار يازجي إلى أن عمليات «إعادة المواطنين العالقين في الخارج تتواصل تدريجياً، وعلى مراحل مع مراقبة الوضع الوبائي واستعدادات مراكز الحجر والعزل».
وبخصوص المواطنين الراغبين بالسفر للخارج قال يازجي: «سيتم اعتباراً من يوم غد الثلاثاء إجراء فحوصات بي سي آر من خلال مراكز أبي ذر الغفاري وزهير حبي و8 آذار و7 نيسان بدمشق كخطوة أولى وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل تقديمها للجهات المعنية في الدول التي سيسافر إليها الشخص».
وكشف وزير الصحة السوري أن مجلس الوزراء السوري قرر إغلاق صالات الافراح والعزاء وعملية التطبيق قد تأخذ يوم أو يومين، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً إعادة افتتاح المطارات والسفر.
وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت اليوم تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 522 حالة، فضلاً عن تعافي 10 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، مايرفع العدد الإجمالي للمتعافين من الفيروس إلى 154 حالة.
وقال بيان وزارة الصحة السورية إنه «تم تسجيل 4 حالات وفاة بين الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 29».
وفي الجزائر سجلت الجزائر، الإثنين، أكبر حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الوباء في البلاد نهاية فبراير الماضي، بعدما أعلنت وزارة الصحة عن رصد 607 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة 72 حالة عن اليوم السابق، ليصل مجموع الإصابات إلى 23 ألفاً و691 حالة.
وأفاد جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، في الملخص الصحي اليومي، بتسجيل 9 وفيات جديدة بانخفاض حالة واحدة، ليصبح بذلك إجمالي الوفيات 1087 حالة.
وكشف فورار، عن شفاء 349 حالة جديدة، ليصل مجموع الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس إلى 16 ألفاً و400 حالة، بينما لفت إلى تواجد 64 حالة في العناية المركزة.
وفي فلسطين قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الثلاثاء إنه تم تسجيل 403 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ووفاتين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتظهر بيانات وزارة الصحة تسجيل العشرات من الإصابات بفيروس كورونا في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية ذات الكثافة السكانية العالية.
وذكر بيان لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أونروا أمس الإثنين أن الاتحاد الأوروبي دعم الوكالة بـ4 ملايين يورو لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا.
وقالت الأونروا في بيانها إن هذا الدعم في «جلب الاستقرار لمراكز الأونروا الصحية المنهكة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بما يمكنها من الاستجابة بشكل أفضل للجائحة، مع تركيز خاص على السكان الأشد عرضة للمخاطر».
من جهة أخرى قال النائب الأول لوزير الدفاع الروسي روسلان تساليكوف، إن أول لقاح روسي ضد فيروس كورونا، والذي شارك في تصميمه وإنتاجه متخصصون عسكريون وعلماء من مركز «جيمالي» للبحوث، بات جاهزاً.
ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس الثلاثاء عن تساليكوف في حديث صحافي: «أجرى المتخصصون العسكريون والعلماء، التقييمات النهائية لنتائج اختبار اللقاح الجديد».
وأضاف «كل المتطوعين الذين شاركوا في اختبار اللقاح بخير وحصلوا على المناعة ضد الفيروس. وبهذا يمكن القول إن أول لقاح محلي ضد الإصابة بكورونا بات جاهزاً».
وكان المكتب الصحافي لوزارة الدفاع أعلن تقديم وثائق تسجيل اللقاح المذكور إلى وزارة الصحة الروسية في 30 يونيو الماضي.
وأعلنت الوزارة أمس اكتمال مرحلة التجارب السريرية على اللقاح بنجاح.
كما أعلنت السلطات الصحية في روسيا أمس الثلاثاء تسجيل 5842 إصابة بفيروس كورونا، و153 وفاة خلال آخر 24 ساعة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد ارتفع إلى 783228، منها 12580 وفاة.
من جهة أخرى تجاوزت الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين 3.8 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، وتقترب من 150 ألف وفاة بالوباء.
وسجلت البلاد حتى الاثنين 3.823.639 ملايين إصابة و140.922 وفاة وفق جامعة جون هوبكنز.
ورغم تسجيل فلوريدا، وتكساس، وكاليفورنيا أكبر أعداد الإصابات في الولايات المتحدة اليوم، إلا أن نيويورك لا تزال في مقدمة الولايات الأكثر تضرراً من الوباء في البلاد بـ 407623 إصابة، و32506 وفاة.
وسجلت مدينة نيويورك وحدها 23411 وفاة.
من جانب آخر أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 522 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال يوم واحد.
وأوضح المعهد صباح أمس الثلاثاء أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ بدء انتشاره في ألمانيا بلغ بذلك 202345 شخصا، على الأقل.
وأضاف المعهد أن عدد حالات الوفاة بلغ حتى الآن 9090 حالة، موضحاً أن هذا العدد يزيد على ما تم رصده أمس الاثنين بإجمالي 4 أشخاص.
وحتى صباح أمس الثلاثاء، تجاوز 188100 شخص الإصابة بالفيروس في ألمانيا، وفقا لتقديرات «روبرت كوخ».
وبحسب تقديرات المعهد أيضاً، بلغ عدد إعادة إنتاج الفيروس في ألمانيا 1.15 أمس الاثنين، فيما كان يبلغ 1.25 أول أمس الأحد، أي أن كل مصاب يمكنه نقل العدوى إلى أكثر من شخص.
من جانب آخر أعلنت ايران تسجيل 229 وفاة في 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية لفيروس كورونا بعد أسابيع من ارتفاع عدد الإصابات في البلاد الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري في تصريحات للتلفزيون: «للاسف فقدنا 229 من مواطنينا بسبب كورونا في الساعات الـ24 الماضية» مضيفةً أنه بذلك «ترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 14634» وفاة.
و سجّلت الأرجنتين الإثنين حصيلة وفيات يومية قياسية بفيروس كورونا المستجدّ بلغت 113 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الوباء الفتّاك في الدولة الأميركية اللاتينية إلى 2373 شخصاً، بحسب ما أعلنت السلطات.
وتأتي هذه الحصيلة القياسية في الوقت الذي رفعت في الدولة الأمريكية الجنوبية بعضاً من القيود التي فرضتها للحدّ تفشّي وباء كوفيد-19 ولا سيّما في العاصمة وضواحيها حيث تتركّز 90% من الإصابات وحيث فرضت السلطات تدابير إغلاق صارمة لمدّة أسبوعين.
ومساء الإثنين بلغ إجمالي عدد المصابين بالوباء في الأرجنتين 130,761 شخصاً.
ويعيش ثلث الأرجنتينيين (حوالي 14 مليوناً من أصل 44 مليون نسمة) في منطقة بوينس آيرس الكبرى التي تضمّ العاصمة وضواحيها والتي فرضت فيها السلطات قيوداً صارمة على التنقّلات من الأول ولغاية 17 يوليو الجاري.
وعلى الرّغم من الازدياد المضطرد في أعداد المصابين بالفيروس، إلا أنّ السلطات مضت قدماً في عملية الرفع التدريجي للقيود المفروضة، وذلك بهدف التخفيف عن السكان الذين أرهقتهم هذه التدابير ولإنعاش الاقتصاد المنهك أصلاً بسبب عامين من الركود قبل أن تأتي جائحة كوفيد- 19 لتفاقم وضعه.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة في المكسيك الإثنين تسجيل 5172 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، و301 حالة وفاة إضافية ليصل مجمل الإصابات إلى 349396 وتبلغ الوفيات 39485.
وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة البرازيلية الإثنين تسجيل 20257 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وأن حالات الوفاة بمرض كوفيد-19 الناجم عنه تجاوزت 80 ألفاً.
وبذلك يرتفع مجمل الإصابات في البرازيل، ثاني أكثر دول العالم من حيث حالات العدوى بعد الولايات المتحدة، إلى مليونين و118646، في حين بلغت الوفيات إجمالاً 80120 بعد تسجيل 632 وفاة جديدة.
يأتي ذلك بينما قال وزيران آخران بالحكومة إنهما أصيبا بالفيروس المستجد ليرتفع عدد الوزراء المصابين إلى أربعة.
وأعلن وزير المواطنة أونيكس لورينزوني ووزير التعليم المعين حديثا ميلتون ريبيرو على مواقع التواصل الاجتماعي أن نتائج فحوصاتهما جاءت إيجابية وأنهما خضعا للحجر الصحي.
وقال لورينزوني على حسابه على تويتر إنه بدأ يشعر بالأعراض يوم الخميس وخضع للفحص يوم الجمعة. وأضاف أنه يتلقى علاجاً بمزيج من العقاقير تشمل هيدروكسي كلوروكين وأن حالته تظهر نتيجة لذلك «آثارا إيجابية».
وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قد أصيب أيضاً بكورونا هذا الشهر بعد إصابته بالحمى.
وأثبتت نتائج فحوص أوجوستو هيلينو، مستشار الأمن القومي لبولسونارو، ووزير المناجم والطاقة بينتو ألبوكيركي، إيجابية إصابتهما بالفيروس أيضاً.
من جانب آخر حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية الإثنين، من أن دول أفريقيا بحاجة إلى مساعدة عاجلة لبناء أنظمتها الصحية، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد بوتيرة سريعة في دول الصحراء الأفريقية خلال الأيام الأخيرة.
وقال مدير العمليات العاجلة بالمنظمة مايك ريان، إنه بالرغم من أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في العديد من دول أفريقيا مازال منخفضاً، إلا أن وتيرة انتشار الجائحة كانت مرتفعة للغاية في الأسبوع الماضي. مشيراً إلى أن نسبة الزيادة في عدد الإصابات في ناميبيا بلغت 69 في المئة، وفي بوتسوانا 66 في المئة وفي زامبيا 57 في المئة.
وأضاف راين، «أشعر بقلق بالغ في الوقت الحالي لأننا نشهد بداية تسارع المرض في أفريقيا، ولابد أن نأخذ هذه المسألة بجدية بالغة».
يذكر أن دولة جنوب أفريقيا هي أكثر دول القارة السمراء تضرراً من جائحة كورونا حيث زاد عدد الإصابات في البلاد عن 360 ألف حالة فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 5 آلاف حالة.