العدد 3725 Tuesday 21, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد للأمير : قرت عين الكويت بسلامتكم كل التمنيات بالشفاء العاجل لخادم الحرمين وأن يسبغ المولى عليه نعمة الصحة والعافية نواب : استعجال إلغاء الفوائد الربوية على قروض الاستبدال تطور كبير ومبشر .. لا وفيات جديدة بـ «كورونا» الحربي : تصميم الاختبارات مرتبط بالتدريس والأسئلة ستكون من ضمن المنهج قادة العالم يهنئون «قائد الإنسانية»بنجاح العملية الجراحية ويتمنون لسموه مواصلة طريق الخير والسلام مجلس الوزراء : دعوات المواطنين الصادقة تجاه سمو الأمير تعكس صورة التلاحم الحقيقي مؤشر «كورونا» : لا وفيات جديدة وتسجيل 559 إصابة بإجمالي 59763 ثلاثة زوار جدد إلى المريخ هذا العام .. منها «مسبار الأمل» الممثلة آمبر هيرد: جوني ديب هدد بقتلي الفيضانات تودي بحياة العشرات في ولاية آسام الهندية فريق من البنات الأفغانيات يصمم جهازا رخيصا للتنفس لمرضى «كورونا» الحربي : للموجهين دور كبير في وضع آلية الاختبارات الجار الله ترأس وفد الكويت باجتماع لجنة المتابعة الوزارية الخليجية بشأن «كورونا» الغانم لسمو الأمير وخادم الحرمين: اللهم أسبغ عليهما نعمة الصحة والعافية عاشور : تشكيل لجنة برلمانية دائمة تعنى بالقطاع النفطي «النصاب» طير اجتماع «الداخلية والدفاع» البرلمانية القادسية يستأنف تدريباته «البولينغ» يهنئ سمو الأمير بنجاح العملية الجراحية الموسوي يتعرض للإصابة بكورونا الريال يطيح بليغانيس خارج دوري الأضواء توتنهام يدمر ليستر بثلاثية خادم الحرمين يدخل مستشفى الملك فيصل لإجراء بعض الفحوصات انطلاق محاكمة عمر البشير على انقلاب 1989 في السودان اليوم شكري: وجود الميليشيات المسلحة بليبيا أمر يهدد الأمن المصري مقتل وإصابة 9 من الفصائل الموالية لتركيا شمال سوريا روسيا تعلن نجاح تجارب سريرية للقاح ضد «كورونا» الشطي: الاقتصاد العالمي سيشهد انخفاضا قد يصل 5.7 في المئة ضمن السيناريو الأسوأ مؤشرات البورصة تقترب من التعافي.. و«العام» ينخفض 2.7 نقطة «بوسطن كونسلتنيغ»: أصحاب الملايين يستحوذون على 58.1 % من الثروة بالكويت خلال 2019 البنك التجاري يطلق تطبيق التعلم الإلكتروني على الهواتف الذكية «الشركاء المتحدون»: ظهور حالات «كوفيد- 19» جديدة يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي «معركة الجسور» .. ملحمة وطنية للدفاع عن تراب الوطن صباح الجزائري : ليس بالضرورة أن تدرس التمثيل في حال كنت موهوباً عبد الرحمن أبو زهرة يرد على الهجوم عليه: «لست أقل من آل باتشينو ودي نيرو» نجوم يعتذرون عن المشاركة في أعمال فنية بسبب فيروس «كورونا» «صباحية مباركة» أولى مسرحيات أشرف عبد الباقى بعد توقف «مسرح مصر»

دولي

انطلاق محاكمة عمر البشير على انقلاب 1989 في السودان اليوم

الخرطوم - «وكالات» : يمثل الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون صباح اليوم الثلاثاء، أمام محكمة خاصة من ثلاثة قضاة في الخرطوم بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة في 1989، في أول قضية من نوعها، قد تصل عقوبتها إلى الإعدام حسب ممثلي الادّعاء.
ويقول معز حضرة، من ممثلي الاتهام في القضية: «المتهمون يقدمون للمحاكمة بموجب المادة 96 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1983، وهي تقويض النظام الدستوري والمادة 78 من نفس القانون وهي الاشتراك في الفعل الجنائي».
وإذا أدين البشير بموجب المادة 96، فقد يواجه عقوبة أقصاها الإعدام، حسب ممثل الاتهام الذي قال: «لدينا أدلة وبيانات قوية في مواجهة المتهمين».
وأوضح حضرة أنها المرة الأولى في السودان التي يحاكم فيها قائد انقلاب عسكري إلى المحاكمة»، وأطاح الجيش السوداني بالبشير في أبريل 2019 عقب احتجاجات شعبية استمرت أشهراً عدة.
وتتولى الحكم في السودان حالياً سلطة انتقالية ستستمر 3 أعوام، تجري بعدها انتخابات عامة، وفي مايو 2019، حرك محامون الدعوى ولاحقاً في مارس الماضي شكل النائب العام لجنة تحقيق في انقلاب 1989، وأُنشئت هيئة اتهام مشتركة.
ومن أبرز المتهمين في القضية، نائبا البشير علي عثمان طه، وبكري حسن صالح، إضافةً إلى عسكريين ومدنيين تقلدوا مواقع وزارية، وحكم ولايات في عهد الرئيس السابق.
ويقول حضرة: «رفض البشير، وبكري حسن صالح التحدث مع لجنة التحقيق، ومع ذلك سيمثلان أمام المحكمة»، وكان انقلاب البشير الثالث منذ استقلال السودانفي 1956، بعد انقلاب ابراهيم عبود 1959-1964، وجعفر نميري 1969-1985.
واستولى البشير على السلطة من حكومة منتخبة برئاسة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، أبرز الأحزاب السودانية، والبشير مطلوب أيضاً من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وتطهير عرقيّ وأخرى ضد الإنسانية، أثناء النزاع في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي استمر بين 1959 و2004 وتسبب في 300 ألف قتيل وملايين النازحين.
وفي ديسمبر الماضي، أُدين البشير بالفساد في واحدة من القضايا ضدّه، وصدر حكم بالتحفّظ عليه في دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين.
ويقول حضرة: «المحاكمة ترسل رسالة إلى كل من يحاول تقويض النظام الدستوري، بأن الأمر يجرم وهذا يمثل حماية للديمقراطية»، ويرى فريق الدفاع عن البشير المؤلف من 150 محامياً، أنها «محاكمة سياسية» وأن الوقائع سقطت بالتقادم.
وقال هاشم الجعلي من فريق الدفاع: «رؤيتنا للمحاكمة أنها سياسية أُلبست ثوب القانون كما أنها تجري في مناخ عدائي للمتهمين من قبل أجهزة تنفيذ القانون»، وأضاف «هذه الوقائع سقطت بالتقادم إذ مضى على وقوعها أكثر من 10 أعوام».
وادعى أن المحاكمة تستهدف الحركة الإسلامية السودانية، ويريدون وصمها بالإرهاب، ولكن لدينا من الأدلة ما يدحض ذلك وبأنه افتراء.
وحصل البشير بعد انقلابه العسكري  في 1989 على دعم «الجبهة الإسلامية القومية» بقيادة حسن الترابي الذي توفي في 2016.
ودافع الجعلي عن البشير مشيراً إلى أنه قام بمصالحة وطنية مع زعيم المتمردين في جنوب السودان بتوقيع اتفاقية سلام في 2005، برعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
وعلّق «هذا اعتراف دولي بنظام الإنقاذ»، في إشارة إلى الاسم الذي أطلقته حكومة البشير على نفسها.
ولكن المحاكمة مصدر ارتياح لصلاح مطر جنرال الشرطة الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الداخلي وأُحيل إلى التقاعد بعد أسبوع من وصول البشير إلى السلطة.
ويقول مطر: «قبل 6 أشهر من الانقلاب رصدنا اجتماعات للجبهة الإسلامية القومية وهي تُعد لانقلاب على الحكومة المنتخبة، وأعددنا تقريراً وسلمناه لوزير الداخلية مبارك الفاضل المهدي وقتها، ولكنه تجاهل التقرير».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق